بوحيريد تشارك في دورة مهرجان أسوان السينمائي وتعكس رمز العروبة والنضال
آخر تحديث GMT 02:27:08
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

على الرغم من اعتقاد المصريين لفترة كبيرة أنها شهيدة الثورة الجزائرية

بوحيريد تشارك في دورة مهرجان أسوان السينمائي وتعكس رمز العروبة والنضال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوحيريد تشارك في دورة مهرجان أسوان السينمائي وتعكس رمز العروبة والنضال

المناضلة الجزائرية جميلة بوحيريد
القاهرة - المغرب اليوم

اعتقد المصريون بأن المناضلة الجزائرية جميلة بوحيريد التي جسّدت نضالها الفنانة المصرية ماجدة في فيلم ليوسف شاهين سنة 1958، هي شهيدة الثورة الجزائرية.

فشاهين ومؤلفو الفيلم عبد الرحمن الشرقاوي، وعلي الزرقاني، ونجيب محفوظ بدأوا بالعمل فيه حين كانت جميلة في الزنزانة محكومًا عليها بالإعدام، وتنتظر كل فجر أن يأتي قاتلها.

لكن عبر سنوات مضت، أكدت تقارير صحافية في القاهرة وجود جميلة، وحياتها الطبيعية في بلدتها كامرأة ترعى بيتها وتتسوق كغيرها من الجزائريات.

ولكن السمع عن جميلة شيء ورؤيتها شيء آخر. جميلة (83 سنة) جاءت إلى مصر، لتكون عنوانًا لمهرجان أسوان السينمائي الدولي لسينما المرأة، في دورته الثانية، والذي يختتم أعماله اليوم، واستُقبلت استقبال الأبطال، تماماً كالمرة الوحيدة السابقة التي زارت فيها القاهرة عام 1962، وبدت للجميع قامة شامخة مشدودة على وتر النضال والعروبة، نشيطة وفاعلة، على رغم سنواتها الـ83 التي تحملها على كاهلها.

واستقبلها وزير الخارجية المصري سامح شكري، وأكد أن المناضلة الجزائرية رمز للتضحية بكل نفيس وغال من أجل الدفاع عن تراب الوطن. وأصرّت منى، ابنة الزعيم جمال عبد الناصر، على لقائها في فعاليات مؤتمر المجلس القومي للمرأة، هي التي استقبلها أبوها في السابق، واحتفى بها، ملبيًا كل ما طلبته. ولم تكن طلباتها كثيرة، بل طلبت مدّ الزيارة يومًا واحدًا لترى الفنان الكبير محمد عبد الوهاب. كانت حلمت به في سجنها وروت الحلم لصاحباتها، وحققته في القاهرة.

وقالت لمحاوريها في القاهرة إنها تربّت في بيتها على غناء عبد الوهاب وأم كلثوم.

وفي مطار أسوان، حيّت بوحيريد مساندة مصر الثورة الجزائرية منذ انطلاقها، وقالت لمستقبليها إن السد العالي كان مصدر إلهام للعرب جميعًا في ستينات القرن الماضي، وأنها تتذكر تكريم عبد الناصر لها، وأنها تحيي الآن ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحرب ضد الإرهاب الغادر نيابة عن العالم.

وقدرُ جميلة، قبل فيلم ماجدة وبعده، أنها تحولت إلى إيقونة الثورة الجزائرية. ويلاحظ كاتب مذكرات ماجدة الصحافي السيد الحراني، أن بطولة جميلة لا يمكن تجاوزها، ولكنه يشدد على أن البطلات والأبطال في الثورة الجزائرية كُثر، ومنهم من قام ببطولات فذة، معتبرًا أن الفيلم خلّد بوحيريد، لا لينكر الأخريات، ولكن ليلفت النظر إلى البطولة الجماعية ككل.

ولام الحراني منظمي مهرجان أسوان على عدم دعوتهم ماجدة، وقال: :كانت رغبتها في أن تكون أول من يستقبل جميلة في مطار القاهرة، وأن تكون الفعالية مشتركة، طالما أن المناسبة سينمائية".
وأشار إلى أن ماجدة تحدثت بذلك وغضبت، وهي في سن حرجة، وفي حال صحية سيئة.

وتمنى لقاء السيدتين، مذكرّاً بأن ماجدة أنتجت الفيلم على نفقتها الخاصة تضامناً مع النساء البطلات اللواتي يرصعن الثورة الجزائرية.

وجرى استقبال بوحيريد في مطار أسوان، رسمياً وشعبياً. وكان هناك المحافظ اللواء مجدي حجازي، إلى جانب وفد من الشخصيات النسائية الأسوانية، وأنغام فرق الفنون الشعبية ورقصاتها.

وقال حجازي إن بوحيريد نموذجٌ حي لجيلنا والأجيال المتعاقبة، وتمثل صورة رائدة من صور الإرادة الصلبة، والتضحية من أجل الوطن، لافتًا إلى حرصه على استقبال أيقونة النضال ورمز الحرية، نيابة عن شعب محافظة أسوان.

وأشار إلى أن ما قامت به من أجل شعبها، والدفاع عن استقلاله وحريته ضد الاستعمار، سيبقى أبد الدهر في ذاكرة العرب والعالم الحر ووجدانهم.

وأشار إلى أن الاستقبال الرسمي والشعبي لجميلة بوحيريد هو رسالة حب مصرية إلى الشعب الجزائري العظيم، وتأكيد أن العلاقة بين الشعوب هي الداعم الرئيس للتواصل والتقارب بين الدول من أجل تحقيق الخير والنماء لشعوبنا العربية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوحيريد تشارك في دورة مهرجان أسوان السينمائي وتعكس رمز العروبة والنضال بوحيريد تشارك في دورة مهرجان أسوان السينمائي وتعكس رمز العروبة والنضال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib