نقيب المحامين يطالب بالإسراع بإخراج قانون مراكز حماية الطفولة وإعادة الإدماج
آخر تحديث GMT 10:54:05
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

أكَّد أن هناك معيقات عملية تواجه عدالة الأحداث في المغرب رغم الجهود المبذولة

نقيب المحامين يطالب بالإسراع بإخراج قانون مراكز حماية الطفولة وإعادة الإدماج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقيب المحامين يطالب بالإسراع بإخراج قانون مراكز حماية الطفولة وإعادة الإدماج

نقيب المحامين يطالب بالإسراع بإخراج قانون مراكز حماية الطفولة وإعادة الإدماج
الدار البيضاء - المغرب اليوم

أكّد حسن بيرواين، نقيب هيئة المحامين بالدارالبيضاء، أن المغرب كدول عديدة استجاب إلى المعايير الدولية الخاصة بمعاملة الأحداث الذين يقعون في نزاع مع القانون، غير أنه تأسف لوجود مجموعة من المعيقات العملية التي تواجه عدالة الأحداث رغم المجهودات المبذولة في هذا الإطار.واستعرض النقيب بيراوين، في كلمته خلال الندوة الجهوية التواصلية الأولى المنعقدة اليوم الثلاثاء، بشراكة بين مؤسسة محمد السادس لإعادة ادماج السجناء مدعومة من شريكيها منظمة اليونيسيف والاتحاد الأوروبي، وبين هيئة المحامين بالدار البيضاء تحت عنوان: "عدالة الأحداث بين التجريد والتجسيد"، هذه المعيقات محددا إياها في ثلاثة نقاط وهي "ضعف التنسيق بين القطاعات المسؤولة عن حماية الطفولة بالمغرب، وعدم انفتاح العديد من الجمعيات والمراكز ذات الطابع غير الحكومي بالشكل الفعال على مؤسسات قضاء الأحداث، محدودية الإمكانيات المادية والبشرية والتربوية التي تتوفر عليها مؤسسات الإدماج، ثم مشكل الأحداث المهاجرين إلى المغرب"، موضحا أن "بلادنا أصبحت منذ سنوات قبلة للمهاجرين، سواء من الأشقاء الأفارقة أو غيرهم من الجنسيات، ما وضع مختلف المتدخلين في عدالة الأحداث في تحدي التعامل مع شريحة تحمل مخزونا ثقافيا وتربويا مختلفا عن خصوصية المجتمع المغربي".

واعتبر المتحدث أن هذه بعض من المعيقات الكثيرة التي يجب العمل على التصدي لها، حيث حدد نقيب هيئة المحامين بالدارالبيضاء في هذا الجانب عدة مقترحات، أبرزها "تطبيق النصوص القانونية الجارية، وإقرار المزيد من القوانين، وتوفير الإمكانيات المادية الكفيلة بضمان حماية حقيقية للأحداث في نزاع مع القانون".وأكد النقيب أن هيئة المحامين بالدار البيضاء، قامت بالمساهمة الفعالة في مناقشة مشاريع القوانين ذات الصلة، والتعديلات التي تهيئها وزارة العدل، خصوصا مشروعي القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية، حيث من المرتقب أن يحملا العديد من المستجدات التي ستشكل قيمة فعلية مضافة في مجال عدالة الأحداث.وبخصوص هذه المستجدات، لفت النقيب بيرواين إلى أنها تتجسد في التنصيص صراحة على استفادة الأحداث من بعض العقوبات البديلة من قبيل العمل من أجل المنفعة العامة، وما تضمنه مشروع قانون المسطرة الجنائية، الذي سيرى النور قريبا، من خلال:

- الرفع من السن الموجب للاعتقال من 12 إلى 15 سنة

- توحيد سن الحدث سواء تعلق الأمر بحدث في نزاع مع القانون أو في وضعية صعبة في 18 سنة، بدل اعتماد 16 سنة المعمول بها في القانون الحالي بخصوص الأحداث في وضعية صعبة.

- التأكيد صراحة على أن محاكمة الأحداث ذات صبغة تأديبية ولا تكتسي الطبيعة العقابية، ومن تم وجوب أن تعتمد الهيئات القضائية سواء النيابة العامة أو قضاة التحقيق أو قضاة الحكم على مبدأ المصلحة الفضلى للحدث في اتخاذ جميع التدابير.

 - إعطاء الإمكانية للعديد من الهيئات من قبيل المؤسسة السجنية والمساعدة الاجتماعية ومندوب الحرية المحروسة، أن تطلب من المحكمة استبدال العقوبة الصادرة في حق الحدث من عقوبة سالبة للحرية إلى أحد تدابير الحماية أو التهذيب.

-  التنصيص على إمكانية سلوك مسطرة الصلح في قضايا الأحداث تفاديا لاستمرار الدعوى العمومية.

- التنصيص على صلاحيات ووظائف جديدة للمساعدة الاجتماعية داخل محاكمة الأحداث، من بينها إمكانية حضور جلسات المحاكمة.

وشدد النقيب بيرواين في ختام كلمته على ضرورة "الإسراع بإخراج القانون المتعلق بالنظام العام المطبق على مراكز حماية الطفولة وإعادة الإدماج، الذي ما زال حبيس الرفوف منذ سنين إلى حيز الوجود"، والذي سيشكل، حسب النقيب، "قيمة مضافة في إطار السعي إلى تقويم سلوك الأحداث المنحرفين، وإعادة إصلاحهم وإدماجهم داخل المجتمع".

قد يهمك أيضًا : 

رجل يبيع ابنته ذات الـ12 عامًا إلى شخص ليحاول اغتصابها مقابل 3 دولارات

إدارة تعليم صبيا تُحقق في حادثة تعنيف رضيع بحضانة مدرسة خاصة في السعودية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب المحامين يطالب بالإسراع بإخراج قانون مراكز حماية الطفولة وإعادة الإدماج نقيب المحامين يطالب بالإسراع بإخراج قانون مراكز حماية الطفولة وإعادة الإدماج



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib