نقيب المحامين يطالب بالإسراع بإخراج قانون مراكز حماية الطفولة وإعادة الإدماج
آخر تحديث GMT 18:36:14
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أكَّد أن هناك معيقات عملية تواجه عدالة الأحداث في المغرب رغم الجهود المبذولة

نقيب المحامين يطالب بالإسراع بإخراج قانون مراكز حماية الطفولة وإعادة الإدماج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقيب المحامين يطالب بالإسراع بإخراج قانون مراكز حماية الطفولة وإعادة الإدماج

نقيب المحامين يطالب بالإسراع بإخراج قانون مراكز حماية الطفولة وإعادة الإدماج
الدار البيضاء - المغرب اليوم

أكّد حسن بيرواين، نقيب هيئة المحامين بالدارالبيضاء، أن المغرب كدول عديدة استجاب إلى المعايير الدولية الخاصة بمعاملة الأحداث الذين يقعون في نزاع مع القانون، غير أنه تأسف لوجود مجموعة من المعيقات العملية التي تواجه عدالة الأحداث رغم المجهودات المبذولة في هذا الإطار.واستعرض النقيب بيراوين، في كلمته خلال الندوة الجهوية التواصلية الأولى المنعقدة اليوم الثلاثاء، بشراكة بين مؤسسة محمد السادس لإعادة ادماج السجناء مدعومة من شريكيها منظمة اليونيسيف والاتحاد الأوروبي، وبين هيئة المحامين بالدار البيضاء تحت عنوان: "عدالة الأحداث بين التجريد والتجسيد"، هذه المعيقات محددا إياها في ثلاثة نقاط وهي "ضعف التنسيق بين القطاعات المسؤولة عن حماية الطفولة بالمغرب، وعدم انفتاح العديد من الجمعيات والمراكز ذات الطابع غير الحكومي بالشكل الفعال على مؤسسات قضاء الأحداث، محدودية الإمكانيات المادية والبشرية والتربوية التي تتوفر عليها مؤسسات الإدماج، ثم مشكل الأحداث المهاجرين إلى المغرب"، موضحا أن "بلادنا أصبحت منذ سنوات قبلة للمهاجرين، سواء من الأشقاء الأفارقة أو غيرهم من الجنسيات، ما وضع مختلف المتدخلين في عدالة الأحداث في تحدي التعامل مع شريحة تحمل مخزونا ثقافيا وتربويا مختلفا عن خصوصية المجتمع المغربي".

واعتبر المتحدث أن هذه بعض من المعيقات الكثيرة التي يجب العمل على التصدي لها، حيث حدد نقيب هيئة المحامين بالدارالبيضاء في هذا الجانب عدة مقترحات، أبرزها "تطبيق النصوص القانونية الجارية، وإقرار المزيد من القوانين، وتوفير الإمكانيات المادية الكفيلة بضمان حماية حقيقية للأحداث في نزاع مع القانون".وأكد النقيب أن هيئة المحامين بالدار البيضاء، قامت بالمساهمة الفعالة في مناقشة مشاريع القوانين ذات الصلة، والتعديلات التي تهيئها وزارة العدل، خصوصا مشروعي القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية، حيث من المرتقب أن يحملا العديد من المستجدات التي ستشكل قيمة فعلية مضافة في مجال عدالة الأحداث.وبخصوص هذه المستجدات، لفت النقيب بيرواين إلى أنها تتجسد في التنصيص صراحة على استفادة الأحداث من بعض العقوبات البديلة من قبيل العمل من أجل المنفعة العامة، وما تضمنه مشروع قانون المسطرة الجنائية، الذي سيرى النور قريبا، من خلال:

- الرفع من السن الموجب للاعتقال من 12 إلى 15 سنة

- توحيد سن الحدث سواء تعلق الأمر بحدث في نزاع مع القانون أو في وضعية صعبة في 18 سنة، بدل اعتماد 16 سنة المعمول بها في القانون الحالي بخصوص الأحداث في وضعية صعبة.

- التأكيد صراحة على أن محاكمة الأحداث ذات صبغة تأديبية ولا تكتسي الطبيعة العقابية، ومن تم وجوب أن تعتمد الهيئات القضائية سواء النيابة العامة أو قضاة التحقيق أو قضاة الحكم على مبدأ المصلحة الفضلى للحدث في اتخاذ جميع التدابير.

 - إعطاء الإمكانية للعديد من الهيئات من قبيل المؤسسة السجنية والمساعدة الاجتماعية ومندوب الحرية المحروسة، أن تطلب من المحكمة استبدال العقوبة الصادرة في حق الحدث من عقوبة سالبة للحرية إلى أحد تدابير الحماية أو التهذيب.

-  التنصيص على إمكانية سلوك مسطرة الصلح في قضايا الأحداث تفاديا لاستمرار الدعوى العمومية.

- التنصيص على صلاحيات ووظائف جديدة للمساعدة الاجتماعية داخل محاكمة الأحداث، من بينها إمكانية حضور جلسات المحاكمة.

وشدد النقيب بيرواين في ختام كلمته على ضرورة "الإسراع بإخراج القانون المتعلق بالنظام العام المطبق على مراكز حماية الطفولة وإعادة الإدماج، الذي ما زال حبيس الرفوف منذ سنين إلى حيز الوجود"، والذي سيشكل، حسب النقيب، "قيمة مضافة في إطار السعي إلى تقويم سلوك الأحداث المنحرفين، وإعادة إصلاحهم وإدماجهم داخل المجتمع".

قد يهمك أيضًا : 

رجل يبيع ابنته ذات الـ12 عامًا إلى شخص ليحاول اغتصابها مقابل 3 دولارات

إدارة تعليم صبيا تُحقق في حادثة تعنيف رضيع بحضانة مدرسة خاصة في السعودية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب المحامين يطالب بالإسراع بإخراج قانون مراكز حماية الطفولة وإعادة الإدماج نقيب المحامين يطالب بالإسراع بإخراج قانون مراكز حماية الطفولة وإعادة الإدماج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib