أميرة هاشم أول فتاة تدخل إلى عالم الحراسات الخاصة وتواجه التقاليد
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أوضحت أنّها قابلت معارضة شديدة من أهلها ومن المجتمع الرافض

أميرة هاشم أول فتاة تدخل إلى عالم الحراسات الخاصة وتواجه التقاليد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أميرة هاشم أول فتاة تدخل إلى عالم الحراسات الخاصة وتواجه التقاليد

أميرة هاشم
القااهرة- المغرب اليوم

قررت فتاة في مقتبل العمر، خوض مجال اقتصر على الرجال وهو عالم “البودي جارد”، أو الحراسة الشخصية، فعلي الرغم من ملامحها الهادئة وصغر سنها الذي لم يتجاوز الـ 22 عامًا، إلّا أن أميرة هاشم أصبحت من أوائل الفتيات اللاتي بدأن العمل في مجال الحراسات، ولم تكتفِ بذلك بل أصبحت مدربة لياقة بدنية للسيدات، لتعليمهن كيفية الدفاع عن النفس والحياة بشكل أفضل بجسم رياضي قادرًا على الحركة وحماية أنفسهن من أية مضايقات .

وتقول هاشم عن مجال عملها في الحراسات الخاصة:أنا حاليا في السنة الرابعة بكلية الحقوق بجامعة عين شمس، ولدي أسرة مكونة من 4 أبناء، بدأت العمل في مجال الحراسات الخاصة منذ السنة الأولى في الكلية أي منذ 3 سنوات، عندما كنت أمارس التمرين الخاص بي في صالة التمارين الرياضية “الجيم”، وتعرفت على عدد من الأصدقاء في مجال كمال الأجسام استفدت كثيرا من خبراتهم الكبيرة، فقررت العمل داخل “الجيم”، وعقدت عدة دورات خاصة بالنحافة والسمنة وبالفعل جاءت النتائج على خير ما يُرام، وعملت بشركة خاصة بالحراسات.

وأضافت: اقتصر الأمر على حراسة السيدات والأغلب كانت حراستي لسيدات من الدول العربية والخليج، وهذا لغيرة أهلهن عليهن فأصبحت مرافقة لهن أثناء زيارة الأماكن السياحية والتسوق، وعلى الرغم من حدوث معاكسات لي ولمن أقوم بحراستها وكنت أستطيع إيقافهم عما يفعلوه دون اشتباك فعلي.

وتابعت: سأكتفي بشهادتي من كلية الحقوق ولن أعمل بها إلا إذا تركت المجال الذي أعمل به حاليا في الحراسات والتدريب على اللياقة البدنية، خاصة وأنا أحلم بأن أكون مدربة عالمية أعمل خارج مصر، خاصة أن الرياضة هناك ليست من الكماليات بل شيء أساسي في الحياة، خاصة أنني وجدت معارضة شديدة من أهلي في بداية التفكير للعمل كحارس خاص مخافة أن يتغير شكلي أو جسمي.

وعمّا تقدّمه فى مجال اللياقة البدنية، قالت :بدأت على تدريب السيدات والفتيات على الفنون القتالية ورفع الأثقال، فالأمر لا يقتصر على اللياقة البدنية فحسب، فذهاب الفتيات لـ”الجيم” لا يقتصر على الحفاظ على الوزن المثالى بل يتعدى الأمر للدفاع عن النفس ومواجهة تعرضهن للتحرش.

وإذا ما كان دخول الفتيات مجال الحراسات يعتبر مقبولا فى المجتمع المصرى، قالت: الموضوع مرفوض بشكل كبير، خاصة أن أهلى رفضوه وواجهت صعوبة كبيرة فى إقناعهم وفى إقناع خطيبى السابق الذى استنكر الفكرة، أما خارج مصر فالفكرة مقبولة، خاصة أن الاعتقاد السائد أن مهنة البودى جارد يجب أن تتغير من شكل الجسم ولكن هذا غير صحيح، لأن اللياقة البدنية وحدها تكفى.

وتحدثت عن الأشياء الواجب توافرها فيمن تعمل بالحراسات، فقالت : يجب أن تحرص دائما على تناول الغذاء الصحى والحفاظ على التمرينات بشكل يومى والمظهر العام.

قد يهمك أيضاً :

الطفلة وصال أوصت بأن تُدفن مكان موتها إذا استشهدت

مقتل فلسطينية في الخليل بعد محاولتها طعن جندي إسرائيلي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميرة هاشم أول فتاة تدخل إلى عالم الحراسات الخاصة وتواجه التقاليد أميرة هاشم أول فتاة تدخل إلى عالم الحراسات الخاصة وتواجه التقاليد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib