لندن ـ المغرب اليوم
أصبح أسبوع كيت ميدلتون أكثر إشراقاً من خلال الحضور الرائع لبرنامج حضانة أطفال، حيث زارت أميرة ويلز، 41 عاماً، حضانة Foxcubs فوكسكوبس، الواقعة على بُعد حوالي ساعة من منزلها في وندسور، في لوتون صباح الأربعاء، في أول مشاركة فردية لها هذا العام، إذ ترتبط زيارة الأميرة كيت مباشرة بمهمتها المتمثلة في زيادة الوعي بأهمية الطفولة المبكرة لتحقيق نتائج إيجابية مدى الحياة، وهي أولوية رئيسية لمنصتها الملكية.
في الصباح، وصلت كيت إلى الحضانة وأمضت كيت وقت كبير من زيارتها في اللعب مع الأطفال بالرمل، وشوهدت وهي تضع قناعاً على وجهها.
تحدثت كيت مع معلمي الطفولة المبكرة حول الطبيعة التكوينية للسنوات الأولى وسمعت من أولياء الأمور عن كيفية قيام Foxcubs بإحداث فرق في حياة أطفالهم، حيث تركز الحضانة على التعلم من خلال اللعب وتشجع العائلات على المشاركة في المركز.
أثناء خروجها من المبنى، التقط الآباء الذين كانوا في انتظار اصطحاب أطفالهم صوراً مع الأميرة كيت، بما في ذلك صورتين سيلفي. في مقطع فيديو تمت مشاركته على تويتر بواسطة Rebecca English من Daily Mail، وافقت كيت بلطف عندما طلبت بعض الأمهات إلتقاط بعض الصور معها.
بصرف النظر عن الحالات النادرة، لم ينخرط أفراد العائلة المالكة تقليدياً في التقاط الصور مع المهنئين في المناسبات العامة، ولكن يبدو أن الموقف قد تلاشى في الأشهر الأخيرة. ففي الأسبوع الماضي، ابتسمت الأميرة كيت و لالتقاط صور سيلفي خلال أول ظهور مشترك لهما في عام 2023. بعد الافتتاح الرسمي لمستشفى جامعة ليفربول الملكي الجديد، التُقطت صور سيلفي مع حوالي 20 من موظفي المستشفى والمتطوعين والزائرين.
اهتمام كيت ميدلتون بالطفولة المبكرة
في السنوات الأخيرة، تركز الكثير من أعمال الأميرة كيت على تنمية الطفولة المبكرة وتزويد الأطفال بأفضل بداية ممكنة في الحياة. في عام 2021، أطلقت أميرة ويلز مركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة لزيادة الوعي حول سبب أهمية السنوات الخمس الأولى من الحياة لنتائج حياتنا المستقبلية، وما يمكن المجتمع القيام به لاحتضان هذه الفرصة الذهبية لإنشاء أسعد، وأكثر صحة نفسية، وأكثر رعاية للمجتمع".
كيت ميدلتون تبرز اهتمامها بالطفولة في زيارتها لبوسطن العام الماضي
خلال رحلتها التي استمرت ثلاثة أيام إلى بوسطن في ديسمبر مع الأمير ويليام، توقفت كيت عند مركز تنمية الطفل بجامعة هارفارد. لطالما كان مركز هارفارد صديقاً للمؤسسة الملكية للطفولة المبكرة، حيث يدعم الأبحاث السابقة حول أهمية السنوات الأولى.
بعد زيارة أميرة ويلز، قال جاك شونكوف، مدير مركز هارفارد لتنمية الطفل: "لقد ألهمني مدى جدية رغبتها في الانخراط في أجندة الطفولة المبكرة. لقد كان مريحاً وغني بالمعلومات بشكل ملحوظ. لقد كانت ساعة جميلة قضيناها معها".
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر