الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
كشفت وزيرة التضامن والأسرة والمساواة والتنمية الاجتماعية، بسيمة حقاوي، عن سعي الحكومة إلى توسيع دائرة النساء المستفيدات من "برنامج دعم الأرامل"، الذي أطلقته الحكومة السابقة، وذلك في سياق الجهود الرامية للعناية بالفئات الهشة.
وأضافت حقاوي، في معرض ردها على سؤال حول "الدعم المقدم للنساء الأرامل والمطلقات" ضمن جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن هناك عملا من طرف الوزارة لتوسيع دائرة المستفيدات من هذا البرنامج لتمكين النساء اللواتي لم يرزقن بأطفال من الاستفادة من هذا البرنامج، أو النساء الكفيلات لأطفال أيتام.
وسجلت الوزيرة أن برنامج دعم الأرامل حقق أرقاما مهمة جدا، مشيرا إلى أنه إلى حدود نهاية 2017، بلغ عدد المستفيدات ما يناهز 83 ألف أرملة، إلى جانب استفادة 150 ألف طفل يتيم.
وأوضحت حقاوي، أنه على غرار صندوق التكافل العائلي، بإمكان شريحة واسعة إلى جانب المطلقات الاستفادة لصالح أبنائهن من هذه الصناديق، التي أحدثتها الحكومة لفائدة الأشخاص والفئات في وضعية صعبة، حيث "يمكن أن ننسج عنها خدمات جديدة في إطار الاستهداف الموسع للفئات الهشة".
ونفت حقاوي أن يكون المرسوم رقم 791 المتعلق بتحديد شروط ومعايير الدعم المباشر للنساء الأرامل في وضعية هشة، يكرس لمنطق الإقصاء، مؤكدة أن هذا المرسوم، الذي دخل حيز التطبيق يعكس ما ورد في القانون المالي لسنة 2018، بخصوص تحديد الفئات التي تستفيد من برنامج الحكومة لدعم الأرامل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر