جمعية نسائية تمنع انتحار فتاة عشرينية في مدينة الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 16:13:40
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

بعد تهديدات المتهم ببث فيديو علاقتهما الجنسية على "الفيسبوك"

جمعية نسائية تمنع انتحار فتاة عشرينية في مدينة الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية نسائية تمنع انتحار فتاة عشرينية في مدينة الدار البيضاء

محاولة انتحار
الدار البيضاء ــ جميلة عمر

وقفت على حافة السطح، وأغمضت عينيها وسلمت نفسها للموت، وقبل أن ترمي بنفسها من الطابق الرابع أذرفت دموعها، متحسرة عن عدالة أطرقت بابها فخدلتها، وعن عشيق سلمت له شرفها وعفتها فشوهها على صفحات "الفيسبوك" من دون أن يرحمها، أو يرحم كرامة عائلتها، بسبب نشره أشرطة فيديو جنسية لابنتهم، وساعة محاولة رمي نفسها، أحست بأيادي تجرها نحو الخلف، وتحول بينها وبين محاولتها للانتحار، وكان هذا المانع هي جمعية نسائية جاءت في وقتها، لتقدم لها الدعم بعد الاتصال بهم، من طرف عائلة الفتاة.

وحاولت الفتاة التي كانت في حالة انهيار أن تسلم نفسها للموت، لتضع حدا لابتزاز المتهم، الذي ظل يهددها بنشر صورها على صفحة الفيسبوك، والتي تزيد عن 15 فيديو، توثق علاقتها الجنسية مع المتهم. وحسب قصة هذه الفناة العشرينية، والتي تقطن في حي شعبي في الدار البيضاء، وكانت تعمل في أحد المحلات التجارية في وسط المدينة. وخلال بداية السنة، التقت بالمتهم الذي أظهر لها على أنه متيم بحبها، وعلى أنه لا يمكنه الابتعاد عنها، ولو في رمشة عين، وظل يتردد على المتجر الذي تعمل فيه إلى أن أسقطها في شباك شره.

وبدأت تلتقي به يوم عطلتها، خلال هذه اللقاءات أوهمها على أنه سيساعد عائلتها من أجل إخراجهم من الفقر الذي يعيشونه، وعلى أنه سيغير من حياتهم الاجتماعية، ووعدها بالتقدم لخطبتها، بعد أن يشتري لعائلتها شقة، مدعيا أن عائلته سترفض الزواج  إن رأت المنزل الذي يسكنونه.

والفتاة عاشت في عالم بعيد بكثير عن الواقع، وأصبحت خاتم في أصبعه يحركه كما يشاء، وما إن تمكن منها، حتى أخذها لشقة في الحي المحمدي في ملكية صديقه، وأوهمها على أنها الشقة التي ستسكن فيها عائلتها بعد تحويل الملكية باسم والدها. وأصحبت الشقة مكان للقائهما مرة في الأسبوع، وخلال هذا اللقاء كان يمارسان الرذيلة لكن وبعد ما افتض بكارتها، طلبت منه الإسراع بعقد القران، فكان جوابه الرفض، مؤكدًا لها أنها ملزمة بالحضور مرة في الأسبوع لتلبية رغباته الجنسية و إلا سيفضحها عبر نشر صورها الجنسية عبر الفيسبوك.

وجلست الفتاة القرفصاء وأحست بانهيار، فهي لم تعد أمام مصيبة افتضاض بكارتها، بل تسجيل علاقتهما الجنسية بكاميرا أخفاها في إحدى الزوايا بطريقة احترافية، حتى لا تظهر ملامح وجهه. وعادت لمنزل والديها تحمل مصائب ثقيلة فوق كتفيها، سكتت وكثمت سرها بداخلها مخافة من عائلتها.

وبعد شهر اتصل بها الجاني، وأخبرها بأنه انتقل للعمل في مدينة أخرى، وأمرها بزيارته كل 15 يوما، حاولت الرفض، لكن تهديداته جعلها تلبي طلباته، وكانت في كل لقاء به كان يوثق علاقتهما الجنسية، على الرغم من كل احتياطاتها، بالمقابل بدأت تسدد له مبالغ مالية إضافة إلى اقتناء ملابس اشترط أن تكون من المحلات التجارية المشهورة ، فاضطرت إلى الاقتراض من صديقاتها وبيع كل ما تملك من حلي. وتعددت اللقاءات لأمرها في الأخير بتصوير نفسها عارية أو هي ترقص وهي عارية، حتى وصل عدد الفيديوهات لـ 15 تقريبًا.

وغادرت الضحية العمل وأصيبت بحالة انهيار عصبي، علما أنها كانت تتخوف من علم أسرتها بفضيحتها، فتوجهت إلى أفراد عائلته الذين لم يبدوا اهتماما بالموضوع، قبل أن تتوجه إلى المصالح الأمنية، بولاية الأمن، فأحيل الملف على أمن الفداء الذي فتح تحقيقا في الموضوع انتهى بيد قاضي التحقيق الذي أطلق سراح المتهم.

لجأت الفتاة، بعد أن سددت جميع الأبواب في وجهها، إلى جمعية التحدي للمواطنة التي قررت تبني الملف بدعمها نفسيا، وتعيين محام يترافع عنها، ورفع تظلم إلى الوكيل العام للملك، إلا أن الملف ظل يراوح مكانه، في غياب أي تدخل لإيقاف تهديدات المتهم الذي ظل يبتز الضحية ماديا وجنسيا، وفي خطوة مفاجئة، اكتشفت الفتاة انتشار صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتقرر الانتحار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية نسائية تمنع انتحار فتاة عشرينية في مدينة الدار البيضاء جمعية نسائية تمنع انتحار فتاة عشرينية في مدينة الدار البيضاء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib