مناظرة وطنية تُطالب بمنع زواج القاصرات وحسم جدل الاعتراف بالأبناء في المغرب
آخر تحديث GMT 05:12:03
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مناظرة وطنية تُطالب بمنع زواج القاصرات وحسم جدل الاعتراف بالأبناء في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناظرة وطنية تُطالب بمنع زواج القاصرات وحسم جدل الاعتراف بالأبناء في المغرب

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

أربع وعشرون توصية تضمنها “إعلان الرباط”، الصادر اليوم  فاتح مارس 2023 عن أشغال وفعاليات مناظرة وطنية حول موضوع “المغرب بالمؤنث: مدونة الأسرة بين استعجالية الإصلاح والمقاوَمات الثقافية والاجتماعية”، نظمت أواخر فبراير المنصرم بالعاصمة المغربية.أبرز توصيات الإعلان، الذي تتوفر نسخة منه، جاءت في قسمَيْن؛ الأول يهم ستة نقاط عامة حول “استكمال إجراءات المصادقة على البروتوكولات الأخرى الملحقة بالاتفاقيات الأساسية وملاءمة التشريعات الوطنية مع مقتضيات القانون الدولي ذات الصلة، لا سيما مراجعة مدونة الأسرة والقانون 103-13 وكذلك الأحكام المتعلقة بالقانون الجنائي”.

في هذا الشق، دعت أشغال المناظرة إلى “الإسراع بتنفيذ المادة 19 من الدستور القاضية بتفعيل إنشاء وعمل هيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز والمجلس الاستشاري للأسرة والطفولة”، و”دمج ثقافة المساواة وحقوق الإنسان في المقررات والمناهج الدراسية كوسيلة بيداغوجية لتعزيز المساواة بين الجنسين ومناهضة الصور النمطية والمحتوى المتحيِّز”.

“ضمان التوازن بين الشرعية الدينية والانفتاح على الحداثة”، توصية أخرى من “إعلان الرباط”، الداعي كذلك إلى “إرساء مبادئ المساواة بين المرأة والرجل وفق المواثيق الدولية”.وحازت المواد الخاصة بمدونة الأسرة نصيب الأسد من مخرجات أشغال اللقاء المذكور، وأوردها منظمّوه في 18 نقطة تفصيلية تخص مراجعة أو تعديل أو تغيير مقتضيات في المدونة الحالية.

في هذا الإطار، دعت الوثيقة إلى “حذف المادة 148 من مدونة الأسرة التي تعتبر البنوة غير الشرعية باطلة للأب، مع اعتبار التجربة الجينية عبر الحمض النووي كأساس لحقوق الأبوة، وليس فقط كوسيلة لإثبات الأبوة على أساس الزواج”، و”منع تزويج القاصرين دون سن 18 بشكل قطعي ونهائي، بشكل يحذف المادتين 20 و21 من مدونة الأسرة، واعتماد لغة واضحة حول منع تزويج القاصرين”.

وشددت على “إطلاق حملات توعوية لتغيير السلوكيات الثقافية التي تساهم في زواج الفاتحة، والشيك والكونترا (عقد عرفي) والاعتراف بالدين، وإدراج عقوبات في القانون الجنائي على هذه الممارسات”، و”اعتبار التمثيلية القانونية” (جميع القرارات المتعلقة بالطفل، سواء كانت إدارية (مغادرة التراب الوطني…)، أو متعلقة بالتعليم، أو الصحة، أو بالذمة المالية) كحق مشترك بين الوالدين أثناء العلاقة الزوجية وبعد انتهائها، داخل الأسرة، في إطار مبدأ المصلحة الفضلى للطفل.

واقترح المشاركون في المناظرة “إصلاح النفقة بتحديدها بشكل يتناسب مع دخل الوالدين، وذلك باحتساب نسبة من الدخل”، مع “حذف المادتين 173 و175 من مدونة الأسرة وتعويضهما بمواد تسمح للأم المتزوجة من جديد بالاستفادة من الحضانة المشتركة، والتنصيص، من بين أمور أخرى، على تعريف أدق لشروط الحضانة”.وبخصوص شهادة المرأة، دعا “إعلان الرباط” إلى “الاعتراف بها أمام كاتب عدل تقليدي لإجراء لفيف عدلي مساوية لشهادة الرجل من خلال لائحة مهنة العدول، وتقليل عدد 12 شاهدا في القضايا المتعلقة بالمصادقة على وثيقة عدلية مع تضمين النساء بين الشهود”.

وخلصت التوصيات إلى ملحاحية “إلغاء أشكال الطلاق التي لم يتم تفعيلها وتوحيد إجراءات الطلاق لإنهاء الأشكال المختلفة للتمييز بين الزوجين عند نهاية العلاقة الزوجية، على الرغم من أن القانون ينص على عدة أشكال من الطلاق (التطليق للشقاق، الطلاق الاتفاقي، الطلاق الرجعي)، لكن الأشكال الأكثر تداولا هو التطليق للشقاق، الطلاق الاتفاقي”.

وتضمنت أبرز التوصيات أيضا “ضمان تمثيل أفضل لمجلس الجالية المغربية بالخارج في اللجان المكلفة بمراجعة القوانين من أجل تكييف أحكام مدونة الأسرة مع الواقع في البلدان المضيفة، مع الحفاظ على الهوية الوطنية، خاصة ما يتعلق بالجوانب المتضاربة في النظام القانوني والقضائي للزواج أو الطلاق، وتنفيذ الأحكام في مدونة الأسرة، والحقوق المالية للزوجين والأطفال والنفقة، وحضانة الأطفال وحقوق الزيارة”.يشار إلى أن المناظرة شاركت فيها أكثر من 100 جمعية مهتمة بالقضايا المتعلقة بالتنمية والمساواة، وحقوق الإنسان عامة، وحقوق النساء خاصة، ممثلة لمختلف جهات المغرب، علاوة على حضور مختصين في القانون وباحثين أكاديميين، ونظمتها مجموعة “ConnectinGroup” بشراكة مع “المركز الدولي للدبلوماسية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيسة منظمة النساء الاتحاديات تُوضح مدونة الأسرة تحتاج لتغيير شامل والأسر تعاني مع بنودها الحالية

جمعيات مغربية تُطالب بالمرجعية الإسلامية ونبذ التمييز في تعديلات مدونة الأسرة‬

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناظرة وطنية تُطالب بمنع زواج القاصرات وحسم جدل الاعتراف بالأبناء في المغرب مناظرة وطنية تُطالب بمنع زواج القاصرات وحسم جدل الاعتراف بالأبناء في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib