نساء بارزات يطالبن بالعمل على وضع حد لإساءات التحرش عبر السوشال ميديا
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

نساء بارزات يطالبن بالعمل على وضع حد لإساءات التحرش عبر السوشال ميديا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نساء بارزات يطالبن بالعمل على وضع حد لإساءات التحرش عبر السوشال ميديا

إجراءات حقيقية للتصدي للإساءات التي ترتكب بحق النساء
الرباط -المغرب اليوم

BBC وقّع عدد من النساء البارزات رسالة مفتوحة تطالب باتخاذ إجراءات حقيقية للتصدي للإساءات التي ترتكب بحق النساء عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي. وكان من بين الموقعّات على هذه الرسالة رئيسة الوزراء الأسترالية السابقة، جوليا جيلارد، ولاعبة التنس الأمريكية السابقة، بيلي جين كينغ، والممثلتان البريطانيتان، ثانديوي نيوتن وإيما واتسون، ونشرت على منصة (جيل المساواة) التابعة للأمم المتحدة. وقالت جيلارد لبي بي سي: "عندما كنت رئيسة وزراء أستراليا، مثلي مثل نساء أخريات يعملن في المجال العام، كنت أتلقى بانتظام عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسائل قبيحة فيها تمييز من ناحية الجندر، بما في ذلك تداول رسوم كرتون إباحية". وأضافت أن الأمر جعلها "غاضبة ومحبطة، لأن المرأة لا تزال تواجه مثل هذا النوع من الإساءة". وجّهت الرسالة إلى الرؤساء التنفيذيين في كل من فيسبوك وغوغل وتيك توك وتويتر، وطلبت منهم "إعطاء الأولوية بشكل عاجل لضمان سلامة النساء على هذه

المنصات". وردا على ذلك، قال رؤساء منصات وسائل التواصل الاجتماعي إنهم سيلتزمون بتحسين أنظمة الإبلاغ عن الإساءات، وإتاحة للمستخدم تصفية ما يمكن أن يراه والأشخاص الذين يمكن له التفاعل معهم عبر الإنترنت. ورغم ذلك، عبّر نشطاء عن مخاوفهم من أن هذه الالتزامات لم تعد كافية. تقول لوسينا دي ميكو، المؤسسة المشاركة لمنصة (ShePersisted Global)، التي تتصدى للهجمات عبر الإنترنت التي تستهدف النساء: "توفّر مثل هذه التصريحات فرصة جيدة للدعاية لشركات التقنية هذه، لكنها ليست تصريحات حقيقية". "إنهم لا يعرضون الإشراف على المحتوى أو تفضيلات الخوارزميات التي ستكافئ السلوك السيئ. فحتى الآن، لا نزال نلقي العبء على النساء". وجاء في الرسالة: "الإنترنت هو بمثابة المركز في القرن الحادي والعشرين. إنه المكان الذي تدور فيه النقاشات، وتُبنى عبره المجتمعات، وتُباع المنتجات وتُبنى من خلاله السمعة. لكن بسبب حجم الإساءة عبر الإنترنت فإن هذه الساحات الرقمية ليست آمنة بالنسبة لعدد كبير جدا من النساء. ويعد هذا تهديدا للتقدم في مجال المساواة الجندرية". وأشارت الرسالة أيضا إلى دراسة أجريت عام 2020 شملت أكثر من 4000 امرأة

أجرتها وحدة تابعة للإيكونومست، والتي وجدت أن 38 بالمئة من النساء، من 51 دولة، تعرضن لتجربة مباشرة من التخويف عبر الإنترنت. وتؤكد الدراسة أيضا أن الفئات المهمشة والنساء السود والآسيويات والنساء في أمريكا اللاتينية والنساء مختلطات الأعراق يتعرضن لأسوأ أشكال الإساءة عبر الإنترنت. وقالت أزمينا دروديا، كبيرة مديري السياسات في ورد وايد ويب فاونديشن (World Wide Web Foundation): "من المهم فعلا أن ندرك أن الإساءة والمضايقات التي تتعرض لها النساء على منصات التواصل الاجتماعي منتشرة على نطاق واسع، وأنها واحدة من أكبر العوائق أمام المساواة الجندرية". BBCالصحفية الأذرية وقالت الصحفية الأذريّة، أرزو غيبولا، لبي بي سي إن المضايقات المستمرة التي تعرضت لها عبر الإنترنت

جعلتها ترغب في ترك مهنتها. وأضافت أنها تساءلت عما إذا كانت منصات التكنولوجيا "ستتعامل مع التتبع الإلكتروني والتحرش بشكل جديّ". وبالفعل يحتوي تيك توك على خيار يطلب من الأشخاص إعادة النظر في تأثير كلماتهم قبل نشر تعليق قد يحتوي على كلمات غير مناسبة أو غيرها من الكلمات، كذلك لدى تويتر ميزات للحد من المنشورات التي تصل إلى المشتركين.

تقول فيجايا جايد، رئيسة قسم الشؤون القانونية والسياسة العامة والثقة والسلامة في تويتر: "رغم أننا خطينا خطوات واسعة مؤخرا في مجال منح الناس قدرة أكبر للتحكم بإدارة سلامتهم على الإنترنت، إلا أننا نعلم أنه لا يزال هناك كثير من العمل الذي يتعين القيام به. نحن ملتزمون بمعالجة هذه المشكلة والعمل مع شركائنا في هذه الصناعة ومع المجتمع المدني لبناء إنترنت أكثر أمانا". ويوم الأربعاء، أعلن فيسبوك أيضا عن إطلاق (مركز أمان المرأة) لتركيز موارده الحالية للتعامل مع الإساءات عبر الإنترنت، وعن مجلس استشاري عالمي مخصص لسلامة المرأة والذي يقولون إنه سيقوم بعمليات مراقبة وسيقدم توصيات تتعلق بالسلامة. هذه الالتزامات هي جزء من سلسلة من الإعلانات الصادرة عن منتدى جيل المساواة التابع للأمم المتحدة في باريس. وتقول مؤسسة ورد وايد ويب فاونديشن إنها ستتتبع شركات التكنولوجيا لتراقب مدى التزامها بالعهود التي قطعتها على نفسها، وستقدم تقريرا سنويا عن التقدم الذي ستحققه.

قد يهمك ايضا 

أخصائية نفسية تكشف عن عدم المساواة بين المرأة والرجل وراء التحرش الجنسي

الكلاف تؤكّد أنّ "الإثبات والنظرة الدونية" يبْطئان محاصرة التحرش الجنسي

 

 

   

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء بارزات يطالبن بالعمل على وضع حد لإساءات التحرش عبر السوشال ميديا نساء بارزات يطالبن بالعمل على وضع حد لإساءات التحرش عبر السوشال ميديا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib