نسب الأطفال خارج الزواج يُحيي مطلب مراجعة مدونة الأسرة المغربية
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

نسب الأطفال "خارج الزواج" يُحيي مطلب مراجعة مدونة الأسرة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نسب الأطفال

مدونة الأسرة بالمغرب
الرباط -المغرب اليوم

طفت إلى السطح من جديد مطالب بتحيين مدونة الأسرة بالمغرب، بعد 17 سنة من اعتمادها، لملاءمتها مع واقع الحال والمقتضيات الجديدة التي تضمنها دستور 2011 والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها المملكة.وساهم القرار الصادر مؤخرا عن محكمة النقض، الذي اعتبر فيه أن الطفل غير الشرعي” لا يرتبط بأي شكل من الأشكال بالأب البيولوجي لا بالنسب ولا بالبنوة، في تجدد هذه المطالب بعدما تبين أن المدونة تحتاج إلى تحيين ضروري.ودعت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، في بيان لها حول هذا الموضوع، البرلمان إلى ضرورة المراجعة الشاملة والعاجلة للمدونة لتحقيق الانسجام بين النص وروحها وفلسفتها ومقتضياتها وتتوخى ملاءمتها مع الاتفاقيات الدولية للحقوق الإنسانية للنساء ومطابقتها للدستور.

كما طالبت فيدرالية رابطة حقوق النساء، عقب قرار محكمة النقض، بإصلاح شامل لمدونة الأسرة وملاءمتها مع الدستور ومع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان ومع روح العصر ورفع كل أشكال الحيف والتمييز التي تكرسها ضد النساء والأطفال.ومنذ اعتماد دستور 2011، لم تنفك الجمعيات النسائية تدعو إلى ضرورة مراجعة المدونة في كليتها استجابة للتحولات التي عرفها الواقع اليومي للنساء، ولتجاوز الثغرات التي أفرزها التطبيق طيلة قرابة عقدين من الزمن.

وكان الملك محمد السادس قد دعا، في فبراير من سنة 2018، إلى إعادة النظر في المدونة عبر تقييمها وتقويم اختلالاتها في رسالة وجهها إلى المشاركين في المؤتمر الإسلامي الخامس للوزراء المكلفين بالطفولة، الذي احتضنته العاصمة الرباط آنذاك؛ لكن إلى حد الساعة لم يتم تطبيق هذا التوجيه الملكي.

وبالنسبة إلى حياة مشنان، رئيسة جمعية صوت المرأة الأمازيغية، فإن “مدونة الأسرة هي نموذج لعدد من القوانين التي لم يتم تحيينها لتتلاءم مع ما جاء به دستور 2011 وما تنص عليه المواثيق الدولية، وهو ما يؤثر سلبا على الوضعية الحقوقية للنساء ويزيد من تعميق الهوة بين الجنسين”.

وذكرت مشنان، في تصريح لهسبريس، أن الجمعية التي ترأسها تطالب بحذف المواد 20 و21 و22 من المدونة، لما فيها من انتهاك لحقوق الطفلة القاصر؛ وذلك لسماح هذه المواد بتزويجها ضدا على مصلحتها وحقها في التمدرس.

وأشارت الفاعلة الحقوقية أيضا إلى أن المادة 49، التي تتحدث عن الذمة المالية في إطار الزواج، استلهمت من المبدأ الأمازيغي “تمازالت” أو ما يعرف عند الفقهاء بالكد والسعاية؛ غير أنه جرى في صياغتها تقزيم المبتغى منها، وتم تركها كمادة فضفاضة وغير ملزمة.

وذكرت رئيسة جمعية صوت المرأة الأمازيغية أن هذه المادة، التي تنص على تدبير الأموال المكتسبة أثناء قيام الزوجية، لا يتم العمل بها، موردة أن “0.5 في المائة فقط من الزيجات لسنة 2013 قاموا بإبرام عقد مرفق لعقد الزواج عن كيفية تدبير الأموال المشتركة والمكتسبة أثناء فترة الزواج؛ وهو ما دفع الجمعية إلى إنجاز دراسة في الموضوع والترافع حول تغيير هذه المادة لتتلاءم مع روح “تمازالت” الذي يعتبر ممارسة فضلى لحماية حقوق النساء الاقتصادية والاجتماعية”.

وبالإضافة إلى ما سلف ذكره، تثير الحركة النسائية عددا من النواقص في مدونة الأسرة، والتي أبانت عنها التجربة؛ من بينها الحد من التمييز بين الجنسين، والتحايل على القانون من أجل القيام بتعدد الزوجات، والولاية القانونية للمرأة، وحق الطفل في النسب من أبويه البيولوجيين.وكانت مدونة الأسرة قد اعتمدت منذ 17 سنة، واعتبرت بمثابة ثورة لصالح الحركة النسائية في المغرب؛ وذلك بتضمنها لعدد من المقتضيات القانونية، بعد تدخل الملك محمد السادس لإنهاء نقاش مجتمعي احتدم بين الحداثيين والمحافظين آنذاك.

قد يهمك أيضا:

 الأمم المتحدة تستعين بالروبوت المغربية "شامة" لمناهضة العنف والتمييز ضد النساء

النساء المغربيات تغزو المؤسسات بعد انتخابات 2021

       
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسب الأطفال خارج الزواج يُحيي مطلب مراجعة مدونة الأسرة المغربية نسب الأطفال خارج الزواج يُحيي مطلب مراجعة مدونة الأسرة المغربية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib