مستشارة نفسية توضح أن المجتمعات العربية ترى أن المرأة المسؤولة عن الطلاق
آخر تحديث GMT 18:23:21
المغرب اليوم -
وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية»
أخر الأخبار

سيدات تؤكدن أن الانفصال يكون في بعض الأحيان بداية الحل للمشاكل الزوجية

مستشارة نفسية توضح أن المجتمعات العربية ترى أن المرأة المسؤولة عن الطلاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستشارة نفسية توضح أن المجتمعات العربية ترى أن المرأة المسؤولة عن الطلاق

المجتمعات العربية تحمل المرأة مسؤولية حدوث الطلاق
عمان - ايمان يوسف

اعتبرت آمال، أن انفصالها عن زوجها، كان بمثابة أفاق جديدة أمامها، لدخولها مجال العمل والحياة الاجتماعية. وتروي إلى "المغرب اليوم"، قصتها، قائلة "تزوجت بعمر صغير بالطريقة التقليدية من دون أن أكمل تعليمي، وأنجبت ثلاثة أطفال ولدين وبنت، ولم أكن على وفاق مع زوجي، لأنه كان على الدوام "منصاع" لرغبة أهله في كافة مجالات الحياة، فلم يكن له رأي مستقل أبدًا، وكنت على أمل أن تتغير حياتنا، لكن ذلك لم يحدث وأحسست أن طلاقي منه هو الحل وهكذا كان، عدت إلى بيت أهلي، من دون أولادي، وفكرت في مستقبلي بشكل عقلاني، فقررت أن أكمل تعليمي وبالفعل حصلت على الثانوية العامة، والتحقت بعمل بوظيفة سكرتيرة، وأكملت تعليمي الجامعي، واستطعت أن أخذ أولادي بحضانتي، وانا الان أعيش معهم، وأن الطلاق لم يشكل عائقًا في حياتها بالعكس شجعها على أن تكون إنسانة اجتماعية وسعيدة".

وأشارت سعاد، أنها انفصلت عن زوجها الأول، بسبب خلافات متكررة وعدم توافق فكري بينهما، طوال فترة الزواج التي أثمرت عن إنجاب ثلاث بنات، وارتبطت برجل اخر احبها واحب بناتها، وتعيش معه الان في راحة، معتبرة أن الطلاق قد يكون حلا في الحياة الزوجية.

ولفت التقرير الإحصائي السنوي لعام 2015 والصادر عن دائرة قاضي القضاة في الأردن، إلى أن إجمالي حالات الطلاق، التي أوقعت من زواج عام 2015، والخاص بالزوجة والتي تم تسجيلها لدى المحاكم الشرعية بمختلف محافظات المملكة، بلغت 5599 واقعة طلاق منها 64.2% لزوجات أعمارهن أقل من 25 عامًا، ومن بينهن 494 قاصرة وبنسبة 8.8%. علمًا بأن إجمالي حالات الطلاق التراكمي خلال عام 2015 من زواج عام 2015، وما قبل وصل إلى 22070 واقعة طلاق ومن بينهن 1026 قاصرة.

وبيّنت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن"، أن الأردنيات المطلقات، يشكلن 92.3% من مجموع حالات الطلاق التراكمي لعام 2015، وبعدد 20390 أردنية، فيما شكلن 92.7% من مجموع حالات الطلاق من زواج عام 2015 فقط، وبعدد 5195 أردنية وهو ما يعادل 25.4% من حالات الطلاق التراكمي. وهذا يؤكد على أن هنالك أردنية واحدة مطلقة من كل أربع أردنيات مطلقات خلال عام 2015، لم تتجاوز مدة زوجها سنة واحدة على الأكثر.

وترى الدكتورة حنان هلسة، مستشارة نفسية ومحاضرة في جامعة الإسراء، أن المجتمع العربي بالعادة يحمل المرأة مسؤولية الطلاق ويعتبرها السبب دائما، هذا الأمر يشكل حجر عثره في حياتها المستقبلية، ويقف أمام مستقبلها وخاصة إحساس لوم الذات بينها وبين أن تبدأ  الحياة من جديد. وتؤكد هلسة أن على المرأة التكييف مع الحياة الجديدة بعد الطلاق، منوهة أنه في حال وجود من يساندها من أسرتها، فيكون الأمر أسهل بعلى الرغم من وجود المنغصات الداخلية من الإحساس بالدونية ولوم الذات. أما في حال عدم مساندة أحد لها فعليها الاعتماد على نفسها وفي هذه الحالة بالتأكيد تكون حياتها اصعب".

وأكدت هلسة أن المرأة المطلقة قادرة على أن تتحدى مجتمعها وتستطيع التكييف مع الحياة الجديدة، وتتخلص من إحساسيها السلبية المختلفة بإرادتها، فكثير من السيدات المطلقات استطعن إكمال دراستهن ومساندة أبنائهن في الدراسة، أو تحقيق دخل مادي، لأسرهن وذلك لإيمانهن العميق بقدرتهن عن الإنجاز، والتحدي لإثبات للأخرين، بأنهن تستطيعن أن يكن الأفضل، وأن الطلاق لا يعني نهاية الحياة للمرأة. وتنوه هلسة إلى أن على المرأة المطلقة أن تعتبر الطلاق تجربة ويجب أن تتعلم منها، وعليها ممارسة هواياتها المختلفة، وأن لا تترك فراغا في وقتها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشارة نفسية توضح أن المجتمعات العربية ترى أن المرأة المسؤولة عن الطلاق مستشارة نفسية توضح أن المجتمعات العربية ترى أن المرأة المسؤولة عن الطلاق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib