تعرَّف على دور المرأة اليمنية في الكفاح بداية من الستينات وحتى طرد الحوثيين
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بعد نجاحها في محاربة التهميش والعادات والتقاليد التي تستهدفها

تعرَّف على دور المرأة اليمنية في الكفاح بداية من الستينات وحتى طرد الحوثيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرَّف على دور المرأة اليمنية في الكفاح بداية من الستينات وحتى طرد الحوثيين

المرأة اليمنية
صنعاء - المغرب اليوم

تعتبر المرأة اليمنية من النماذج العربية المشرفة التي سجل لها التاريخ أروع البطولات والتضحيات المتمثلة في الدفاع عن الوطن والهوية في مختلف المجالات، فقد نجحت قبل الانقلاب في خوض طريق طويل لتحارب التهميش والعادات والتقاليد التي تستهدفها، وبعد الانقلاب لم تتوان نساء اليمن عن تنظيم تظاهرات في صنعاء منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية، وخرجت المرأة اليمنية بالآلاف إلى جوار الرجال إلى شوارع المدن والمحافظات اليمنية، للتنديد بجرائم الحوثي ورفض الانقلاب، والثورة على الخطط الإيرانية للنيل من حقوقهن، وعلى تطبيق مبادئ الثورة الإيرانية عليهن، مطالبات ببناء دولة حديثة مدنية خالية من العصابات الحوثية، ويعيش فيها اليمنيون في مجتمع متكافئ.

وتقول الناشطة السياسية منى هيثم "على مر العصور نجد النساء يغيرن الواقع، فلم نقرأ أبدا عن تغيير مجتمعي لم يكن للمرأة حضور فيه، هذه المقدرة التي تتميز بها المرأة دفعت المجتمع ليضع على عاتقها المسؤوليات الاقتصادية والاجتماعية تجاه أسرتها"، وأضافت أن وضع المرأة في اليمن لم يكن مختلفًا عن وضع نساء العالم اللاتي أصبحن ينافسن الرجال في تصدر مواقع صناعة القرار، وبناء كوادر نسائية متميزة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولكن الانقلاب الحوثي تسبب في وقف هذه المسيرة، وسار على النهج الإيراني، فرأينا اعتداء واختطاف الزينبيات -المجندات الحوثيات- للعشرات بل للمئات من النساء اليمنيات بصورة تعسفية، وبالأدبيات الإيرانية ذاتها، التي يرفضها المجتمع اليمني المعتدل رجالًا ونساء وفق تقرير نشرته صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.

وأضافت هيثم "أن المرأة وجدت نفسها في عدن تعيش واقع الحرب الكارثية التي أجبرتها على النزوح والتشرد، هذا الواقع المرعب لم يكن أشد صلابة من قوة وعزيمة المرأة العدنية التي قهرت ظروف الجهل والتخلف مند زمن مبكر وخرجت للحياة تعمل وتدرس وتناضل من اجل التحرير".

وأوضحت "انه عندما زحفت المليليشيات الحوثية الإيرانية على المحافظات اليمنية، لم تخف المرأة، بل خرجت وواجهت ودافعت عن الأرض بشتى الوسائل الممكنة وقدمت المساعدات للمقاتلين في الجبهات القتالية، لتهزم ظروف النزوح والحصار الذي فرضته المليشيات الإجرامية، وفي عدن عادت المرأة اليمنية لتمارس واجباتها وحقوقها، من خلال وقوفها مع أجهزة الأمن في تطبيع الحياة والعمل في مجال الإغاثة والمشاركة مع منظمات المجتمع المدني في عملية رصد وتوثيق جرائم الحوثي".

لم تنل حقها

وتؤكد مدير عام إدارة تنمية المرأة بالعاصمة المؤقتة عدن أفراح عبد الواحد جابر، أن المرأة اليمنية لم تنل حقها في خدمة الوطن والعمل من أجله والمشاركة في بنائه بجوار الرجل، فقد كانت تحظى ببعض من الامتيازات خلال العقود السابقة، ولكن بعد حرب 2015م توقف دور المرأة وتهمش دورها بشكل ملحوظ، ولعل هذا من ضمن الاستراتيجية التي ينفذها الحوثي الذي يسير على خطوات ملالي إيران، الذين همشوا المرأة وصادروا حقوقها واستهدفوها، فأصبحت تواجه تمييزًا في مسائل الأحوال الشخصية المتعلقة بالزواج والطلاق والإرث وحضانة الأطفال، بل ومنعها من حضور بعض التظاهرات الرياضية بما في ذلك كرة القدم والكرة الطائرة للرجال، كما يسمح القانون بتزويج الفتاة في عمر 13 عاما، كل هذه السيناريوهات الإيرانية مرفوضة لدى المرأة اليمنية التي ستكافح الانقلاب لتنال حريتها، وتتمكن من المشاركة في السياسة والاقتصاد وبناء المجتمع وإعادة إعمار اليمن.

عامود أساسي لبناء الأوطان

وتقول الناشطة المجتمعية منال المهيم "إن المرأة عامود أساسي في بناء وتطوير الأوطان، حيث لا يكتمل البناء إلا بها، ولا يقوى على البقاء إذا غابت، فهي من تدفع ثمن فقد الأب أو الزوج أو الابن، من أجل بناء اليمن من جديد، ولا يمكن أن ترضى امرأة يمنية مرة أخرى بالتهميش، فقد ساهمت المرأة اليمنية في اللجان الأمنية بساحات النضال والفعاليات الوطنية والنشاطات الثورية باعتبارها الركيزة الأساسية والرائدة في مجالات التوعية والإرشاد والتوجيه السليم في التصدي ومناهضة التطرف والعنف وإحلال السلام للحد من الأعمال التخريبية التي تفاقم مشكلات الانفلات الامني وعدم الاستقرار، وعلى الرغم من كل هذه التضحيات الا أنها ما زالت من دون المستوى المطلوب ومازالت الفجوة كبيرة بين الطموحات والواقع، لكن المسيرة ستظل تمضي، حتى طرد الحوثيين من صنعاء وعودة الشرعية لتحصد المرأة ثمار معاناتها الكبيرة في فترة الحرب الحوثية التي استهدفت الشعب اليمني.

وأكد رئيس مركز اليمن لدراسات لحقوق الإنسان الإعلامي محمد قاسم نعمان أن المرأة اليمنية في ستينيات القرن الماضي شاركت بأعداد كبيرة في الكفاح الوطني من أجل التحرر ونيل الاستقلال عن الاستعمار البريطاني، واستطعن أن يحققن العديد من المكاسب لتعزيز دور المرأة، حيث اشتركت في مسيرة الوطن، وتصدرت مواقع صنع القرار والمساهمة في البناء والتنمية على الرغم من التحديات والصعوبات.

وأوضح أن المرأة في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها اليمن وضعت لنفسها هدفًا هامًا وهو إسقاط الانقلاب، ولذلك ترى الأم اليمنية التي تكافح من أجل المطالبة بالإفراج عن الأسرة اليمنيين في سجون الانقلاب، وكشف فظائع الحوثي وانتهاكاته لحقوق الشعب اليمني، إضافة إلى عمل النساء الجماعي من خلال إطار "اتحاد نساء اليمن".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على دور المرأة اليمنية في الكفاح بداية من الستينات وحتى طرد الحوثيين تعرَّف على دور المرأة اليمنية في الكفاح بداية من الستينات وحتى طرد الحوثيين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib