انقسامات غير مسبوقة في حركة طالبان الأفغانية بشأن حظر تعليم الفتيات ومشاركة الإناث في العمل
آخر تحديث GMT 22:10:22
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

انقسامات غير مسبوقة في حركة طالبان الأفغانية بشأن حظر تعليم الفتيات ومشاركة الإناث في العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انقسامات غير مسبوقة في حركة طالبان الأفغانية بشأن حظر تعليم الفتيات ومشاركة الإناث في العمل

تعليم الفتيات في أفغانستان
كابول - المغرب اليوم

تناولت صحف بريطانية قضايا من بينها مرور عام على الغزو الروسي لأوكرانيا، وتداعيات ذلك، والانقسامات داخل حركة طالبان الأفغانية بسبب حقوق المرأة.نبدأ من صحيفة الصنداي تايمز، وتقرير لكرستينا لام، كبيرة المراسلين الدوليين، بعنوان "حقوق المرأة تحدث انقسامات في طالبان".وتقول الكاتبة إنه عندما تفتح المدارس الثانوية الأفغانية أبوابها في الشهر المقبل بعد العطلة الشتوية، لن يمني الكثيرون أنفسهم بعودة الفتيات إلى الفصول الدراسية بعد 550 يومًا من إجبارهن على البقاء في المنزل. وفي العام الماضي أُعلن أن الحظر قد انتهى، لكنهن بالكاد عدن إلى صفوف الدراسة، حتى تم الرجوع عن القرار، وعدن إلى منازلهن باكيات.

وتقول الكاتبة إن الأسابيع الأخيرة شهدت انقسامات عامة غير مسبوقة في قيادة طالبان بشأن حظر تعليم الفتيات ومشاركة الإناث في العمل، مما بعث بعض الأمل في التغيير.

وتضيف أن ذلك يأتي بعد سلسلة من المراسيم التي جعلت أفغانستان أكثر الأماكن تقييدًا للإناث على وجه الأرض. وتقول إن الأمر لا يقتصر على منعهن من الالتحاق بالمدرسة الثانوية ولكن أيضًا الجامعات والذهاب للصالات الرياضية والحدائق، فضلاً عن السفر بدون مرافقة الذكور.

وتضيف أن أحد أخطر هذه التضييقات هو منع المرأة من العمل لدى وكالات الإغاثة، حيث توجد حاجة ماسة لها لإيصال الطعام إلى نساء أخريات وسط ما تقول الأمم المتحدة إنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وتقول الكاتبة إن هذه القرارات لا تصدر من القصر الرئاسي في كابول بل من مجمع بسيط في قندهار، موطن زعيم حركة طالبان الغامض، هبة الله آخوند زاده، النادر الظهور، حتى يتساءل البعض عما إذا كان حقا موجودًا.

وتقول الكاتبة إنه لا يُعرف أي شيء تقريبًا عن رئيس الدولة الأكثر عزلة في العالم. ويعتقد أنه يبلغ من العمر 60 عامًا، لكنه قد يكون أكبر سنًا. كما أنه رجل دين وليس قائدًا في ساحة المعركة. وكان ابنه قد فجر نفسه في هلمند.

وتقول الكاتبة إنه لم يُسمح بلقائه لأي من الدبلوماسيين والمسؤولين الأجانب الذين ذهبوا إلى أفغانستان، على أمل إقناعه بتخفيف موقفه من حقوق المرأة. وتضيف أنه في الشهر الماضي، كانت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، من أحدث من لم يسمح لهم بلقائه.

وتقول الكاتبة إنه منذ عودة طالبان إلى السلطة قبل 18 شهرا، أصبح آخوند زاده القوة المهيمنة والحاجز الرئيسي الذي يحول دون حدوث تغيير.

ويقول أرشد يوسفزاي، وهو صحفي باكستاني متابع لحركة طالبان عن كثب لسنوات: "هبة الله يتبع مدرسة قديمة. لا يزال يعيش في عالم منذ 1400 عام".

ويضيف "ليس لديه معرفة بالسياسة، ويعتقد أنه لا يهم إذا أوقف المجتمع الدولي المساعدات. وهو يقول إنهم نجوا 20 عامًا بمفردهم أثناء الجهاد، والله سيعينهم".

وتقول الكاتبة إنه من الصعب العثور على وزير واحد في طالبان يدافع عن حظر تعليم الإناث في السر. وتضيف أن بعضهم أرسل بناته للالتحاق بمدارس في باكستان والخليج. وتضيف أن الكثيرين يحملون النبذ الدولي لطالبان وحرمانها من المساعدات الخارجية مسؤولية التضييف على المرأة، في حين أن 28 مليون أفغاني على وشك المجاعة.

موكب بوتين
وننتقل إلى صحيفة الأوبزرفر وتقرير لأندرو روث من موسكو بعنوان "صدمة سكان ماريوبول من تشكيلة موكب بوتين".

ويقول الكاتب إنه في أوج احتفال في موسكو بالذكرى السنوية الأولى لبدء حرب فلاديمير بوتين الشاملة في أوكرانيا، أخرج الكرملين الأطفال من ماريوبول في جنوب شرق أوكرانيا المحتل "لشكر" غزاتهم.

ويقول الكاتب إن نجمة الاحتفال الوطني الروسي كانت آنا نومينكو، البالغة من العمر 15 عامًا، وهي صبية ذات شعر أسود، دُفعت إلى خشبة المسرح في ملعب لوجنيكي في موسكو لتقدم الشكر للجندي الملقب بـ "يوري غاغارين" لإنقاذها.

ويضيف أن الصبية قالت على مسمع من الجميع "شكرًا لك يا عمي يورا لإنقاذي أنا وأختي ومئات الآلاف من الأطفال في ماريوبول".

ويضيف الكاتب إنه وبينما كان الأطفال الأوكرانيون يتجمعون في جولة لعناق الجندي الروسي، شعر جيرانهم السابقون من ماريوبول بالصدمة والاشمئزاز. وقالوا إن هؤلاء كانوا ممن اختبأوا معهم في أقبية المدينة قبل أقل من عام، للاحتماء من القنابل الروسية وهم يعانون من الجوع والبرد بينما شنت موسكو هجوما دمويا دمر المدينة. وكتب أحدهم: "المقيت أن هؤلاء ليسوا ممثلين ..إنهم حقا أطفال من ماريوبول".

ويقول الكاتب إن التقديرات تشير إلى أن 200 ألف شخص تم نقلهم بالحافلات إلى الملعب حيث استضافت روسيا، منذ أكثر من أربع سنوات بقليل، نهائي كأس العالم. والآن، تم تزيينه بألوان علم روسيا، وبالرمز غير الرسمي لحرب روسيا ضد أوكرانيا.

ويقول الكاتب إن بوتين يصور نفسه على أنه مخلص وطني شجاع في القتال وقوي.

ويقول الكاتب إن ماكسيم ترودوليوبوف، الصحفي الروسي الكبير، كتب عندما بدأت الحرب: "لقد أقنع بوتين نفسه بأن المجتمع الأوكراني هو نفس نوع المسرح الذي صنعه، باستخدام القتل والتهديدات، في المجتمع الروسي".

 

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الشرطة الباكستانية تُعلن مقتل اثنين من قادة حركة طالبان شمالي غرب البلاد

 

الولايات المتحدة تتهم طالبان بفرض قيود صارمة على حرية الأفغان الدينية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسامات غير مسبوقة في حركة طالبان الأفغانية بشأن حظر تعليم الفتيات ومشاركة الإناث في العمل انقسامات غير مسبوقة في حركة طالبان الأفغانية بشأن حظر تعليم الفتيات ومشاركة الإناث في العمل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib