كتاب جديد يكشف سبب إقدام الأزواج سابقًا على النوم في أسِرَّة منفصلة
آخر تحديث GMT 12:21:58
الأحد 20 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

يُنظر إليهم أنّهم يتّسمون بتفكيرهم الطليعي أو المستشرف للمستقبل

كتاب جديد يكشف سبب إقدام الأزواج سابقًا على النوم في أسِرَّة منفصلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب جديد يكشف سبب إقدام الأزواج سابقًا على النوم في أسِرَّة منفصلة

النوم في أسرة منفصلة
واشنطن - المغرب اليوم

أكدت هيلاري هيندس، أستاذة الأدب في جامعة لانكستر، في كتاب جديد لها، أن نوم الزوجين على سريرين منفصلين لا يرتبط دومًا بالدلالات الإيحائية التي كانت تتملص منها الأعمال الدرامية سابقًا.

وينظر البعض الآن لغرفة النوم المؤلفة من سريرين (واحد للزوج وآخر للزوجة) على أنها موضة قديمة، لكن النوم في أسرة منفصلة كان يرمز في فترة من الفترات إلى أن هؤلاء الأزواج يتسمون بتفكيرهم الطليعي أو المستشرف للمستقبل.

وفي حين أننا نعرف الآن أن هناك بعض الممارسات التي تضمن لنا الاستمتاع بالنوم على نحو صحي، بما في ذلك تجنب الكافيين قرب وقت النوم، خفض التكييف وعدم تشغيل أي شاشات في الغرفة، فقد نوهت هيندس في كتابها إلى أن الأزواج كانوا يمارسون في القرن الـ 19 درجة أعلى من درجات الحفاظ على جودة النوم؛ إذ كانوا يواظبون على النوم في أسِرَّة منفصلة، وهو ما كان يجنبهم الإصابة بالأمراض، وشدّدت هيندس في كتابها بالقول "الصحة في المنزل تبدأ من غرفة نوم صحية".

وأشارت هيندس كذلك إلى أن الاهتمام بالنظافة كان من أولويات الناس في القرن الـ19، أولاً على صعيد الصحة العامة، وثانيًا على صعيد منازل الأشخاص، لاسيما وأن الفكرة السائدة آنذاك كانت تدور حول نظرية تعرف باسم نظرية ميازما، وهي النظرية التي كانت تفترض أن أمراضًا مثل الكوليرا، التيفوئيد والحمى القرمزية ظهرت بسبب "ميازما"، وهي كتلة مؤذية من الهواء نتجت عن تحلل المواد العضوية.

اقرا ايضًا:

الأزواج المُعنّفون في المغرب يكسرون حاجز الصمت ويكشفون قصص مأساوية

كان يعتقد خبراء الصحة وقتها بأن أهم وأفضل طريقة يمكن اتّباعها لمواجهة تلك الأمراض والوقاية منها هي إزالة القذارة من المنازل وتحسين ممارسات الصحة العامة.

ورغم أن تشارك السرير مع أحد أفراد الأسرة، الزوجة أو حتى صديق كان عادة موروثة منذ عقود طويلة في أوروبا، لكن حالة الذعر التي نشبت لدى كثيرين بسبب تفشي الأمراض خلال تلك الفترة جعل الناس ينفرون من تلك الفكرة وينامون فرادى، ومن ثم بدأت تظهر أسرة مزدوجة يوجد بينها أنبوب ممتلئ بالهواء النقي بغية حماية الأشخاص أثناء نومهم من هواء الليل السام الذي يتم إخراجه أثناء عملية الزفير. وحينها كان ينظر بعض الخبراء إلى النظافة المنزلية باعتبارها دليلاً على الحداثة.

وبحلول العقد الثالث من القرن الماضي، باتت الأسِرَّة المزدوجة هي الخيار العصري والحديث لأزواج الطبقة المتوسطة، وذلك نظرًا لبساطتها وتصميمها المميز، ومن بعدها بدأ يتسع نطاق استخدامها من جانب الأزواج، وبعد انتهاء فترة الحرب العالمية الثانية، بدأت تتراجع موضة الأسِرَّة المزدوجة، وبات يشار إليها على أنها كانت رمزًا للزيجات التي تواجه أزمات، لأنها كانت تحدّ حرفيًا من اتصال الأزواج جسديًا، ثم بدأت تندثر موضتها تمامًا بحلول العقد السابع من القرن الماضي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يكشف سبب إقدام الأزواج سابقًا على النوم في أسِرَّة منفصلة كتاب جديد يكشف سبب إقدام الأزواج سابقًا على النوم في أسِرَّة منفصلة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 21:54 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
المغرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة

GMT 23:53 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب الأهلي المصري وليد سليمان يعلن إصابته بكورونا

GMT 06:34 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

النجم علي الديك يكشف عن "ديو" جديد مع ليال عبود

GMT 02:20 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

الدكالي يكشف إستراتيجية مكافحة الأدوية المزيفة

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مي حريري تكشف تفاصيل نجاتها من واقعة احتراق شعرها

GMT 04:04 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفيلم السعودي 300 كم ينافس في مهرجان طنجة الدولي

GMT 06:00 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار جديدة لاستخدام القوارير الزجاجية في ديكور منزلك

GMT 02:38 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

زيادة طفيفة في التأييد العام للسيدة الأولى ميلانيا ترامب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib