كتاب جديد يكشف سبب إقدام الأزواج سابقًا على النوم في أسِرَّة منفصلة
آخر تحديث GMT 11:42:22
المغرب اليوم -

يُنظر إليهم أنّهم يتّسمون بتفكيرهم الطليعي أو المستشرف للمستقبل

كتاب جديد يكشف سبب إقدام الأزواج سابقًا على النوم في أسِرَّة منفصلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب جديد يكشف سبب إقدام الأزواج سابقًا على النوم في أسِرَّة منفصلة

النوم في أسرة منفصلة
واشنطن - المغرب اليوم

أكدت هيلاري هيندس، أستاذة الأدب في جامعة لانكستر، في كتاب جديد لها، أن نوم الزوجين على سريرين منفصلين لا يرتبط دومًا بالدلالات الإيحائية التي كانت تتملص منها الأعمال الدرامية سابقًا.

وينظر البعض الآن لغرفة النوم المؤلفة من سريرين (واحد للزوج وآخر للزوجة) على أنها موضة قديمة، لكن النوم في أسرة منفصلة كان يرمز في فترة من الفترات إلى أن هؤلاء الأزواج يتسمون بتفكيرهم الطليعي أو المستشرف للمستقبل.

وفي حين أننا نعرف الآن أن هناك بعض الممارسات التي تضمن لنا الاستمتاع بالنوم على نحو صحي، بما في ذلك تجنب الكافيين قرب وقت النوم، خفض التكييف وعدم تشغيل أي شاشات في الغرفة، فقد نوهت هيندس في كتابها إلى أن الأزواج كانوا يمارسون في القرن الـ 19 درجة أعلى من درجات الحفاظ على جودة النوم؛ إذ كانوا يواظبون على النوم في أسِرَّة منفصلة، وهو ما كان يجنبهم الإصابة بالأمراض، وشدّدت هيندس في كتابها بالقول "الصحة في المنزل تبدأ من غرفة نوم صحية".

وأشارت هيندس كذلك إلى أن الاهتمام بالنظافة كان من أولويات الناس في القرن الـ19، أولاً على صعيد الصحة العامة، وثانيًا على صعيد منازل الأشخاص، لاسيما وأن الفكرة السائدة آنذاك كانت تدور حول نظرية تعرف باسم نظرية ميازما، وهي النظرية التي كانت تفترض أن أمراضًا مثل الكوليرا، التيفوئيد والحمى القرمزية ظهرت بسبب "ميازما"، وهي كتلة مؤذية من الهواء نتجت عن تحلل المواد العضوية.

اقرا ايضًا:

الأزواج المُعنّفون في المغرب يكسرون حاجز الصمت ويكشفون قصص مأساوية

كان يعتقد خبراء الصحة وقتها بأن أهم وأفضل طريقة يمكن اتّباعها لمواجهة تلك الأمراض والوقاية منها هي إزالة القذارة من المنازل وتحسين ممارسات الصحة العامة.

ورغم أن تشارك السرير مع أحد أفراد الأسرة، الزوجة أو حتى صديق كان عادة موروثة منذ عقود طويلة في أوروبا، لكن حالة الذعر التي نشبت لدى كثيرين بسبب تفشي الأمراض خلال تلك الفترة جعل الناس ينفرون من تلك الفكرة وينامون فرادى، ومن ثم بدأت تظهر أسرة مزدوجة يوجد بينها أنبوب ممتلئ بالهواء النقي بغية حماية الأشخاص أثناء نومهم من هواء الليل السام الذي يتم إخراجه أثناء عملية الزفير. وحينها كان ينظر بعض الخبراء إلى النظافة المنزلية باعتبارها دليلاً على الحداثة.

وبحلول العقد الثالث من القرن الماضي، باتت الأسِرَّة المزدوجة هي الخيار العصري والحديث لأزواج الطبقة المتوسطة، وذلك نظرًا لبساطتها وتصميمها المميز، ومن بعدها بدأ يتسع نطاق استخدامها من جانب الأزواج، وبعد انتهاء فترة الحرب العالمية الثانية، بدأت تتراجع موضة الأسِرَّة المزدوجة، وبات يشار إليها على أنها كانت رمزًا للزيجات التي تواجه أزمات، لأنها كانت تحدّ حرفيًا من اتصال الأزواج جسديًا، ثم بدأت تندثر موضتها تمامًا بحلول العقد السابع من القرن الماضي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يكشف سبب إقدام الأزواج سابقًا على النوم في أسِرَّة منفصلة كتاب جديد يكشف سبب إقدام الأزواج سابقًا على النوم في أسِرَّة منفصلة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:19 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج
المغرب اليوم - حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 16:32 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الدولار يرتفع بعد فرض ترامب رسوم جمركية على كندا والمكسيك

GMT 20:49 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 06:41 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"ديلي ميل" تسوق لك أطعمة تُقلل من آلام المفاصل

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 07:51 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

هايلي أتويل بإطلالة رائعة في "Christopher Robin"

GMT 22:06 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

نصائح لتسريحات تدوم طويلا للشعر المجعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib