ميريام طفلة سورية ذات الثالثة عشر تروي تفاصيل حياتها في حلب
آخر تحديث GMT 19:41:35
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

أصبحت لاجئة في مدينتها تدون ما تفعله على امتداد 5 سنوات

ميريام طفلة سورية ذات الثالثة عشر تروي تفاصيل حياتها في حلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميريام طفلة سورية ذات الثالثة عشر تروي تفاصيل حياتها في حلب

الطفلة ميريام رويق
دمشق ــ المغرب اليوم

سجلت ميريام رويق التي اضطرت للرحيل عن الحي الذي ولدت في حلب، وتعرضت مع عائلتها للقصف وأصبحت لاجئة في مدينتها داخل سورية، على امتداد خمس سنوات تفاصيل حياتها اليومية التي نشرت في كتاب في باريس.

ويروي كتاب «لو جورنال دو ميريام» (يوميات ميريام) قصة الحرب كما عاشتها وشهدتها فتاة تبلغ اليوم الثالثة عشرة من العمر.

وولدت ميريام في عائلة مسيحية متواضعة من أصل أرمني، لكن حياتها انقلبت رأسًا على عقب عندما حدثت «أشياء كبيرة»: الشعارات الثورية على الجدران ومظاهرات الاحتجاج ضد الحكومة واختطاف ابن عمها والحصار والمعارك.

وقالت ميريام في مقابلة مع الصحافة الفرنسية: «عندما بدأت الحرب، شجعتني أمي على كتابة يومياتي. كنت أكتب فيها كل ما أفعله طوال اليوم. كنت أقول لنفسي إنها ستساعدني فيما بعد على أن أتذكر ما حدث». عندما سمع الصحافي الفرنسي فيليب لوبجوا في ديسمبر (كانون الأول) 2016 عن ميريام وعن يومياتها، وهي دفتر من نحو 50 صفحة كتبتها بالعربية وتغطي الفترة من نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 إلى كانون ديسمبر 2016، فهم أنها تمثل فرصة لرواية أحداث الحرب من الداخل، فعمل على تحرير وترجمة اليوميات إلى الفرنسية لتصدر في كتيب صغير عن دار «فايار».

وكانت حلب، إحدى أقدم مدن العالم، تضم كنوزًا مدرجة على لائحة التراث العالمي للبشرية قبل أن تصبح ميدان المعركة الرئيسي في الحرب السورية حتى استعادة النظام السوري بدعم من حليفتيه روسيا وإيران آخر الأحياء التي كانت تسيطر عليها الفصائل المقاتلة في نهاية 2016.

و"حلب كانت جنة، جنتنا نحن"، كتبت ميريام التي تحب الرسم والغناء وتقول إنها لن تنسى ما حيَت تلك الأيام السوداء في مارس (آذار) 2013 عندما أرغم "رجال بملابس سوداء" عائلتها على الرحيل. وتتذكر ميريام: "أفقت في الصباح وسمعت صوت أشياء تنكسر، وأشخاصاً يصرخون... خفتُ كثيرا. شعرت بالرغبة في التقيؤ. احتضنت لعبتي بقوة وقلت لها: لا تخافي، لا تخافي، أنا معك... ركضت ووضعت كتبي في حقيبة ظهري. أنا أحب الكتب، ولا يمكنني أن أعيش دونها.

لبست معطفين، الواحد فوق الآخر، لأحمي نفسي من الرصاصات الطائشة. في الشارع، رأيت رجلاً لحيته كثيفة ويلبس جلابية سوداء وبيده سلاح، خفت كثيرا. مشينا كثيرا حتى وصلنا إلى حي أكثر أماناً» في حلب الغربية، التي كانت تسيطر عليها قوات النظام، وتمطرها بالقذائف باستمرار. "أكثر ما كان يخيفني هي الصواريخ. ذات مساء، كنت أستعد للنوم عندما صارت السماء حمراء وسمعت صوتاً صم أذنيَّ. سقط صاروخ في الشارع القريب من شارعنا. لتهدئتنا كانوا يعطوننا السكر ويقولون لنا إنه يساعدنا حتى لا نخاف... ولكن ذلك لم يغير شيئا! اختبأنا لدى جارتنا ووضعوا لي فراشا أمام نافذة زجاجية. خفت كثيرا. أنا أخاف من الزجاج، ومن شظايا الزجاج. وجهي جميل ولا أريده أن يتشوه»، قالت مازحة.

أتاح استسلام المقاتلين في ديسمبر 2016 عودة الهدوء، لكن السكان ظلوا يعانون من شح الماء والكهرباء.

وقالت ميريام بفرح: "لم نعد نخاف من سقوط القنابل فوق رؤوسنا. استعدت طفولتي وعدت ألعب مع أولاد الجيران".

بعد نهاية المعارك، لم تعد ميريام سوى مرة واحدة إلى حيها القديم. "شعرت وكأن قلبي يحيا من جديد. كل شيء كان مدمراً لكني تذكرت كل اللحظات التي عشتها هناك. كان هناك ما يشبه عطر فرح ماض. ولكنني لن أعود للعيش هناك". تواصل ميريام التي تحلم بأن تصبح يوماً عالمة فلك لأنها تحب النجوم، الكتابة في دفترها: «جميل أنني لا أزال حية ولا أريد أن أنسى ذلك. حتى أنني نمت مساء البارحة فوق دفتري».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميريام طفلة سورية ذات الثالثة عشر تروي تفاصيل حياتها في حلب ميريام طفلة سورية ذات الثالثة عشر تروي تفاصيل حياتها في حلب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib