عملية خطف هزت بريطانيا وتفاصيلها لا تزال غائبة موريل مكاي لغز عُمره 50 عاماً
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

عملية خطف هزت بريطانيا وتفاصيلها لا تزال غائبة "موريل مكاي" لغز عُمره 50 عاماً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عملية خطف هزت بريطانيا وتفاصيلها لا تزال غائبة

عناصر الشرطة
لندن -المغرب اليوم

شكلت موريل مكاي أول قضية اختطاف من أجل فدية ضخمة في بريطانيا، عام 1969، وبعد مرور أكثر من 50 عاما على القضية إلا أن السلطات لم تعثر على جثتها حتى يومنا هذا.وكشف فيلم وثائقي أخيرا عن عيوب شاب التحقيق في القضية التي شغلت البريطانيين، مشيرا إلى احتمال وجود جناة آخرين غير أولئك الذين أدينوا فيها.وكانت قصة موريل محيرة للغاية، فهي ربة منزل من الطبقة الوسطى في بريطانيا، وليس لها أعداء، فكيف تتعرض للاختطاف.

وفي 29 ديسمبر 1969، تعرضت موريل للاختطاف بينما كانت في منزلها بمنطقة ويمبلدون، جنوب غرب لندن، ومنذ ذلك التاريخ لم تشاهد المرأة البريطانية ولم يعثر على جثتها.

وهيمنت قصة هذه المرأة على عناوين الأخبار في بريطاينا، خاصة أن الخاطفين ظهورا بعد فترة وجيزة يطالبون بمبلغ مليون جنيه إسترليني لقاء الإفراج عن موريل، وكان ذلك مبلغا ضخما للغاية في ذلك الوقت، إذ تبلغ قيمته الآن 20 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 27 مليون دولار).واعتبرت الفدية المطلوبة حينها الأكبر في تاريخ بريطانيا.

وكانت مكاي ربة منزل تبلغ من العمر في ذلك الوقت (55 عاما) ولها 4 أبناء، وكان زوجها هو إليك مكاي، نائب رئيس شركة إخبارية تعود لقطب الإعلام الشهير، روبرت مريدوخ.وتبين أن الخاطفين وقعوا في خطأ فادح، إذ إن الهدف المقصود كان زوجة ميردوخ، لكن الخاطفين أصروا على استمرار العملية، وكتبوا رسالة إلى العائلة يطالبون فيها بالمال.وبعد تحقيقات مطولة، أدان القضاء البريطاني رجلين في الجريمة، لكن لم يعثر حتى الآن على جثة المرأة.

وتقول المخرجة الوثائقية، جوانا بارثولوميو، التي ترعرعت في منطقة ويمبلدون حيث وقعت الجريمة، إنها حقتت في القضية لمدة 3 سنوات، بعد مرور 50 عاما على الحادثة، مشيرة إلى أن هناك كثيرامن الأسئلة بلا إجابة.

وأضافت أن القصة نسيت تقريبا، رغم أنها كانت ضخمة للغاية في وقتها، وكانت غامضة للغاية، فثمة أشياء غريبة فيها، فالخاطفون أخطأوا في الشخص المطلوب وكانوا عديمي الاحتراف.

وظل البريطانيون يرددون أنها ليست جريمة بريطانية، فنحن لا نفعل ذلك، لكن المخرجة الوثائقية لم تثق بهذا الخطاب، وأنتجت بارثولوميو فيلما وثائقيا عن المرأة اللغز، تحدثت فيها للمرة الأولى بنات السيدة المختفية، وأحد الأشخاص المدانين في القضية.

وسلط الفيلم الوثائقي الضوء على القضية التي كانت مربكة للشرطة البريطانية، كاشفا عن وجود عيوب في التحقيق، الذي أجراه ضباط شرطة كانوا متحمسين لإدانة مهاجرين اثنين في القضية.

وفي الفيلم الوثائقي، قال ضباط شرطة عملوا في القضية إنها لا تزال تطاردهم حتى يومنا هذا.وتقول المخرجة إنها تحاول بهذا الفيلم مساعدة بنات السيدة المفقودة على العثور على شيء لإنهاء هذا الفصل الصعب من حياتهن.

وفي مقابلة مع المخرجة، قال نظام الدين حسين، الذين أدين في القضية وخرج من السجن بعد إمضاء فترة محكومية طويلة: لماذا يكون لدى شخصين غير محترفين في الإجرام مثل هذه الفكرة المجنونة: اختطاف زوجة مردوخ"وأدين حسين رغم أنه كان شابا يافعا وقت ارتكاب الجريمة.ويخلص الفيلم إلى احتمال تورط آخرين في الجريمة لم تصل إليهما العدالة.

قد يهمك ايضًا:

توقيف شخصان متهمان باختطاف فتاة واغتصابها في الداخلة

 

أمن العرائش يوقف شخصين متهمين باختطاف واغتصاب سيدة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملية خطف هزت بريطانيا وتفاصيلها لا تزال غائبة موريل مكاي لغز عُمره 50 عاماً عملية خطف هزت بريطانيا وتفاصيلها لا تزال غائبة موريل مكاي لغز عُمره 50 عاماً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib