السلوكيات الخاطئة وراء غياب السعادة الزوجية في المنازل العربية
آخر تحديث GMT 21:42:46
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

العلاقة في المجتمعات الشرقية تحمل العديد من الإشكاليات

السلوكيات الخاطئة وراء غياب السعادة الزوجية في المنازل العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلوكيات الخاطئة وراء غياب السعادة الزوجية في المنازل العربية

حلم السعادة الزوجية
القاهره - المغرب اليوم

يعزو باحثون فقدان حلم السعادة الزوجية في المنازل العربية إلى غياب لغة الحوار بين الزوجين والتعبير عن مشاعر الحب، وأكدوا أن السعادة يمكن أن تتحقق من خلال قدرة كل طرف على الابتعاد قدر الإمكان عن كل شيء يمكن أن يثير غضب الطرف الآخر أو يسبب حزنه، لكن مع ذلك يبقى هذا الحلم مفقودا في الكثير من البيوت.

وقال الدكتور يسري عبدالمحسن، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس "إننا جميعا يراودنا ذلك الحلم الجميل.. حلم السعادة الذي يبدأ مع اقتران المرأة بفارس أحلامها، وأيضا عثور الرجل على نصفه الآخر الذي ظل طوال عمره يبحث عنه، وحيث تساور كل منهما الآمال والمخاوف في آن واحد حول كيفية تحقيق الحياة الزوجية السعيدة المنشودة"، ويضيف أن "الزواج والحب مسميات لمعنى واحد، ولا يمكن الفصل بينهما"، في إشارة إلى أن العلاقة في المجتمعات الشرقية بين الرجل والمرأة لا يمكن أن يكتب لها القبول اجتماعيا خارج إطار الزواج، فأنت تحب لتتزوج وتتزوج لتحب وأساس السعادة الزوجية يبدأ من اللحظة التي يختار فيها كل منهما الآخر.. وكل منا يختار شريك حياته تبعا لعدة عوامل شعورية أو لا شعورية.

ومن ناحية أخرى تقول الدكتورة سامية الساعاتي، أستاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس إن هناك عوامل يمكن أن تحقق حلم استمرار السعادة الزوجية بين الزوج وزوجته حتى لا تواجهها الأعاصير وتعصف بها الأمواج، وتشير إلى أن  الاستشارة هي أهم عوامل تحقيق السعادة الزوجية، حيث يمكن الاستعانة بالنصيحة من شخص موضوعي وغير متحيز يستطيع أن يعطي رأيا موضوعيًا أفضل من ثرثرة الأصدقاء والأقارب.

وأفادت أن هناك مؤسسات تنتشر لتؤدي هذا الغرض وتوجد بشكل كبير في الدول الأوروبية ويبدأ حل المشكلات بالتعرف على أصل ونوع المشكلة قبل البحث في المشكلة نفسها، فقد يكون هناك بعض من المشاكل الفرعية التي تؤدي إلى المشكلة الرئيسية وبالتالي لا بد من عقد جلسات منتظمة يتسم فيها الزوجان بالصراحة، ولذلك يجب أن تتوفر الشجاعة الكاملة للاعتراف بأن هناك مشكلة تواجه حياتهما الزوجية لأن هذه الشجاعة قد تؤدي إلى التخفيف من حدة الألم وتساعد على التأقلم مع المشكلات الزوجية، وهذه الاستشارة تعطي قوة للعلاقة الزوجية وقد تعطي حلا لمشاكل قد تحدث مستقبلا.

ومن جانبها أكدت الدكتورة سعدية بهادر أستاذة علم النفس، على أن الزواج ليس عقدًا يوقعه الزوجان ليعرف كل منهما حقوقه وواجباته تجاه الآخر، فتتحقق الحياة الزوجية بشكل آلي ودائم، بل إن الزواج هو حياة مشتركة كاملة يذوب فيها الزوجان بكل مشاعرهما في تفاصيل هذه الحياة، وهما ينعمان بالاستقرار والراحة، وهي السبيل إلى السعادة الزوجية.
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلوكيات الخاطئة وراء غياب السعادة الزوجية في المنازل العربية السلوكيات الخاطئة وراء غياب السعادة الزوجية في المنازل العربية



GMT 03:25 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النساء لسن مُعرضات أكثر من الرجال للإنهاك الجسدي

GMT 01:25 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طالبة تكسب 77 ألف دولار سنويًا "بالهمس"

GMT 02:23 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ياباني يتزوج بمغنية افتراضية ويقيم حفلة زفاف رسميًا

GMT 02:44 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجنون روز" يحبها بدينة جدًا وشجًّعها على الوزن الزائد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib