روما - المغرب اليوم
اكتُشفت بقايا امرأة شابة "أنجبت طفلا" في قبرها، في تابوت من العصور الوسطى في إيطاليا.
وعُثر على الهيكل العظمي للمرأة مع بقايا جنين بين فخذيها، وثقب في جمجمتها يدل على تعرضها لعلاج طبي وحشي، ومع تآكل جسد المرأة، التي يُعتقد أنها توفيت قبل 1300 عام في نهاية حملها، أجبرت الغازات المتراكمة الجنين (الميت) على الخروج من جسدها، في ظاهرة نادرة تُعرف باسم "نعش الولادة".
وفي حديثه مع فوربس، قال جين غانتر، عالم أمراض النساء: "يؤدي ضغط الغاز المتراكم إلى خروج الجنين الميت عبر فجوة ناشئة من الرحم إلى المهبل"، حيث يعتقد خبراء جامعتي "فيرارا" و"بولونيا"، الذين وجدوا قبر المرأة في شمال إيطاليا، أنها توفيت في الفترة المتراوحة بين 25 و35 عاما من عمرها، في فترة قريبة من القرنين السابع والثامن الميلادي.
وبعد إجراء فحص دقيق، اكتشف العلماء الحقيقة المريعة لوفاتها، حيث عُثر على عظام الجنين بين ساقيها. وبناء على طول عظم الفخذ، فقد كان عمر الجنين 38 أسبوعا عندما توفيت والدته، ويستمر متوسط الحمل نحو 40 أسبوعا، ما يعني أن المرأة كانت قريبة جدا من الولادة عند وفاتها. وتشير البقايا إلى اختراق رأس وجذع الجنين للمهبل، بينما ظلت الأرجل داخل تجويف الحوض، ونُشرت الدراسة في مجلة جراحة الدماغ والأعصاب العالمية.
قد يهمك ايضا :
6 أمور يقوم بها الجنين داخل رحم الأم خلال الحمل
حركة الجنين في الشهر التاسع ما بين الخطر والأمان
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر