كشفت تقارير جديدة صدرت عن الأمم المتّحدة عن أكثر الدول معدّلًا للجريمة، وذلك بناءً على تقييم أبرز معدّل جرائم "القتل والاغتصاب والعنف الجنسي التام ، سرقة السيارات ، والسطو المنزلي ، والسطو ، والسرقة ، والاعتداء ، والاختطاف" في أكثر 10 دول تعاني من الجريمة حول العالم.
وجاء في المرتبة العاشرة دولة روسيا الاتحادية، التي أدرجت باعتبارها من أكثر البلاد جرائم مع الكثير من الأنشطة الإجرامية، وتشير الأمم المتحدة إلى أن البلاد لديها أسوأ جرائم من السطو والقتل والسرقة وسرقة السيارات الخاصة والجرائم الجنسية ضد الأطفال، وشهد مكتب الولايات المتحدة للأمن الدبلوماسي روسيا باعتبارها من البلاد “العالية” المستوى في تصنيف الجريمة ، على الرغم من تركيز التقييم لمعظمهم في سانت بطرسبرغ ، ونصحوا الزوار بتوخّي الحذر عند الخروج .
ويتبادر إلى ذهن السائح المسافر إلى هولندا، الطبيعة الجميلة دون "العنف" أو "الجريمة"، إلا أنها مدرجة ضمن هذه القائمة، ووفقا لبيانات هولندا فإنها تعدّ من بين أسوأ الدول عم جرائم السطو وسرقة السيارات الخاصة والخطف والعنف الجنسي التام، وجاء ترتيب المسؤولين الأميركيين لمخاطر الجرائم في البلاد بأنها "متوسطة" ، واتخذت الدولة في السنوات الأخيرة ، تدابير واسعة النطاق لمكافحة جميع أنواع الجرائم ، بما في ذلك العنف ضد المرأة والعنف المنزلي .
ويعتبر السفر إلى تركيا، في ضوء الأحداث الأخيرة، يأتي مع بعض المخاطر ، سواء بسبب الاضطرابات السياسية في المنطقة ، وكذلك بسبب التهديد المتطرّف الكبير مما أدى إلى العديد من الهجمات في الأشهر القليلة الماضية، وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرًا إلى المسافرين ، وتقديم المشورة لهم لتجنب السفر إلى جنوب شرق تركيا على وجه الخصوص، وتأتي تركيا في المراتب العالية لهذه القائمة مع الاعتداء والسطو المحلي والخطف وسرقة السيارات ، والجرائم الجنسية ضد الأطفال .
ويمثل معدل الجرائم في ألمانيا من قبل مكتب الولايات المتحدة للأمن الدبلوماسي، نسبة متوسطة من مخاطر الجرائم ، مع ارتفاع معدل الجريمة بالمقارنة مع العديد من الدول العالم الأول غيرها، وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن أكبر القضايا في ألمانيا ترتبط بالسطو والاعتداء والسرقة والاغتصاب والجرائم الجنسية الأخرى ، بما في ذلك ضد الأطفال، ولا ينصح المسؤولون الأميركيون بزيارة ألمانيا، إلا أن الزوّار هم ضحايا نادرة للجريمة.
وبصرف النظر عن أحداث العنف التي وقعت مؤخرًا في فرنسا ، إلا أنها تحتل أعلى المراتب على القوائم السيئة، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، وتصنّف في تلك القامة بسبب جرائم الاعتداء والسطو والاغتصاب والسطو ، والسرقة ، والجرائم الجنسية ضد الأطفال والعنف الجنسي التام، وبطبيعة الحال فإن هذا الترتيب لفرنسا، يمثّل خيبة أمل للكثير من زوار البلد من جميع أنحاء العالم ، ويمثّل مكتب الولايات المتحدة للأمن الدبلوماسي فرنسا بأنها البلد "المتوسطة" من حيث مخاطر الجرائم .
وينظر الكثيرون إلى كل من بريطانيا وويلز باعتبارهما من الأماكن الآمنة ، ومع ذلك ، تشير البيانات إلى اعتبارهما في المراتب العالية ضمن أول 5 مراتب في فئات الاعتداء والسطو ، في مجموع العنف الجنسي والاغتصاب والجرائم الجنسية ضد الأطفال والسرقة، كما تشير إلى ارتفاع معدلات الإبلاغ عن الأعمال المذكورة ، وأن 70% من الجرائم الجنسية لا يتم الإبلاغ عنها للسلطات .
وتضع الامم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية من بين الدول التي لديها أعلى معدلات الجريمة في 5 قوائم مختلفة – السطو والسرقة والاغتصاب والاعتداء، وتظهر بيانات مكتب التحقيقات الفدرالي عن مجموع الجرائم العنيفة الولايات المتحدة بمعدل 386.9 لكل 100،000 من السكان في عام 2013 ، باستثناء الجرائم غير المبلّغ عنها .
وتمثّل الهند درجات مرتفعة من معدلات الجرائم، وتشير التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة إلى أن الهند في المرتبة العالية من بين أعلى الدول على الاعتداء والقتل وسرقة السيارات ، والاغتصاب ، والجرائم الجنسية ضد الأطفال ، ووصلت إلى المرتبة الأولى في حالات الاختطاف والعنف الجنسي التام، وأصدر مكتب الولايات المتحدة للأمن الدبلوماسي التقارير الأمنية في العديد من المدن الكبرى في جميع أنحاء البلاد الهندية ، مثل مومباي ونيودلهي وكلكتا وحيدر أباد ، وتشيناي ، ليتم تعيين مخاطر الجرائم في مستوى "متوسط" ، مع ذكر بعض الجرائم الغير عنيفة باعتبارها الأكثر شيوعا .
وسجّلت المكسيك المراتب العالية في ارتفاع معدلات الجرمة من حيث القتل والاعتداء والسطو والخطف وسرقة السيارات ، والاغتصاب والسرقة والعنف الجنسي الكامل ، وفقا لأعلى الدرجات، وأصدر مكتب الولايات المتحدة للأمن الدبلوماسي تقارير عدة عن العديد من المدن في مختلف أنحاء المكسيك ، بما في ذلك تيخوانا ، هيرموسيلو ، نوغاليس ، سيوداد خواريز ، نويفو لاريدو ، ماتاموروس ، غوادالاخارا ، مونتيري ، مكسيكو سيتي.
وتتصدر البرايل هذه القائمة ، بإعتبارها من أكثر دول العالم خطورة من حيث معلات الجرائم للفرد الواحد فهذا الأمر مقلق تماما بإعتبارها بلد المقصد الخاص بدورة الالعاب الاولمبية الصيفية لهذا العام، وسجّل البرازيل أعلى المراتب من أصل 12 من الفئات الخاصة بـ الاعتداء ، السطو والقتل والسطو المحلي والخطف وسرقة السيارات ، والاغتصاب ، والسرقة ، مع فئات العنف الجنسي التي وصلت إلى الدرجة القصوى ، بما في ذلك القتل وسرقة السيارات والسطو، وأصدر مكتب الولايات المتحدة للأمن الدبلوماسي التقارير الأمنية للمدن المتعددة في جميع أنحاء البلاد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر