قضاة وحقوقيون وإداريون يسلطون الضوء على مراكز حماية الطفولة
آخر تحديث GMT 13:55:46
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

خلال مائدة نظمت في الدار البيضاء

قضاة وحقوقيون وإداريون يسلطون الضوء على مراكز حماية الطفولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قضاة وحقوقيون وإداريون يسلطون الضوء على مراكز حماية الطفولة

قضاة وحقوقيون خلال ندوة حول حقوق الطفل
الدار البيضاء ــ جميلة عمر

خرج قضاة وحقوقيون وإداريون خلال مائدة، نظمت أمس الجمعة، 6 كانون الثاني/يناير 2016، في الدار البيضاء تحت عنوان "مراكز حماية الطفولة بين التشريع وإكراهات إدماج الأطفال في وضعية نزاع مع القانون"، بتوصيات على ضرورة الإسراع بإخراج القانون التنظيمي لمراكز حماية الطفولة 11/75 الذي ما يزال لدى الأمانة العامة للحكومة، منذ سنوات.

وخلال مناقشة الندوة  تم التطرق إلى كل الجوانب المالية والاجتماعية والقانونية التي تعرفهما مراكز الطفولة والإكراهات التي تعرفها، وحول عرض الاستاذ سمير ايت ارجدال: رئيس المحكمة الابتدائية بواد زم،  في كيفية التعامل مع المصطلحات مثلا عوض الاستماع يجب أن يكون هناك إنصات، وكيفية التعامل مع هذه الفئة التي يجب الاهتمام بها أكثر والتمييز بين الجانح وبين الأشخاص الذين في وضعية صعبة.

التدخل الثاني الذي كان يحمل كل الحب والتعاطف لنزلاء مراكز حماية الطفولة كانت رئيسة غرفة الأحداث في المحكمة الزجرية عين السبع، الاستاذة عزيزة البستاني، والتي دافعت عنهم وطالبت العمل يدًا في اليد من أجل إدماجهم في المجتمع، كما تم  تخلل النقاش تشخيص لواقع مراكز حماية الطفولة، وإكراهات العمل بشريًا وتقنيًا.

كما تلا صحافي في القناة الثانية، السيد بن داود، باقي التوصيات، كإعادة  الإعتبار اللإطار التربوي العامل في مراكز حماية الطفولة مع العمل على تكوينه تكوينًا يساعده في إنجاز المهام الموكولة إليه وتحسيس المجتمع المدني بأدواره الدستورية للمساهمة من جهته في تتبع إيداع و إدماج نزلاء مراكز حماية الطفولة، وكذلك تشكيل قوى ضغط من أجل تحسيس الفرق البرلمانية بالتحديات المطروحة على مراكز حماية الطفولة من أجل الترافع والرفع من الميزانية المخصصة لها.

مع إعادة تأهيل مراكز حماية الطفولة خصوصًا على مستوى البنيات التحتية، وحث الحكومة المقبلة على ضرورة أن تكون مراكز حماية الطفولة ضمن أولوياتها، والبحث في آليات تساعد على إدماج النزلاء في الحياة المهنية والاجتماعية خصوصًا بعد مغادرتهم للمراكز، مع إحداث لجنة وطنية ﻹدماج وتأهيل الطفولة تحت إشراف المجلس الوطني لحقوق اﻹنسان، و إعادة إحياء لجنة على مستوى جهة الدار البيضاء تضم مجموعة من الشركاء لمعالجة التحديات المطروحة على مستوى إيواء النزلاء وإدماجهم.

كما تم توصية تمتين العلاقة بين مراكز حماية الطفولة ووسائل الإعلام، تتخذ شكل شراكات وتبادل للخبرات والمعلومات، مع تقوية الوسائط الأسرية والتربوية من أجل تحصين الأطفال وعدم الوقوع في المحظور.

مع تكوين السادة قضاة الأحداث تكوينًا معرفيًا ونفسيًا بما يسمح من القرب من شخصية الأطفال في نزاع مع القانون، و مراعاة المصلحة الفضلى للطفل الحدث في حالة وقوعه في المخالفة.

نظمت الندوة بشراكة بين جمعية إعلاميي عدالة ووزارة الشبيبة والرياضة وجمعية الشعلة للتربية والثقافة، وحضرها الاساتذة: رئيس مصلحة مراكز حماية الطفولة بوزارة الشباب والرياضة محمد بوحفيظ، وسمير ايت ارجدال، سميشة رياحة: رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان في الدار البيضاء، ناشيد المكي: فاعل تربوي وعضو المكتب الوطني لجمعية الشعلة، عزيزة البستاني رئيسة غرفة الأحداث بالمحكمة الزجرية عين السبع، كل المقاربات كانت حاضرة في هذه المداخلات أغنتها مداخلات الحضور، من بينهم نزيلات في مركز حماية الطفولة في مقاطعة الفداء.

وفي ختام هذا اليوم الدراسي، نظمت زيارة ميدانية لمركز حماية الطفولة الفداء، والذي يسع لـ60 نزيلة، على مساحة مغطاة تقارب 1745 متر مربع ويضم مرافق للنوم ومطعم وقاعة للألعاب وفضاء للتمدرس، كما يعتمد على برامج التكوين المهني "الفصالة والخياطة، الطبخ، المطعمة والحلاقة" والتربية غير نظامية ومحاربة الأمية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضاة وحقوقيون وإداريون يسلطون الضوء على مراكز حماية الطفولة قضاة وحقوقيون وإداريون يسلطون الضوء على مراكز حماية الطفولة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib