الإجهاض والحريات الفردية تُهدد بإطالة أمد إخراج القانون الجنائي في المغرب
آخر تحديث GMT 16:22:04
المغرب اليوم -

يُطالب البعض بنهج أكثر تحديثا ويتمسَّك آخرون بالطابع المحافظ والملتزم

الإجهاض والحريات الفردية تُهدد بإطالة أمد إخراج القانون الجنائي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإجهاض والحريات الفردية تُهدد بإطالة أمد إخراج القانون الجنائي في المغرب

مجلس النواب المغربي
واشنطن - المغرب اليوم

موعد تجاذبات جديد سيفتح قريبا بين الفرق النيابية، وقد تطول معه فترة خروج النسخة النهائية من القانون الجنائي الجديد؛ فلم يعد يفصل النواب سوى أقل من شهر على وضع تعديلاتهم على المشروع المثير للجدل، في ظل تصاعد أصوات مطالبة بضرورة سلك نهج أكثر تحديثا في علاقته بالعلاقات الرضائية بين الراشدين، والحريات الفردية، فيما تصر أطراف على ضرورة الاحتفاظ بالطابع المحافظ والملتزم بخطوط حمراء.

وحددت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان تاريخ 20 سبتمبر/ أيلول أجلا أخيرا لتسليم كافة التعديلات من الفرق، وهو ما جعل عديدا من منظمات المجتمع المدني تسارع الخطى لتسليم تصوراتها إلى أحزاب قريبة منها على المستوى الأيديولوجي قصد الترافع؛ فيما أشارت مصادر حزبية إلى أن التعديلات ناقشتها جميع الأحزاب قبيل توقف البرلمان، ومن الصعب أن نعيش "بلوكاج" قوانين التعليم والأمازيغية.

ولم تتمكن الفرق، خلال الولاية التشريعية الماضية، من تحقيق التوافق بخصوص عديد المضامين، خاصة في النقطة المتعلقة بالإثراء غير المشروع، ووصل الأمر إلى حد تهديد بعض الأحزاب بعرقلة أشغال مناقشته داخل قبة "التشريع"؛ وهو ما جرى حيث لم تتمكن الفرق من إصدار القانون، وتم تأجيله إلى غاية الدورة المقبلة، مع فتح الباب أمام تعديلات الفرق النيابية.

اقرا أيضا:

دراسة حديثة تدحض الشائع بشأن دور الوراثة في الإصابة بالسمنة

 

ويبدو أن أولى عناصر الاختلاف هو طبيعة التعديل، حيث يطالب "البام"، حسب مصادر برلمانية، بـ"إجراء واسع وشامل للقانون الجنائي ويرفض الجزء الحالي المختصر، والاعتماد على خلاصة توصيات لجنة الحوار الوطني لإصلاح منظومة العدالة التي رفعت توصياتها في هذا الشأن إلى الملك"، مشيرة إلى أن "الفريق يتحفظ على الفصول التي وردت عامة وتحتاج إلى المزيد من التدقيق وتوفير المزيد من الضمانات مع استحضار احترام الحرية الشخصية".

وأضافت المصادر، في حديث مع جريدة "هسبريس" الإلكترونية، أن "مسائل الإثراء غير المشروع و الإجهاض ومحاربة الرشوة من أبرز النقاط التي ستثير الخلاف"، مشددة على "ضرورة التوسع في العقوبات البديلة التي جاء بها القانون كونها محدودة جدا"، مطالبة بـ"المزيد منها، مثلا السوار الإلكتروني وغيره من العقوبات البديلة تخفيفا من نسبة الاعتقال الاحتياطي".

وأوضحت المصادر أن "المشروع متجاوز اليوم ولا يستجيب لتطلعات المعارضة المشرعة، ولا حتى المهنيين والحقوقيين؛ لأنه همَّ جزءا قليلا ومحدودا من القانون الأصل، حيث قام فقط بتغيير 17 مادة وبتتميم 34 مادة وينسخ وتعويض 28 مادة من أصل أزيد من 612 فصلا في القانون الجنائي دون الحديث على عشرات الفصول الأخرى مكررة مثلا 448.1 حتى 448.14".

قد يهمك أيضا:

الحقاوي تعلن عن مشروع قانون محاربة عنف النساء في المغرب

"اتحاد حقوق الرجال" في كردستان يكشف تصاعد عنف النساء ضد الرجال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإجهاض والحريات الفردية تُهدد بإطالة أمد إخراج القانون الجنائي في المغرب الإجهاض والحريات الفردية تُهدد بإطالة أمد إخراج القانون الجنائي في المغرب



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:14 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
المغرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 19:26 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
المغرب اليوم - الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:29 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib