فرنسا تحظر المواقع الإلكترونية التي تقدم معلومات عن الإجهاض
آخر تحديث GMT 22:37:14
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

يهدف القرار إلى تجريم الصفحات التي تضلل الرأي العام

فرنسا تحظر المواقع الإلكترونية التي تقدم معلومات عن الإجهاض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرنسا تحظر المواقع الإلكترونية التي تقدم معلومات عن الإجهاض

البرلمان الفرنسي
باريس ــ مارينا منصف

قرّر البرلمان الفرنسي حظّر المواقع الإلكترونية، التي تقدم معلومات عن الإجهاض، والتي تروج لنفسها باعتبارها مواقع خدمية، محايدة تقدم النصائح للفتيات المقبلات على مثل هذه الخطوة، وأنها في الواقع تعمل على تعزيز الدعاية المناهضة للإجهاض.

ويهدف الاقتراح الذي قدمته الحكومة الاشتراكية، إلى تجريم أية مواقع إليكترونية، تعمل على تضليل الرأي العام، أو تخويف الناس من جراء أخذ خطوة الإجهاض، أو ممارسة أي نوع من أنواع الضغط النفسي أو المعنوي على المرأة، من أجل منعها من اتخاذ خطوة إنهاء حملها. 

وبحسب القانون الجديد الذي مررته الجمعية الوطنية الفرنسية، فإن العقوبة التي ستوقع على القائمين على مثل هذه المواقع الإلكترونية، تصل إلى السجن لمدة عاميين، إضافة إلى دفع غرامة ستصل قيمتها إلى حوالي 30 ألف يورو.

ويحتاج القانون الجديد إلى التمرير من قبّل مجلس الشيوخ الفرنسي، حتى يمكنه الدخول إلى حيز النفاذ. 

وأثارت القضية جدلًا كبيرًا في الداخل الفرنسي، وأن عددًا من الأساقفة الكاثوليك أعربوا عن استياءهم من جراء القانون الجديد، معتبرين إياه بمثابة صفعة لحرية الرأي والتعبير، وتحول الجدل إلى مشاحنات داخل أروقة الجمعية الوطنية الفرنسية في ظل استهجان قطاع من الأعضاء للقانون، بينما اشتكى بعض الأعضاء من صدور شتائم من أنصار التيار الأخر بحقهم.

وقامت الحكومة الفرنسية بتشريع الإجهاض منذ أكثر من 40 عامًا، حيث أن لديها بالفعل قانونًا من شأنه تجريم ممارسة أي نوع من أنواع الضغط على المرأة، من أجل منعها من إنهاء الحمل. 

وكانت تستهدف هذه القوانين في البداية المحتجين المناهضين للإجهاض، في الثمانينات من القرن الماضي، والذين حاولوا عرقلة النساء جسديًا من الوصول إلى العيادات أو مراكز المشورة، وتم تمديد العقوبة في وقت لاحق لأي شخص، يحاول ممارسة الضغط المعنوي أو النفسي على المرأة في هذا الإطار.

وتسعى الحكومة الفرنسية الآن إلى تمديد القانون لتشمل المواقع الإلكترونية، وترى أن المعركة المناهضة للإجهاض التي كانت تجري العيادات الخارجية، انتقلت الآن إلى شبكة الإنترنت، وتم حجب المحاولة الأولى لتمرير القانون جديد من قبّل مجلس الشيوخ، في وقت سابق من هذا العام. 

وكانت وزيرة النساء الاشتراكية لورانس روسينول، قالت في كلمتها أمام البرلمان الفرنسي إن الحكومة لا تسعى إلى تضييق الخناق على الرأي المناهض للإجهاض في العام، ولكن على المواقع التي قالت إنها تخفي عمدًا طبيعتها الحقيقية وتحاول استغلال النساء غدرًا.

وأضافت أن لكل شخص الحرية في تأكيد عدائه للإجهاض على الإنترنت، أو في أي مكان آخر، ولكن بشرط الالتزام بمعايير الصدق، حتى لا يتم الخلط بين حرية التعبير والتلاعب بالناس. 

وأوضحت أنه "قبل ثلاثين عامًا، ربط النشطاء أنفسهم على أبواب عيادات تنظيم الأسرة، لإيقاف النساء ومنعهن من الوصول إلى العيادات من أجل إنهاء حملهم، وأن المعركة اتخذت منحنى أخر عبر الإنترنت".

وتابعت أن الجماعات المناهضة للإجهاض، تعمل الآن بطريقة مقنعة، وأصبحت تختبئ وراء المنصات التي تبدو محايدة وموضوعية، وأنها تسعى في أحيان كثيرة للتنافس مع مواقع المعلومات الحكومية الرسمية، وبالتالي تتعمد خداع النساء. 

وقالت هذه المواقع في كثير من الأحيان تبدو وكأن خطوط المساعدة التي تديرها "النشطاء المناهضين للإجهاض، حيث أنها تعمل على ترويج الأفكار التي تهدف في الأساس إلى جعل النساء يشعرن بالذنب، وبالتالي ثنيها عن السعي إلى الإجهاض".

وعارض النواب اليمينيين مشروع القانون، واتهم دومينيك تيان، النائب عن حزب الجمهوريين الفرنسي أن القانون الجديد يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير، معتبرًا أن مقترحات الحكومة تمثل تهديدًا خطيرًا للديمقراطية، وكذلك مخالفة فجة للدستور الفرنسي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تحظر المواقع الإلكترونية التي تقدم معلومات عن الإجهاض فرنسا تحظر المواقع الإلكترونية التي تقدم معلومات عن الإجهاض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib