لندن ـ كاتيا حداد
يُعتبر الدخول في علاقة عاطفية جديدة أمرًا مربكًا للمرأة والرجل على حد سواء. وغالبًا ما نقرأ المؤشرات التي تُنذر بفشل العلاقة العاطفية ومن ثم أخذ قرار الانفصال، مثل عدم وجود نفس الاهتمامات المشتركة لدى طرفي العلاقة أو الغيرة المبالغ فيها أو تآكل الثقة، ولكن ماذا عن أسس العلاقة الصحية؟ فهناك مجموعة من الأسس للتوصل إلى علاقة صحية وإيجابية بين الشريكين. وإليك فيما يلي 5 أسس للعلاقة العاطفية الناجحة.
الحفاظ على الهدوء
تعتبر القدرة على الهدوء وامتصاص الغضب لدى الطرف الآخر أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للرجل. حين نشعر بالغضب أو الألم العاطفي، يجب التحكم بالنفس بعد استعادة الهدوء، كما يجب التعبير دون تردد عن أي غضب مكبوت كي لا يتحول إلى سلوك عدائي أو أسوأ من ذلك.
النقاش الطويل الهادف
يجب أن تتمتع بالقدرة على التحدث مع الطرف الآخر لساعات طويلة دون فترات صمت محرجة، أو الحاجة إلى تفقد الهاتف وهو ما ينجح بالنسبة لبعض السيدات.
الهوايات
من الضروري في أي علاقة أن يكون لدى الطرفان مساحة حرة يستطيعان من خلالها ممارسة الهوايات واحترام تلك المساحة من أهم شروط نجاح العلاقة. فإعطاء شريك الحياة مساحة الحرية الكافية لقضاء بعض الأمور بعيدًا عنك، له ميزة كبيرة وهي زيادة حالة الاشتياق.
عدم التحدث عن النفس كثيرًا
يرادف هذا الأمر الاستماع الجيد لشريك حياتك، فالمشاركة أساسية لبناء التفاهم والتواصل، وتتوقف تماماً عندما يشعر المتحدث أن المستمع قد توقف عن الاستماع. ولذلك فإن أي علاقة حب، ستقوى كثيراً إذا استمع كل طرف إلى الآخر.
الولاء منذ البداية
الولاء المتبادل من أهم العلامات على وجود علاقة عاطفية جيدة جدا يكون الزواج فيها سببًا لاستمرار الحياة معا بسعادة مع شريك الحياة، وإذا كانت هناك أفكار حول شخص أخر يحتل جزء من التفكير يجب التنبيه إلى أن الأمور في المستقبل قد تصبح أكثر سوءا، فالولاء في الزواج وقبله في العلاقات العاطفية يكون أساسًا لبناء حياة مستقرة وسعيدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر