محامون يقاربون خلايا التكفل بالنساء المعنفات في المغرب
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

محامون يقاربون "خلايا التكفل بالنساء المعنفات" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محامون يقاربون

العنف ضد النساء
الرباط -المغرب اليوم

قالت المحامية ب هيئة الدار البيضاء زاهية أعمومو إن ما يعرقل عمل خلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف التابعة للنيابات العامة بالمحاكم، هو قلة الموارد البشرية.ولفتت المحامية أعمومو في مداخلتها بالندوة المنظمة من طرف جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، الأربعاء بالدار البيضاء، إلى أن هذه الخلايا في حاجة ماسة إلى الموارد البشرية، معربة عن أسفها لكون خلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف لا تتوفر على الموارد واللوجستيكوشددت المحامية ذاتها، خلال الندوة التي عرفت حضور فعاليات حقوقية ومدنية وعدد من المحامين، على أن الطاقة البشرية المتواجدة حاليا في خلايا العنف، “لا يمكنها لوحدها تحمل الملفات ودراسة الشكايات والاستماع للضحايا”.وكشفت في هذا السياق أنه خلال فترة الحجر الصحي، توصلت الخلايا بشكايات عديدة، غير أن قلة الموارد البشرية تسببت في تراكمها على المشرفين بهذه الخلايا.ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، حيث أوردت المتحدثة نفسها أن الفضاء الخاص بالخلية داخل المحاكم لا يجعل النساء اللواتي يقصدنه يشعرن بالراحة النفسية خلال الاستقبال من لدن الخلية. 

ودعت الفاعلة النسائية أعمومو إلى إحداث فضاء خاص بخلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف، واعتبرت أن ذلك من شأنه أن يعطي انطباعا للمهتمين وكذا للنساء اللواتي يقصدنه بأن هناك اهتماما من لدن المسؤولين بقضية تعنيف النساء، مشددة على دعم الخلايا بالموارد البشرية واللوجستيك حتى تقوم بدورها كما يجب.وأوضحت المحامية بهيئة الدار البيضاء أن “الملاحظ من خلال هذه الظروف التي تعرفها بعض الخلايا، أن لا أحد يرغب في العمل فيها بالنظر إلى غياب الشروط الخاصة بها”.من جهته، عبد السلام بوهدوش، القاضي الملحق برئاسة النيابة العامة عضو اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، قال إن “النيابة العامة تفتح أبوابها في وجه الجميع وتدعو المجتمع المدني إلى تكثيف الجهود قصد محاربة هذه الظاهرة”.

وأضاف أن النيابات العامة من خلال الخلايا المتواجدة بالمحاكم، “تتدخل قدر الإمكان لتقديم المساعدة القانونية والصحية للمرأة المعنفة”، معربا عن أمله أن يعطي البروتوكول الصادر في هذا الصدد نتائج ايجابية.وخلال هذا اللقاء، قدمت رجاء حمين، مساعدة اجتماعية بجمعية التحدي للمساواة والمواطنة، المنهجية التي تم اعتمادها في بحث إجرائي حول العنف المرتكب ضد النساء، مبرزة أنها ركزت على لقاءات فردية مع النساء المعنفات، وكذا مع ممثلي قطاعات عمومية ومحامين.

قد يهمك ايضا :

جميلة المصلي تؤكّد ضرورة تطوير جيل جديد من مؤشرات حماية الطفولة

جميلة المصلي تترأس وفد المغرب في "اجتماع عربي"‎

       
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامون يقاربون خلايا التكفل بالنساء المعنفات في المغرب محامون يقاربون خلايا التكفل بالنساء المعنفات في المغرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib