كيمبرلي تايلور تُضرب عن الطعام تضامنًا مع السجناء السياسيين في تركيا
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

لأنها أرادت دعم الثورة النسائية التي اجتاحت المنطقة

كيمبرلي تايلور تُضرب عن الطعام تضامنًا مع السجناء السياسيين في تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيمبرلي تايلور تُضرب عن الطعام تضامنًا مع السجناء السياسيين في تركيا

المقاتلة البريطانية كيمبرلي تايلور التي دخلت في إضراب عن الطعام تضامنا مع السجناء الأكراد في تركيا
لندن - ماريا طبراني

كشفت كيمبرلي تايلور أول امرأة بريطانية، تنضم إلى الحرب ضد "داعش" في سورية، أن دخولها في إضراب عن الطعام لمدة 5 أيام تضامنًا مع السجناء السياسيين في تركيا، جعلها تشعر بالحنين للوطن ولشطيرة زوجة والدها، وغادرت تايلور (27 عامًا) طالبة الرياضيات السابقة من بلاكبيرن في بريطانيا، في مارس/ أذار الماضي للانضمام إلى وحدات حماية المرأة التابعة لوحدات حماية الشعب في كردستان السورية لأنها أرادت دعم الثورة النسائية التي اجتاحت المنطقة، إلا أن تايلور قررت الدخول في إضراب عن الطعام الخميس الماضي، تضامنًا مع ما اعتبرته انتهاكًا مروعًا، لحقوق الإنسان للسجناء السياسيين الأكراد المسجونين في تركيا، وأوضحت تايلور السبت، في يومها الثالث أن الإضراب عن الطعام، بدأ يؤثر عليها ما جعلها تشعر بالدوار والحنين إلى الوطن.

كيمبرلي تايلور تُضرب عن الطعام تضامنًا مع السجناء السياسيين في تركيا

وتابعت "أنا جائعة للغاية ما يجعلني أشعر بالحنين إلى الوطن بشكل كبير، حرفيًا لا يمكنني التوقف عن التفكير في الشطيرة التي تعدها زوجة والدي، إنها تصنع أفضل شطيرة في العالم، أعتقد أنني عندما أصل إلى منزلي سأتناول شطيرة في الإفطار والغداء والعشاء لمدة أسبوع"، واتخذت تايلور هذا القرار بعد أن تبين رفض ما يقرب من 100 نزيل كردي في 9 سجون في جميع أنحاء تركيا الطعام لمدة 52 يومًا احتجاجًا، على معاملتهم معاملة غير إنسانية من قبل السلطات، والتي شملت الحبس الانفرادي بالجملة وحظر الكتب والتفاعل الاجتماعي.

وقال باحث منظمة العفو الدولية أندرو غاردنر "إن منظمته تلقت شكاوى عدة، حول الأوضاع داخل السجون في جميع أنحاء تركيا، والتي تشمل الاتهامات بالإزدحام الشديد والاستخدام التعسفي للحبس الانفرادي، من أجل السيطرة العقابية، وشمل السجناء سياسيون وكتاب ونشطاء أكراد موالين لحزب المعارضة الشعبي الكردي، وحزب العمال الكردستاني، الذين قادوا حركة تمرد انفصالية في جنوب شرقي تركيا مطالبين بالمساواة في الحقوق وتقرير المصير للأكراد الأتراك منذ عام 1984، كما يطالبون الحكومة  التركية بالعودة إلى المفاوضات مع المجموعات السياسية الكردية والإفراج  عن زعيم حزب العمال الكردستانى عبد الله أوجلان المحتجز فى سجن الجزيرة التركي منذ 18 عامًا.

كيمبرلي تايلور تُضرب عن الطعام تضامنًا مع السجناء السياسيين في تركيا

وأضافت تايلور "رفاقي استمروا في الاضراب عن الطعام لمدة 52 يومًا وأنا أشكو من اليوم الثالث، لكني أردت أن أشارك لدعم رفاقي وهم نفس الأشخاص الذين يكافحون من أجل العدالة في تركيا والعراق وسورية، ضد كل الفاشية، والذين يقدمون حياتهم باسم المساواة والحرية، ولا أستطيع أن أجلس مكتوفة الأيدي في حين أن نفس المقاتلين من أجل الحرية والذين نثق بهم جميعا  ونحبهم وندعمهم يموتون ردا على هذه الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان".

وأمضت تايلور الأشهر الأربعة الماضية على خط المواجهة في الحرب ضد "داعش"، في ظل معركة القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة، لعزل مدينة الرقة عاصمة "داعش" والتي ربما تكون مركز التصدي الأخير للتنظيم المتطرف، وقالت تايلور التي غادرت الجبهة مؤقتًا لمدينة قمشلو عاصمة منطقة كردستان ذاتية الحكم في كردستان في شمال سورية، أنها لا تستطيع الانتظار للعودة إلى القتال فقط لتتناول وجبة الدجاج مع خبز النان ومثلثات جبن دايرليليا، مضيفة " هذا ما نأكله على الجبهة يوميًا في الإفطار والغداء والعشاء، الشاحنة اللوجستية تحضر الخضار والأرز وأحيانا اللحوم لكنها أحيانا لا يمكنها الوصول إلى مواقعنا لذلك خبز النان مع الدجاج هو ما يجعل بطوننا ممتلئة ومع ذلك إنه أفضل من لا شئ على الإطلاق".

وكان هناك سلام هش بين تركيا والجماعات الثورية الكردية في جنوب البلاد بين عامي 2013-2015، ولكن منذ ذلك الحين عادت الاشتباكات المسلحة إلى الشوارع، كما ارتفعت التوترات بشكل ملحوظ منذ محاولة الانقلاب التركي في عام 2016، والتي أوضح النشطاء أنها استُخدمت كذريعة لقمع المعارضة، وتابع أندرو جاردنر " محاولة الانقلاب كانت تهديدا حقيقيا للأمن القومي ومن الشرعي للحكومة استخدام حالة الطوارئ لأسباب أمنية قوية ولكن منذ محاولة الانقلاب تم استهداف كافة أقسام المعارضة وكانت هناك حملة واسعة النطاق وفرص أقل للتحسين، كما أن حالة حقوق الإنسان في تركيا كانت أكثر سوء في الآونة الأخيرة  وفي المقابل كان المجتمع الدولي أكثر صمتًا بشأن تركيا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيمبرلي تايلور تُضرب عن الطعام تضامنًا مع السجناء السياسيين في تركيا كيمبرلي تايلور تُضرب عن الطعام تضامنًا مع السجناء السياسيين في تركيا



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib