واشنطن - المغرب اليوم
أبدى جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شكوكاً حول إعلان طهران إلغاء شرطة الأخلاق ومراجعة قانون الحجاب، بعد أن حركت الاحتجاجات المستمرة في إيران منذ سبتمبر (أيلول) الماضي - في أعقاب مقتل مهسا أميني - تلك القضية إلى الواجهة. وقال كيربي الاثنين، «أعتقد أننا كنا واضحين للغاية بشأن موقفنا من شرطة الأخلاق ودورها في قمع المتظاهرين ودورها في وفاة مهسا أميني، وأعتقد أننا كنا واضحين بشأن موقفنا من سلوك الشرطة الأخلاقية في إيران».
وأوضح أن نهج واشنطن هو تأييد حق التظاهر السلمي والاحتجاجات السلمية، سواء في إيران أو الصين أو أي مكان آخر، مشيراً إلى أن واشنطن تدين العنف ضد المتظاهرين، وترفض توجه النظام الإيراني إلى فرض عقوبة الإعدام ضد المحتجزين والمتظاهرين، وقال: «لقد سبق لنا إدانة النظام بسبب العنف الذي يمارسه على شعبه، وستكون هناك على الطاولة تدابير إضافية حسب الحاجة وحسب ما تقتضيه الظروف».
كما أبدى متحدث باسم الخارجية الأميركية شكوكاً في توجه إيران إلى تحسين معاملة النساء، وقال «لقد اطلعنا على التقارير التي تتحدث عن إلغاء شرطة الأخلاق، لكننا لن نعلق على المزاعم الغامضة للمسؤولين الإيرانيين ولا شيء رأيناه يشير إلى أن القيادة الإيرانية تتجه إلى تحسين معاملتها للنساء والفتيات، أو وقف العنف الذي تمارسه ضد المتظاهرين السلميين».
وطالبت الولايات المتحدة بطرد إيران من لجنة الأمم المتحدة للمرأة (UNCSW)، ودعت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إلى عدم بقاء إيران في هذه اللجنة الدولية المكرسة لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وقالت إن إخراج إيران من لجنة المرأة هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله، ومن المتوقع أن يصوت المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة والمؤلف من 54 عضواً الأسبوع المقبل على قرار بطرد إيران من هذه اللجنة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر