بسيمة الحقاوي تكشف عن أهمية دور الأسرة في الإصلاح الاجتماعي
آخر تحديث GMT 13:27:38
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

خلال الدورة الأولى لمؤتمر التعاون الإسلامي

بسيمة الحقاوي تكشف عن أهمية دور الأسرة في الإصلاح الاجتماعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بسيمة الحقاوي تكشف عن أهمية دور الأسرة في الإصلاح الاجتماعي

دور الأسرة في الإصلاح الاجتماعي
الرباط - سناء بنصالح

أكدت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، أن الأسرة، كانت وستبقى، أهم مؤسسة في الإصلاح والتكافل الاجتماعي والبعث الحضاري، مبرزة في كلمة لها خلال في أشغال الدورة الأولى لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي حول مؤسسة الزواج والأسرة والحفاظ على قيمها في الدول الأعضاء أن النواة الأولية للجماعة، ومن خلالها يتحقق الارتقاء بمسيرة المجتمع وبنائه واستمراره.

وقد خص المغرب، بناءً على هذا الأساس، كباقي المجتمعات الإسلامية، هذه المؤسسة، ومن قبلها الأسرة، بكامل الاهتمام، حيث حرص على إحاطتهما بكافة الضمانات الكفيلة بحمايتهما اقتصاديا واجتماعيا وقانونيا.

وأبرزت الحقاوي أيضا أن الأسرة في صلب مختلف البرامج التنموية باعتبارها المؤسسة الأكثر استحقاقا للدعم لتتمكن من مواصلة أدوار الرعاية الواجبة والتحصين لمكوناتها، واعتبرت أنه اهتمام فرضته التحولات العميقة التي شهدها المغرب، على غرار باقي الدول، والتي لا تقتصر على التقدم التكنولوجي الذي أدى إلى تغيير في جميع مجالات الحياة ومرافقها، ومنها الحياة الاجتماعية وعمليات التنشئة الأسرية، بل كذلك العولمة والإعلام، وما أفرزته من تحولات على مظاهر الحياة الاجتماعية، سواء على مستوى الفرد في الأسرة، أو على مستوى المجتمعات بصورة عامة، ناهيك عن انعكاسات التحولات الاقتصادية والهجرة وتطور التمدن ونمط السكن.

واستحضارا لهذه التحولات، تؤكد المتحدثة ذاتها انخرط المغرب مبكرا في مسلسل إصلاحات شملت مستويات تشريعية واقتصادية واجتماعية وحقوقية، تمثلت في الإصلاحات الدستورية، والتي توجت بدسترة مفهوم الأسرة القائمة على أساس الزواج الشرعي لمواجهة كل المحاولات التي تهدف إلى خلق فجوات قانونية للاعتراف بأشكال الأسر التي لا تنسجم وسياق الدول الإسلامية، حيث عرّف الفصل 32 من دستور المملكة الجديد الأسرة بـ"الأسرة القائمة على علاقة الزواج الشرعي هي الخلية الأساسية للمجتمع"، كما نص على واجب الدولة في العمل على "ضمان الحماية الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية للأسرة، بمقتضى القانون، بما يضمن وحدتها واستقرارها والمحافظة عليها"، وسعيها لـ"توفير الحماية القانونية، والاعتبار الاجتماعي والمعنوي لجميع الأطفال، بكيفية متساوية، بصرف النظر عن وضعيتهم العائلية"، كما نص على أن "التعليم الأساسي حق للطفل وواجب على الأسرة والدولة"، وإحداث "مجلس استشاري للأسرة والطفولة".

الحقاوي أوضحت أيضا أن الإصلاحات القانونية، حيث التنصيص على أهمية الأسرة دستوريا لم يأت وليد صدفة، بل ثمرة مختلف الإصلاحات القانونية التي أطلقها المغرب منذ 2004، ومن أهمها مدونة الأسرة، مشددة أن الملك محمد السادس، عبر عن ذلك أثناء الإعلان عن هذه المدونة في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2003، التي تستجيب فلسفة إصلاح مدونة الأسرة على المبادئ والمرجعيات المتعلقة بعدم تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحله؛ الأخذ بمقاصد الإسلام السمحة في تكريم الإنسان، والعدل والمساواة والمعاشرة بالمعروف، والاجتهاد الذي يجعل الإسلام صالحا لكل زمان ومكان لوضع مدونة عصرية للأسرة منسجمة مع روح ديننا الحنيف؛ وعدم اعتبار المدونة قانونا للمرأة وحدها، بل مدونة للأسرة أبا وأما وأطفالا، والحرص على أن تجمع بين رفع الحيف عن النساء، وحماية حقوق الأطفال، وصيانة كرامة الرجل.

وأكدت على أن عشرة أعوام مكنت من تفعيل مدونة الأسرة من التقليص التدريجي من كثير من مظاهر الحيف والظلم التي كانت تطال مكوناتها، كما تشهد على ذلك بعض إحصائيات التقييم السنوي التي تصدرها وزارة العدل والحريات، وكذا مؤشرات التقييم التي أفرزتها الدراسة الميدانية التي أنجزتها وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية تحت عنوان "عشرة أعوام من تطبيق مدونة الأسرة: أي تغيرات في تمثلات ومواقف وممارسات المواطنين والمواطنات"، والتي تبرز عودة قوية وثقة في مؤسسة الزواج، بفضل الترويج والتحسيس بجاذبية مؤسسة الزواج القائمة على قيم العدل والرحمة والإنصاف والمسؤولية المشتركة في مواجهة التحديات.

وقد واكب إصلاح هذه المدونة إصلاحات على مستوى التنظيم القضائي، حيث تم إحداث أقسام قضاء الأسرة داخل المحاكم الابتدائية، وعلى مستوى قانون الحالة المدنية الذي جاء بمبادئ عدة، منها ضرورة تقييد بيانات رسم الزواج، وانحلال ميثاق الزوجية بسجلات الحالة المدنية، من أجل الحفاظ على هوية الأسرة واستقرارها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسيمة الحقاوي تكشف عن أهمية دور الأسرة في الإصلاح الاجتماعي بسيمة الحقاوي تكشف عن أهمية دور الأسرة في الإصلاح الاجتماعي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib