شقيقتان تتفقان على خفض وزنيهما بسبب السمنة المفرطة
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أوصى الأطباء بضرورة إجراء عملية جراحية

شقيقتان تتفقان على خفض وزنيهما بسبب السمنة المفرطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شقيقتان تتفقان على خفض وزنيهما بسبب السمنة المفرطة

شقيقتان تتفقان على خفض وزنيهما بسبب السمنة المفرطة
لندن - كاتيا حداد

فقدت اختين تعانيان من بدانة  مفرطة, حوالي 167 كيلوغرام في عام واحد من وزنهما، وذلك بعد إجراءهما عملية جراحية وفقًا لاتفاق بينهما, حيث اتفقتا كل من أنابيل تشريولو (16 عامًا) وشقيقتها أناستاسيا (24 عامًا)، ويقطنان في مونتيري، نيو ساوث ويلز، على إجراء عملية جراحية لخفض وزنيهما حيث كانتا تشكوان من الوزن الزائد طوال حياتيهما.

وبالنسبة إلى أنابيل كانت ترتدى قميص 7XL" " بينما كان مقاس شقيقتها 26, واعتادت الشقيقتان على التهام كميات كبيرة من المعكرونة والخبز، وتناول القطع العائلية من الشوكولاتة، مما تسبب في وزنهم الكبير.

ففي عمر الثالثة عشر كان وزن أنابيل 248 كيلوغرام، والتي أوصاها الأطباء بضرورة إنقاص وزنها وإلا ستموت،  ولكنها كانت خائفة من إجراء عملية جراحية وهي في سن المراهقة، حتى بادرت أناستاسيا واتفقت معها على إجراء العملية في محاولة منها لتشجيعها، وبالفعل بدأت أنابيل في أكتوبر\تشرين الأول 2015 في إجراء العملية، وذلك بعد ثلاثة أشهر من اتمام عملية أناستاسيا، والتي كانت تزن 165 كيلوغراما وقت إجراءها العملية.

والآن فقدت الأختان 167 كيلو غرام، ولا تزالان مستمرتين في إنقاص وزنيهما، وقالت أنابيل: "تحب أسرتي بأكملها الطعام حتى أصبح ذلك جزء من عاداتنا. أنا أتناول الطعام طوال اليوم، ولا أعرف ماذا يعنى الجوع, وحتى في صوري وأنا طفلة، كنت كبيرة حقًا، وكانت أناستاسيا كذلك، وكل أفراد الأسرة أيضًا، لذلك كان الأمر طبيعي".

ونصح الأطباء في السابق أناستاسيا بإجراء عملية تكميم المعدة، ولكنها شعرت بالخوف لأنها كانت صغيرة، وقالت: "لم أكن أحب فكرة تخديري وأن يقطع الجراحين من جسدي. وكنت أخشي من فكرة العيش على نظام غذائي من الأطعمة المهروسة لعدة أشهر، فقد كنت فقط في الثالثة عشر من عمري لذلك بدا الأمر وكأنه التزام كبير علي".  

وأضافت أناستاسيا: "لكنى اتخذت قراري بإجراء العملية عندما بادرت وعرضت على شقيقتي أن أبدأ في العملية أولاً، لطمأنتها. حيث كانت تعاني أيضًا من وزنها على الرغم من أنها لم تكن كبيرة مثلى. وبفضل اتفاقنا، ذهبت أولًا لإجراء عملية تكميم المعدة في يوليو\تموز 2015.

وعلقت أنابيل على ذلك قائلة: "إن رؤية شقيقتي تجري العملية الجراحية أولًا شجعني كثيرًا, وبعد خروجها من المستشفى وعودتها إلى المنزل رأيت كمية الطعام الصغيرة التي تتناولها وأدركت حينها أن أناستاسيا بخير. مما أعطاني الثقة الكافية للقيام بمثل هذه الخطوة دون قلق".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقيقتان تتفقان على خفض وزنيهما بسبب السمنة المفرطة شقيقتان تتفقان على خفض وزنيهما بسبب السمنة المفرطة



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib