احصائيات تونسية جديدة تبيّن تسجيل 1600 طفل سنويا يولدون خارج اطار الزواج
آخر تحديث GMT 19:44:16
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

نسبة العلاقات الجنسية الغير شرعية تفوق بكثير نسبة العلاقات الزوجية القانونية

احصائيات تونسية جديدة تبيّن تسجيل 1600 طفل سنويا يولدون خارج اطار الزواج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احصائيات تونسية جديدة تبيّن تسجيل 1600 طفل سنويا يولدون خارج اطار الزواج

1600 طفل سنويا يولدون خارج اطار الزواج
تونس - حياة الغانمي

تسجل تونس ما بين 1200 و1600 مولود سنويا خارج اطار الزواج هناك من من بين الأمهات العازبات من لا تتجاوز أعمارهن 14 عامًا، وتشير الإحصائيات الى ان العدد قد تضاعف في فترة ما بعد الثورة.

وحسب اخر الاحصائيات فان ٪80 من الأمهات العازبات مستواهن التعليمي متدن وعادة ما يفتقدن المعرفة بالصحة الإنجابية ويجهلن فترة الخصوبة وهو ما يجعلهن غير واعيات بمراحل الحمل الأولى الى أن يكبر الجنين وتصبح عملية الإجهاض مستحيلة، وتفيد المؤشرات بان 1500 طفل يولدون سنويا خارج إطار الزواج ويتم الإعلام بولاداتهم، الا أن العدد الصحيح يتجاوز 3000 طفل باعتبار العدد غير المعلن عنه، حيث تقوم العديد من الأمهات العازبات بوضع أبنائهن  خارج المستشفيات خوفا من انتشار سر حملهن هذا بالاضافة الى أن حالات الإجهاض خارج الاطار القانوني وبشكل سري تتراوح يوميا بين 400 و500 حالة تتم نسبة 25 % منها دون اشراف الاطار الطبي وهو ما يزيد في خطورة الانعكاسات السلبية على صحة الأم التي غالبا ما تتعرض للنزيف الداخلي أو سرطان الرحم وغيرها من الأمراض التي قد تودي بحياتها.

وأشارت المصادر الى ان 40 بالمائة من العلاقات الجنسية تتوج بالحمل و٪85 من نسبة النساء الحوامل يقمن بعملية الإجهاض في حين أن ما بين ٪4 و٪5 منهن يحتفظن بأبنائهن عن طواعية وهن من فئة اللاتي لهن مستوى اجتماعي وتعليمي عال كما أن ٪15 من حالات الانجاب خارج اطار الزواج تتم فيها التسوية بين الأم ووالد الطفل وهي نسبة ضئيلة وضعيفة لا تقلل من حدة الظاهرة، وفي أسباب الإنجاب خارج اطار الزواج فان حالات الاغتصاب التي يترتب عنها الحمل لا تفوق ٪20 في حين يكون العدد الأكبر للإنجاب في اطار علاقات جنسية عادية .كما ان نسبة العلاقات الجنسية خارج اطار الزواج تفوق بكثير نسبة العلاقات الزوجية القانونية.

وتتفاقم الظاهرة داخل أوساط المعينات المنزلية وعاملات المصانع حيث يتعرضن للإبتزاز والتحرش دون الدفاع عن حقوقهن ويعشن دائما تحت سقف الجهل والخوف من انتشار الفضيحة، ولئن اعتبر عدد من التونسيين ان ظاهرة الانجاب خارج اطار الزواج وتفاقمها خاصة في فترة ما بعد الثورة مردها الظروف الاجتماعية المتردية والجهل والانقطاع المبكر عن الدراسة والابتزاز والتحرش وغياب حملات التوعية، الا ان بعضهم اعتبر ان هذه الظاهرة تفاقمت بعد الثورة  بسبب الزواج العرفي وتفشي الجرائم الأخلاقية واستهلاك المخدرات.

ويعتبر التونسيون ان غياب قانون لحماية الأم العزباء وطفلها مثلت سببا في تحول هذه الظاهرة الى كارثة. حيث أن قانون 1998 لا ينص على إعادة تأهيل الأم العزباء أو توفير الحماية الاجتماعية والنفسية لها حتى لا تعود الى إرتكاب مثل هذه الأخطاء وكل ما يمكن أن يوفره هذا القانون هو بعض الحقوق للطفل والأم  القاصر.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احصائيات تونسية جديدة تبيّن تسجيل 1600 طفل سنويا يولدون خارج اطار الزواج احصائيات تونسية جديدة تبيّن تسجيل 1600 طفل سنويا يولدون خارج اطار الزواج



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib