تونسية تروي تفاصيل زواجها مِن مسيحي ذي أصول أفريقية
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

​سافرت دون عِلم عائلتها إلى باريس وعقدا قرانهما

تونسية تروي تفاصيل زواجها مِن مسيحي ذي أصول أفريقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونسية تروي تفاصيل زواجها مِن مسيحي ذي أصول أفريقية

الزواج
تونس - درصاف اللموشي

أكدت التونسية "ريم"، 27 عاما، أنها لم تكن تتخيّل يوما أن تقع في حب شاب مسيحي وتتزوجه، وذكرت ريم لموقع "المغرب اليوم" أنه بعد إنهاء دراستها الجامعية عملت في إحدى الشركات الخاصة بالعاصمة، وتعرفت على شاب من أصول أفريقية من الكونغو الديمقراطية تحديدا، وأوضحت أنها أخفت علاقتها به عن عائلتها وعن زملائها في العمل حتى عن أقرب صديقاتها خوفا من ردة فعلهم ومن غضبهم، وكانا يلتقيان خارج أوقات العمل في أحد المقاهي، بينما في العمل كانا يتحاشيان الحديث.

وأضافت أنها وافقت فور عرضه عليها الزواج، وسافرت دون علم عائلتها إلى العاصمة الفرنسية باريس حيث عقدا قرانهما.

وعن ردّة فعل عائلتها قالت: "عدت إلى تونس وصارحت عائلتي أمي انهارت بالبكاء، إذ صدمتها كانت كبيرة ولم تكن تتوقع أن أفعلها، أبي طردني من البيت أما أخي الأكبر فقد صفعني وجرني من شعري إلى الخارج".

وأكدت ريم أنه في الوقت الحاضر تحسّنت علاقتها بعائلتها بعد ولادة ابنها آدم "أمي جاءتني إلى البيت وقرأت الأذان في أذن ابني، أبي يكلمني لكن ببرود وليس مثل السابق، فقط أخي ظل مصرا على رأيه ويقاطعني وأزور بيتنا بين الحين والآخر".

وشرحت أنها لا تلوم عائلتها على موقفهم فكل من سمع بحكايتها لا يخفي دهشته واستغرابه حتى في الشارع عندما تكون مارة مع زوجها حاملة ابنها الصغير تشعر أن أنظار المارة تلاحقها في صمت لمجرّد أنها بيضاء البشرة وزوجها أسود البشرة.

وبشأن اختلاف الأديان، لا ترى ريم أن هذا يمثل عائقا بينها وبين زوجها مشيرة إلا أنها لا تريد أن يعتنق زوجها الإسلام لأجلها بل أن يكون عن اقتناع تام به وبأركانه، وأن كل منهما يمارس طقوسه الدينية ولا يتدخّلا في في مثل هذه المواضيع، وبالنسبة إلى ابنها فإنه سيقع ختانه لكنه عندما يكبر قليلا سيصبح قادرا على اختيار الديانة التي يريدها، واتفقت مع زوجها على أن لا يضغطا عليه مشدّدة على أن الدين حرية شخصية وعبادة بين الله والخالق ولا علاقة لأي إنسان في عبادة الآخر، وأنها لا تجد أي مضايقات حاليا.

وعبّرت ريم عن سعادتها الكبيرة بقرار السلطات التونسية منذ سبتمبر/ أيلول إلغاء أمر وزاري كان يحظر زواج التونسيات المسلمات من غير المسلمين وذلك بمبادرة من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، وكشفت أن هذا القرار سيفتح الباب أمام الشابات اللاتي يعانين نفس مشكلتها وإن كان عددهن غير كبير على تثبيت زواجهن في السجلات التونسية، دون اللجوء للسفر وعقد القران في الخارج، وعند عودتهن يجدن أن عقد زواجهن لاغٍ.

وبشأن الانتقادات التي وجّهت إلى هذا القرار "أعلمُ أن التونسيين يواجهون مصاعب ويطالبون بدرجة أولى بالتشغيل والتنمية والتمييز الإيجابي بين الجهات ومحاربة الفساد وتطوير التعليم والصحة وهي تحدّيات أعمق وأكبر من زواج التونسية من غير دينها، لكن توجد فئة من يجب أن يكون لها كامل الحق في اختيار شريك حياتها مهما كان دينه أو سنه أو لونه أو بلده على اعتبار أنه خيار شخصي وأن تكفل الدولة هذا الحق".​​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونسية تروي تفاصيل زواجها مِن مسيحي ذي أصول أفريقية تونسية تروي تفاصيل زواجها مِن مسيحي ذي أصول أفريقية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib