تونسية تروي تفاصيل زواجها مِن مسيحي ذي أصول أفريقية
آخر تحديث GMT 06:16:32
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

​سافرت دون عِلم عائلتها إلى باريس وعقدا قرانهما

تونسية تروي تفاصيل زواجها مِن مسيحي ذي أصول أفريقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونسية تروي تفاصيل زواجها مِن مسيحي ذي أصول أفريقية

الزواج
تونس - درصاف اللموشي

أكدت التونسية "ريم"، 27 عاما، أنها لم تكن تتخيّل يوما أن تقع في حب شاب مسيحي وتتزوجه، وذكرت ريم لموقع "المغرب اليوم" أنه بعد إنهاء دراستها الجامعية عملت في إحدى الشركات الخاصة بالعاصمة، وتعرفت على شاب من أصول أفريقية من الكونغو الديمقراطية تحديدا، وأوضحت أنها أخفت علاقتها به عن عائلتها وعن زملائها في العمل حتى عن أقرب صديقاتها خوفا من ردة فعلهم ومن غضبهم، وكانا يلتقيان خارج أوقات العمل في أحد المقاهي، بينما في العمل كانا يتحاشيان الحديث.

وأضافت أنها وافقت فور عرضه عليها الزواج، وسافرت دون علم عائلتها إلى العاصمة الفرنسية باريس حيث عقدا قرانهما.

وعن ردّة فعل عائلتها قالت: "عدت إلى تونس وصارحت عائلتي أمي انهارت بالبكاء، إذ صدمتها كانت كبيرة ولم تكن تتوقع أن أفعلها، أبي طردني من البيت أما أخي الأكبر فقد صفعني وجرني من شعري إلى الخارج".

وأكدت ريم أنه في الوقت الحاضر تحسّنت علاقتها بعائلتها بعد ولادة ابنها آدم "أمي جاءتني إلى البيت وقرأت الأذان في أذن ابني، أبي يكلمني لكن ببرود وليس مثل السابق، فقط أخي ظل مصرا على رأيه ويقاطعني وأزور بيتنا بين الحين والآخر".

وشرحت أنها لا تلوم عائلتها على موقفهم فكل من سمع بحكايتها لا يخفي دهشته واستغرابه حتى في الشارع عندما تكون مارة مع زوجها حاملة ابنها الصغير تشعر أن أنظار المارة تلاحقها في صمت لمجرّد أنها بيضاء البشرة وزوجها أسود البشرة.

وبشأن اختلاف الأديان، لا ترى ريم أن هذا يمثل عائقا بينها وبين زوجها مشيرة إلا أنها لا تريد أن يعتنق زوجها الإسلام لأجلها بل أن يكون عن اقتناع تام به وبأركانه، وأن كل منهما يمارس طقوسه الدينية ولا يتدخّلا في في مثل هذه المواضيع، وبالنسبة إلى ابنها فإنه سيقع ختانه لكنه عندما يكبر قليلا سيصبح قادرا على اختيار الديانة التي يريدها، واتفقت مع زوجها على أن لا يضغطا عليه مشدّدة على أن الدين حرية شخصية وعبادة بين الله والخالق ولا علاقة لأي إنسان في عبادة الآخر، وأنها لا تجد أي مضايقات حاليا.

وعبّرت ريم عن سعادتها الكبيرة بقرار السلطات التونسية منذ سبتمبر/ أيلول إلغاء أمر وزاري كان يحظر زواج التونسيات المسلمات من غير المسلمين وذلك بمبادرة من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، وكشفت أن هذا القرار سيفتح الباب أمام الشابات اللاتي يعانين نفس مشكلتها وإن كان عددهن غير كبير على تثبيت زواجهن في السجلات التونسية، دون اللجوء للسفر وعقد القران في الخارج، وعند عودتهن يجدن أن عقد زواجهن لاغٍ.

وبشأن الانتقادات التي وجّهت إلى هذا القرار "أعلمُ أن التونسيين يواجهون مصاعب ويطالبون بدرجة أولى بالتشغيل والتنمية والتمييز الإيجابي بين الجهات ومحاربة الفساد وتطوير التعليم والصحة وهي تحدّيات أعمق وأكبر من زواج التونسية من غير دينها، لكن توجد فئة من يجب أن يكون لها كامل الحق في اختيار شريك حياتها مهما كان دينه أو سنه أو لونه أو بلده على اعتبار أنه خيار شخصي وأن تكفل الدولة هذا الحق".​​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونسية تروي تفاصيل زواجها مِن مسيحي ذي أصول أفريقية تونسية تروي تفاصيل زواجها مِن مسيحي ذي أصول أفريقية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib