السيدات من ذوات البشرة البيضاء أيدن ترامب واتجهت الأخريات للتصويت لمنافسته
آخر تحديث GMT 22:10:22
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حملت الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة انقسامًا عنصريًا مخيفًا

السيدات من ذوات البشرة البيضاء أيدن ترامب واتجهت الأخريات للتصويت لمنافسته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السيدات من ذوات البشرة البيضاء أيدن ترامب واتجهت الأخريات للتصويت لمنافسته

السيدات من ذوات البشرة البيضاء
واشنطن ـ يوسف مكي

 تعدّ النساء أكثر الفئات التي دفعت دونالد ترامب إلى الفوز في معركة الانتخابات الرئاسية الأميركية، على حساب منافسته هيلاري كلينتون. وطبقًا للإحصاءات فإن 53% من النساء أصحاب البشرة البيضاء، صوتوا لصالح المرشح الجمهوري على حساب كلينتون، والتي كانت في حالة فوزها ستصبح أول امرأة تفوز برئاسة الولايات المتحدة.

وأيدت النساء البيض، اللاتي لا يحملن شهادات جامعية، ترامب بنسبة اثنتين إلى واحدة، أما اللاتي تخرجن من الجامعة، دعمن الرئيس المقبل بنسبة 45%، مقابل 51% لصالح كلينتون. وأكدت الخبيرة في استطلاعات الرأي كرستين سولتيس أندرسون، أن أصوات النساء التي صبت في صالح ترامب لم تكن كبيرة للغاية، وأنه خسر غالبية أصوات النساء ذوي الشهادات الجامعية لصالح منافسته الديمقراطية، وأيضًا أصوات النساء أصحاب البشرة الملونة، وهو الأمر الذي يرجع في الأساس إلى الخطاب العنصري الذي تبناه إبان حملته الانتخابية.

وأوضحت صحيفة "الغارديان"، أن السيدات من ذوي الأصول الأفريقية صوتوا لكلينتون بنسبة كاسحة، تتجاوز 94%، بينما الأخريات من ذوات الأصول اللاتينية، فأصواتهن ذهبت لكلينتون بنسبة 68%. وأضافت الصحيفة أن الانتخابات الأميركية الأخيرة كانت تحمل انقسامًا عنصريًا مخيفًا، لأن غالبية النساء من ذوات البشرة البيضاء ذهبن إلى جانب ترامب، بينما الأخريات اتجهن نحو منافسته الديمقراطية، وهو الأمر الذي ربما يثير مخاوف كبيرة.

وأكدت ميكي كندال، أحد النشطاء الداعمين لحقوق المرأة، أن غالبية النساء اللاتي صوتن لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب، كن من ذوات البشرة البيضاء، وهو الأمر الذي إذا لم يعكس توجهاتهن العنصرية، إلا أنه على الأقل يظهر أنهن لا يشعرن بحجم التداعيات التي تترتب على وجود رئيس عنصري في البيت الأبيض. وأضاف أن الأمر بالنسبة لهؤلاء لا يبدو مقلقًا على الإطلاق، أو ربما يحمل قدرًا من المبالغة. وتقول إبنة الرئيس الأميركي المنتخب إنها لم تواجه من قبل محاولات للتحرش الجنسي، وبالتالي فهي عملت في صالح والدها، لتحقيق مصالحها ومصالح الشركات التي تمتلكها.

وشعرت السيدة ايمي رايلي، بالخطر على نفسها، إذا ما تولت هيلاري الرئاسة في الولايات المتحدة، قائلة إنها تعمل كطبيب جراح، وترى أن رفع الضرائب على أصحاب الدخول المرتفعة، يشكل قلقًا كبيرًا بالنسبة لها، لأنها اجتهدت وتستحق كل دولار تكسبه خلال عملها، موضحة أنها كافحت كثيرًا من أجل الخروج من دائرة الفقر.

وأضافت أن عددًا كبيرًا من الأشخاص قابلتهم وكانوا قادرين على العمل، إلا أنهم كانوا لا يريدون ذلك، ويسعون للحصول على الصدقات، وهو الأمر الذي تشعر أن الرئيس الجديد، باعتباره رجل أعمال، سيقوم بمعالجته، ويعمل على غرس الشعور بأهمية العمل الجاد في الولايات المتحدة خلال المرحلة المقبلة، وهو ما سيصب في صالح المواطن الأميركي، واقتصاد البلاد بشكل عام.

وذهب قطاع أخر من النساء البيض، إلى التصويت لصالح المرشح الجمهوري، لأنه سيسمح بإعادة حق المرأة في الإجهاض. أما السيدة ليزي ويتماير فتقول إن هناك حاجة ملحة من أجل تغيير السياسات الاقتصادية في الولايات المتحدة، كما أنه ينبغي أن يكون الرئيس الجديد مدركًا لأهمية محاربة التطرف والإسلام الراديكالي، موضحة أنها تشعر بسعادة بالغة من جراء اختيارها لدونالد ترامب.

أما عن التسريبات المسيئة للنساء، والتي حاولت منافسته الديمقراطية استخدامها ضده، قالت معظم السيدات إنه لا يوجد شخص كامل، وهناك أخطاء بكل تأكيد قد ارتكبها، بينما قالت أخريات إنه ربما يعاني من قدر من التمييز ضد المرأة، ولكن هذا لا ينفي قدرته على إحداث تغيير.

وواصلت ويتماير حديثها قائلة "ربما لا اهتم كثيرًا بالسلوك الجنسي لدونالد ترامب، أو اللغة التي يستخدمها عند الحديث عن المرأة بالقدر الذي اهتم فيه بسياساته، كما أنه إذا ما قارنا بين أخطاء ترامب ومنافسته الديمقراطية، ربما تكون كفته أرجح بصورة كبيرة". وأكدت أن السيدة كلينتون رددت أكاذيب كثيرة لأعوام عديدة، سواء حول قضية استخدامها لبريدها الإلكتروني الشخصي، أو مقتل السفير الأميركي في بني غازي، أو غير ذلك، وبالتالي فكانت المرشحة الديمقراطية بالنسبة لها شخص غير موثوق به.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيدات من ذوات البشرة البيضاء أيدن ترامب واتجهت الأخريات للتصويت لمنافسته السيدات من ذوات البشرة البيضاء أيدن ترامب واتجهت الأخريات للتصويت لمنافسته



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib