تقلُص عدد الرجال في العاصمة الروسية بعد أن فرّوا من الخدمة وأصبحت مدينة للنساء
آخر تحديث GMT 04:39:39
المغرب اليوم -

تقلُص عدد الرجال في العاصمة الروسية بعد أن فرّوا من الخدمة وأصبحت مدينة للنساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقلُص عدد الرجال في العاصمة الروسية بعد أن فرّوا من الخدمة وأصبحت مدينة للنساء

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - حسن عمارة

لا أحد في روسيا يريد القتال، وموسكو المكتظة بأكثر من 12 مليون نسمة، أكبر دليل، فقد أصبحت "للنساء وبلا رجال" وفقا لما يمكن استنتاجه من متابعة نشرت نتائجها صحيفة "نيويورك تايمز" أمس الأربعاء، وفيها أن رجالها يعيشون مختبئين من السلطات، خوفا من تلقي إشعار بعد التعبئة الجزئية التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي للحملة العسكرية بأوكرانيا، لذلك تقلص وجود الرجال في العاصمة بشكل كبير، خصوصا في المطاعم والنوادي والتجمهرات الاجتماعية والملاهي على أنواعها.

ذكرت الصحيفة أيضا، أن "هذا صحيح بشكل خاص بين المثقفين في المدينة، ممن لمعظمهم دخل وجوازات للسفر إلى الخارج" وبرغم عدم وجود أرقام دقيقة، فإن التقديرات تشير إلى أن مئات الآلاف من الرجال غادروا البلاد منذ الإعلان عن التعبئة، ومعظمهم غادر في الأسابيع الأخيرة لتجنب التجنيد، أو تحسبا من أن روسيا قد تغلق الحدود إذا أعلن بوتين الأحكام العرفية، فتمت إضافة هؤلاء إلى من غادروا بالفعل رفضا للحرب، أو لأنهم، بسبب معارضتهم للكرملين، يخشون أن يتم سجنهم أو قمعهم.، وهو ما يتطرق إليه الفيديو المعروض.

وكان بوتين أعلن الجمعة الماضي أنه تم تجنيد ما لا يقل عن 220 ألف مواطن، لكنه اتضح أن معظمهم من مناطق محيطة وفقيرة في الاتحاد الروسي، فيما أعلن رئيس بلدية موسكو الاثنين الماضي، انتهاء التعبئة في العاصمة رسميا، إلا أن نزوح الرجال كان واضحا للغاية في موسكو ومدينة سانت بطرسبرغ، والسبب هو وجود المزيد ممن لديهم وسائل متاحة للتنقل، حيث يمكن ملاحظة نقص الرجال في زقاق Stoleshnikov الشهير، وهو أحد مناطق الحياة الليلية في موسكو، والمكتظ عادة بشبان روس عصريين يبحثون عادة عن اللهو والتسليات، إلا أنه ظهر ليلة السبت الماضي فارغا نسبيا.
وفي الوقت نفسه ارتفعت تنزيلات تطبيقات المواعدة بشكل حاد في البلدان التي فر إليها الرجال الروس، خصوصا أرمينيا التي ارتفع فيها عدد التسجيلات الجديدة لتطبيق معروف باسم Mamba للمواعدة، بنسبة 135% تقريبا، وفق ما قاله ممثل "مامبا" لوكالة RBK المختصة في روسيا بالأخبار المالية. أما في جورجيا وتركيا، فزادت التنزيلات الجديدة 110% وزادت 32% بكازاخستان.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن Aleksandr Perepelkin مدير التسويق والمحرر بإحدى نشرات الموضة والثقافة، قوله: "أحاول القيادة في كل مكان، لأنهم يستطيعون إصدار أوامر تفتيش في الشارع وبجوار مترو الأنفاق" مضيفا أنه بقي في روسيا لأنه شعر بالالتزام بالحفاظ على عمل الشركة مع أكثر من 100 موظف. لكن مكاتبه الآن تذكره بالأشهر الأولى لفيروس "كورونا" إلى درجة أنه وشركاءه لا يعلمون ماذا عليهم فعله.
والقلة بالرجال بسبب التعبئة، تزيد من الضرر اللاحق يوميا بالاقتصاد أيضا، ففي الأسبوعين الماضيين انخفض عدد الطلبات المتجاوزة قيمة الوحدة منها 1500 روبل في مطاعم موسكو، أي تقريبا 25 دولارا، بنسبة 32% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما ورد بنشرة صدرت عن Sberbank المعروف كأكبر مصرف عالمي في روسيا، إغلاقه 529 فرعا في سبتمبر الماضي وحده. كما أفادت وسائل إعلام محلية أيضا، أن الحضور انخفض 60% في أحد أكبر نوادي اللقاءات الحميمة في موسكو، إضافة الى انخفاض عدد حراس الأمن بسبب فرارهم.

وفي الوقت نفسه، بقيت النساء المتزوجات في موسكو بعد هروب الأزواج، إلى درجة أن إحدى العاملات بالتصوير، واسمها Stanislava البالغة 33 سنة، قالت للصحيفة: "أشعر وكأننا بلد النساء الآن، فقد كنت أبحث عن أصدقاء ذكور لمساعدتي بنقل بعض الأثاث وأدركت أن جميعهم تقريبا قد غادروا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوتين يُعلن حالة الحرب في 4 مناطق أوكرانية وكييف تنتقد أحكام بوتين العرفية

خطط سرّية غربية لتدارك تداعيات حرب نووية بعد تهديدات بوتين باللجوء إلى النووي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقلُص عدد الرجال في العاصمة الروسية بعد أن فرّوا من الخدمة وأصبحت مدينة للنساء تقلُص عدد الرجال في العاصمة الروسية بعد أن فرّوا من الخدمة وأصبحت مدينة للنساء



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib