الدار البيضاء - جميلة عمر
توجت الشابة ماما أزلماط بلقب ملكة جمال حب الملوك، في الدورة ال97 للمهرجان الذي أقيمت مراسيمه الخميس، في مدينة صفرو، وشعار هذه السنة تحت عنوان "وحدتنا في تنوعنا"، استطاعت الشابة أزلماط التي تنحدر من مدينة صفرو، التفوق على زميلاتها اللواتي نافسناها على اللقب، حيث حازت رانية ايت شجيع من مراكش، على لقب الوصيفة الأولى، بينما المرتبة الثانية كانت من نصيب لرانية منصور من فاس، فيما لقب العروس الصحراوية عاد لـ"ليلى باديلي" من الداخلة.
وتميزت دورة هذه السنة لمهرجان "حب الملوك"، الملقب بـ "شيخ المهرجانات"، بمشاركة أفريقيا من خلال تخصيص، لقب عروس أفريقيا والتي عادت لخديجة كودي اتيان من دولة الكوت ديفوار، وقد رفع الستار في مدينة صفرو، مساء الخميس، الستار عن هذه الدورة، تحت رعاية الملك محمد السادس، من 6 إلى 9 يوليو/تموز الجاري
وتأتي دورة هذه السنة من المهرجان الذي تنظمه "مؤسسة كرز لتثمين وصيانة مهرجان حب الملوك"، بشراكة مع الجماعة الحضرية لمدينة صفرو وعمالة الإقليم، بعد خمس سنوات على تصنيفه من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، كتراث ثقافي لا مادي للإنسانية.
وانطلقت الدورة بمراسيم إيقاد الشعلة الذهبية بساحة 11 يناير/كانون ثان، أشرف عليها عامل الإقليم عبد الحق حمداوي بحضور عدة شخصيات، قبل أن تجوب الشارع الرئيسي في موكب للمشاعل بمشاركة فرق نحاسية ونوادي الكشفية، وكانت الفقرات الأولى من هذه التظاهرة قد افتتحت صباح أمس بمعرض جهوي للورديات ذات النواة تنظمه المديرية الإقليمية للفلاحة في صفرو، تحت شعار سلسلة الورديات رافعة للتنمية في المناطق الجبلية، ويحتفي بست سلاسل معينة من الورديات، خصوصًا الكرز والبرقوق والخوخ والشهدية والزعرور والمشمش.
وتم بالمناسبة توقيع اتفاقية شراكة بين المدرسة الوطنية للفلاحة في مكناس، والمديرية الإقليمية للفلاحة في صفرو، تندرج في إطار برنامج التنمية القروية في المناطق الجبلية، حيث تلتزم المدرسة بدعم هذا البرنامج من خلال الأنشطة المتعلقة بالبحث والتنمية المدرجة في مختلف مكونات المشاريع، والمشاركة في إرشاد ودعم الفلاحين والمنتجين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر