ليندا صرصور تنتقد المحافظين الذين اتّهموها بالحثّ على محاربة إدارة الرئيس ترامب
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

الناشطة الحقوقية أشارت إلى "الجهاد" خلال خطاب ألقته في شيكاغو نهاية الأسبوع الماضي

ليندا صرصور تنتقد المحافظين الذين اتّهموها بالحثّ على محاربة إدارة الرئيس ترامب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليندا صرصور تنتقد المحافظين الذين اتّهموها بالحثّ على محاربة إدارة الرئيس ترامب

الناشطة الحقوقية ليندا صرصور
شيكاغو - رولا عيسى

انتقدت الناشطة الحقوقية ليندا صرصور، المحافظين الذين اتّهموها بحثّ المسلمين على شنّ حرب مقدّسة ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن أشارت إلى "الجهاد" خلال خطاب قامت بإلقائه، حيث كانت صرصور، وهي أحد الرؤساء المشاركين الأربعة لمسيرة المرأة التاريخية في واشنطن، قد ألقت خطابًا في الاجتماع الإسلامي السنوي لأميركا الشمالية في شيكاغو في نهاية الأسبوع الماضي.

وأشارت صرصور في حديثها، إلى قصة رجل سأل النبي محمد صلي الله عليه وسلم "ما هو أفضل شكل من أشكال الجهاد، أو النضال؟، وقال لنا النبي الحبيب، قول كلمة الحقيقة أمام حاكم أو زعيم طاغية، هذا هو أفضل شكل من أشكال الجهاد"، مضيفة "آمل أن عندما نقف أمام أولئك الذين يضطهدون مجتمعاتنا، يقبل الله منا ذلك باعتباره شكل من أشكال الجهاد، إننا نكافح ضد الطغاة والحكام ليس فقط في الخارج في الشرق الأوسط أو على الجانب الآخر ولكن هنا في الولايات المتحدة الأميركية، حيث الفاشيين والأبناء المتفرجين والإسلاموفوبيين الذين يسكنون في البيت الأبيض".

وقالت صرصور، إنها كانت تدعو فقط إلى المعارضة السلمية اللاعنفية، ولكن بعض المحافظين لا يرونه بهذه الطريقة على الإطلاق، وهم يعتقدون أنها تحاول حثّ المسلمين على شن حرب مقدسة ضد إدارة ترامب، التي قالت في عنوان لها "ليندا صرصور تدعو المسلمين لشنّ "الجهاد" ضد ترامب"، وصفت هذه المقالة إشارات صرصور إلى الجهاد بأنها جزء مرعب من خطابها.

وسارع بريتبارت، إلى إدانة صرصور من خلال مقاله الذي نشر بعنوان "ليندا صرصور تدعو إلى "الجهاد" ضد إدارة ترامب"، وكتب بريتبارت في المقال أن "سياق تصريحات صرصور يشير إلى أنها تعني الجهاد باستخدام الكلمات"، ومع ذلك، فقد استخدم هذا المصطلح لوصف الصراع العنيف، بما في ذلك التطرّف، ضد غير المسلمين أو ضد الحكومات التي وصفت بأنها أعداء "كتب موقع إخباري يمين متطرف، وفي يوم الجمعة، صرّحت صرصور إلى صحيفة "بوست"، "أقول للأشخاص الذين يتقوّلون عليّ دون علم، إن الدعوة إلى أي نوع من العنف ضد الرئيس أمر مثير للسخرية، فهذا ليس فقط ما سأكونه، الدعوة للعنف لم تكن من الأساس أحد أفكاري".

وشاركت صرصور بشكل كبير في الاحتجاجات ضد إدارة ترامب منذ تولى منصبه، تم اعتقالها مع 12 آخرين خلال مظاهرات خارج فندق ترامب الدولي في نيويورك،  وقد تم اعتقال 13 سيدة بسبب العصيان المدني بعد أن تم منع حركة المرور خارج الفندق، وفقا لما ذكره متحدث باسم شرطة نيويورك في ذلك الوقت. 

تربت صرصور عند والديها الفلسطينيين المهاجرين في بروكلين، تزوّجت وهي في سن ال 17 وأنجبت أول طفل لها  في 19، بدأت عملها كناشط يدافع عن الحقوق المدنية للمسلمين الأميركيين بعد هجمات 11 سبتمبر / أيلول 2001، وفي السنوات الأخيرة، احتجاجا على مراقبة المجتمعات الإسلامية، في يونيو، أثارت احتجاجات عندما اختارتها جامعة مدينة نيويورك كلية الدراسات العليا للصحة العامة والسياسة الصحية لها كمتحدث. كانوا غاضبين من معارضتها لإسرائيل. أعطى الخريجين لها حفاوة دائمة عندما قالت "نحن في هذه القاعة معا يجب أن نلتزم بالا نكون أبدا مشاهدين ومتفرجين على الفقر، ونقص فرص العمل والرعاية الصحية"/ انتقد النقاد المؤيدون لإسرائيل تقارير كاذبة عبر الإنترنت يزعمون من خلالها أنها تدعم مقاتلي الدولة "داعش".

وكرست صرصور نشاطها تجاه قضايا أخرى، بما في ذلك حركة "حياة السود"، وكانت واحدة من أربعة مقاعد وطنية لمسيرة المرأة التي أدت إلى إقبال كبير في العاصمة، وفي جميع أنحاء العالم، وقد أرسل منتقدوها صورة لها بإصبع واحد، وقالوا إنها كانت تصنع بادرة لدعم "داعش"، عندما وصفتها بأنها سرطان عالمي، وتشمل الاتهامات الكاذبة الأخرى أنها تدعم الشريعة الإسلامية التي وضعت بدلا من النظام القانوني الأمريكي، استنادا إلى تغريدة ساخرة من عام 2015 كانت في الواقع حول سخرية نظريات المؤامرة حول المسلمين والشريعة. وأشارت صرصور إن كل هذه الاتهامات سخيفة وكاذبة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليندا صرصور تنتقد المحافظين الذين اتّهموها بالحثّ على محاربة إدارة الرئيس ترامب ليندا صرصور تنتقد المحافظين الذين اتّهموها بالحثّ على محاربة إدارة الرئيس ترامب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib