ثلاث عشرة إمرأة لاجئة تشاركن في مسرحية ملكات من سورية في بريطانيا
آخر تحديث GMT 17:08:01
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

ضمن جولة تشمل لندن و ليفربول و إدنبره لشرح معاناة اللاجئين السوريين

ثلاث عشرة إمرأة لاجئة تشاركن في مسرحية "ملكات من سورية" في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثلاث عشرة إمرأة لاجئة تشاركن في مسرحية

نساء يؤدين في مسرحية ملكات من سورية
لندن - كاتيا حداد

تروي سيدة سورية تدعى "شام" والتي أنهت دراستها في الصيدلة، بأنها كانت وزوجها ينعمان بحياة جميلة ولديهما منزل رائع في دمشق، وأن كلَّ شيء كان يسيرعلى ما يرام، إلا أنهما خسرا كل ما يملكونه بعد هروبهم من سورية عقب إندلاع الحرب. فالحياة في الأردن مختلفة تماماً، حيث لا يوجد عمل أو أي شيء يقومان به نظراً لأن القوانين المطبقة تمنع ذلك.
وفي الأسابيع الثلاثة المقبلة، فإن شام وعشراتٍ من النساء السوريات الأخريات سوف تروين حكاياتهن الشخصية خلال جولة مسرحية في بريطانيـا تبدأ من العرض الذي نفذت تذاكره في مسرح the Young Vic  في لندن. وقالت شام خلال مؤتمر صحفي في the Young Vic بأن المسرحية سوف تمكنهن من الحديث عن معاناتهن وما يريدن ويحلمن به.
وبالنسبة إلى ريم، فإن مسرحية "ملكات من سورية" أو Queens of Syria تعد فرصة لتسليط الضوء على أسوأ كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية. فمع دخول الصراع السوري عامه السادس، فإن هناك ما يزيد عن 4 ملايين لاجئ سوري قد إتجهوا إلى تركيـا ولبنـان والأردن  العراق إضافةً إلى مصـر، مع عدم وجود أمل في عودتهم إلى الوطن في المستقبل القريب، إلى جانب صعوبة البدء في حياة جديدة في المنفى.
 
وأشارت ريم إلى أن اللاجئين لا يتمتعون بالمعاملة الانسانية ولا يلاحظ الكثيرون بأنهم متعلمون، مؤكدة على أنها كانت تدرس في جامعة دمشق لكي تصبح مهندسة، ولكنها إضطرت إلى مغادرة الأراضي السورية بسبب الحرب. كما أن والدها كان محامياً ولكن مكتبه تعرض للتدمير ويعاني حالياً من الإكتئاب.
وبدأت شارلوت إيغر المراسلة السابقة للخارجية في عمّان مشروع العلاج بالدرامـا وزيادة الوعي قبل ثلاثة أعوام مع زوجها ويليام ستيرلنغ و منتجة الأفلام جورجينـا باجي. ولم تكن إيغر متأكدة من أن أحداً سوف يحضر ورشة العمل الأولى، إلا أن إثني عشر شخصًا حضروا وإرتفع عدد الحاضرين ليصل إلى 50 مع إشادة كبيرة بالعمل.
ولم يكن من السهل على الصعيد المالي و البيروقراطي عرض المسرحية في بريطانيـا، وخوض القائمين عليها جولة في أوكسفورد و ليفربول و إدنبره بعد عرضها مساء الثلاثاء في لندن. ولكنها سوف تكون فرصة لإطلاع المواطنين في بريطانيـا على الأوضاع من اللاجئين أنفسهم بحسب ما قال أوليفر كينغ المدير التنفيذي لرابطة تطوير الفنانين، والذي كافح من أجل عرض المسرحية في بريطانيـا، وأنفق الكثير من المال في سبيل حصول فريق العمل على التأشيرة والتصريح لهم بأداء ذلك العمل.
وواجهت المسرحية وهي من إخراج زوي افرتي، الكثير من المعاناة بسبب تغيير طاقم العمل وتقليصه إلى 13 سيدة بعد تعذر حصول إثنتين منهن على التأشيرات. وبالرغم من أن النساء ليست ممثلات محترفات، إلا أن لافرتي منبهرة جداً بجودة الأداء من خلال البروفات في الأردن، ومنذ وصولهن إلى بريطانيـا يوم الأحد.
ومن المقرر بأن يتم عرض بعض الروايات باللغة الإنكليزية، فيما تتطلع ريم نحو رؤية إستجابة من الجمهور البريطاني. حيث تعتقد بأنه سوف يكون هناك رد فعل لما يتميز به المسرح في بريطانيـا من جمهورٍ عريض، ولكن المهمة ليست سهلة لإحداث تغيير في أي شيء بسبب رغبة المواطنين في إقفال الطريق أمام اللاجئين.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث عشرة إمرأة لاجئة تشاركن في مسرحية ملكات من سورية في بريطانيا ثلاث عشرة إمرأة لاجئة تشاركن في مسرحية ملكات من سورية في بريطانيا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib