اعتقال إمرأة مغربية ذبحت زوجها الإمام  من الوريد إلى الوريد بمساعدة ابنتها
آخر تحديث GMT 07:52:19
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

السبب وراء ارتكاب الجريمة عائد الى رغبته في الزواج من إمرأة ثانية

اعتقال إمرأة مغربية ذبحت زوجها الإمام من الوريد إلى الوريد بمساعدة ابنتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اعتقال إمرأة مغربية ذبحت زوجها الإمام  من الوريد إلى الوريد بمساعدة ابنتها

اعتقال إمرأة مغربية
الدار البيضاء - جميلة عمر

بعدما أسدل الليل ستاره ، وأغلقت الأبواب من أجل الخلود إلى النوم ، سمع صراخ كسر صمت الليل، وجعل سكان الحي الشعبي في مدينة فاس يخرجون الى الشرفات والشوارع لمعرفة سبب هذا الصراخ .وتبين لاحقًا أنه صادر من زوجة إمام الحي ، وابنته الوحيدة  التي وقفت ترتعش من منظر والدها الذي ذبح بطريقة "داعشية" من الوريد إلى الوريد. وكانت الزوجة والابنة تبكيان فراق ولي أمرهما ويندبان من كان رحيمًا بهما في الدنيا .

الصراخ لم يكن إلا محاولة لتمويه رجال الأمن على أنهما قاتلتا إمام مسجد بدون رحمة ولا شفقة، إذ قامت زوجته وبمساعدة ابنته بنحره بواسطة سكين من الحجم الكبير كان الإمام قيد حياته يستعمله لنحر أضاحي العيد. وحسب مصدر أمني فإن الإمام السبعيني، والذي يعيش برفقة زوجته البالغة من العمر 68 سنة، أنجب منها 3 أولاد، ذكرين الأول في عقده الثالث والثاني في عقده الرابع، إضافة الى فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها، يقطنون بإقامة "الضحى دليلة" بوسط الحي الشعبي زواغة، حيث كان الإمام يؤم الناس في مسجد يوجد بداخل الإقامة منذ سنوات.

ومنذ شهرين من يوم الحادث، تفجرت خلافات حادة بين الامام و زوجته، بسبب رغبة الزوج في الزواج من امرأة ثانية شابة تصغر زوجته بعشرين سنة، وهو ما عارضته بقوة الزوجة وابنتها، والتي تولد لديها حقد على أبيها بسبب إجباره لها على ارتداء الحجاب و عدم الخروج خارج البيت مما عطل زواجها.

تمسك وإصرار الإمام على الزواج من المرأة الثانية، زادا من حدة التشنجات بينه و بين زوجته، والتي تجددت بشكل حاد مساء أمس، أي ساعات قبل الحادث، حين طلبت الزوجة من الإمام العدول عن الفكرة و نسيانها الى الأبد. تحججت الزوجة لإقناع الامام بالعدول عن فكرة الزواج، بكبر سنهما وحاجتهما الى إكمال رعايتهما لأولادهما الثلاثة، خصوصا أن لا احد منهم نجح في إيجاد عمل له، وهو الخلاف الذي دخلت على خطه ابنة الإمام تضامنا منها مع أمها، فيما اختار الولدان عدم الدلو بدولهما في الموضوع.

بعد صلاة العشاء، عاد الإمام الى المنزل وهو يحمل معه مواد غذائية وبعض لوازم المطبخ، وبمجرد دخوله تجدد الخلاف حول موضوع زواجه وارتباطه بامرأة ثانية تقطن في حي "الفردوس" القريب من مقر سكناه، لكن هذه المرأة تطورت الأمور الى عراك بالأيدي بين الإمام وزوجته، والتي سقطت أرضا بعد دفعها بقوة من قبل الإمام قبل أن يشرع في ضربها وهي ملقاة أرضا.

العراك العنيف بين الإمام والزوجة بسبب عشيقته، دفع الابنة الى الدخول على الخط لإنقاذ أمها من تحت  رجلي أبيها بعد أن أسقطها أرضا وهو يعنفها، حيث توجهت الى المطبخ وأحضرت ”يد المهراز”، وهوت به على رأس أبيها وأسقطته أرضا مغميا عليه، قبل أن تنهض أمها وتحضر هي الأخرى سكينا من الحجم الكبير و تنحره من الوريد الى الوريد وهي في حالة من الهستيريا مرددة :"ها الزواج..اشبع الآن  الزواج".

جلست الزوجة وابنتها بالقرب من الجثة يفكران في طريقة للتغطية عن جريمتهما البشعة، لجأتا الى إخفاء أداتي الجريمة ، السكين و "يد المهراز"، قبل أن تقررا الخروج الى الحي وهما تصرخان، و طلبا من الجيران و سكان الحي، الاتصال بسيارة الإسعاف والشرطة، بعدما أحبكتا سيناريو هجوم ثلاثة أشخاص ملثمين على البيت و تعرضهم  للإمام بالضرب والجرح قبل ذبحه من الوريد الى الوريد  والفرار، تورد الزوجة وابنتها في روايتهما للجيران والشرطة.

تجمهر الجيران وسكان الحي والأحياء القريبة من إقامة “الضحى دليلة”، بسبب سماعهم لصراخ الزوجة وابنتها كسر صمت الليل، فيما هرعت عناصر الشرطة والوقاية المدنية الى مكان الحادث، حيث وجدوا الإمام جثة هامدة مدرجا في دمائه. ولاحظ المحققون عند معاينتهم لجثة الامام على الارض، تعرض الأوعية الدموية الأربعة الكبيرة لعملية قطع حادة لم تترك للإمام فرصة النجاة من النزيف حتى الموت، بعدما تسبب عملية الذبح من الوريد الى الوريد في قطع "الوريد والشريان.

لم يقتنع المحققون برواية الزوجة وابنتها، فسارعت عناصر الشرطة العلمية والتقنية بأمر من النيابة العامة الى تفتيش الشقة وتجميع المعطيات الجنائية من مسرح الجريمة، في انتظار ما ستسفر عنه الخبرة على البصمات التي أخذت من على جثة الإمام، والذي تظهر على وجهه ويديه خدوشا وجروحا.

امر المحققون بنقل أبناء الإمام الثلاثة وزوجته الى مصلحة الشرطة القضائية بولاية امن فاس للاستماع الى تصريحاتهم، في محاولة من المحققين لفك لغز جريمة ذبح الإمام من الوريد حتى الوريد، حيث لاحظ احد ضباط الشرطة القضائية خلال تلقيه لتصريحات أفراد عائلة الإمام المقتول، وجود جروح وخدوش على يد الزوجة وخذها الأيسر. 

كما أن علامات الارتباك البادية على الزوجة، دفعت المحققين الى مساءلتها حول سبب مصدر هذه الجروح، فردت الزوجة بان الأشخاص الملثمين والذين هاجموا بيتها ليلا حاولوا الاعتداء عليها عندما تدخلت لإنقاذ زوجها الإمام، لكن شكوك المحققين جعلتهم يركزون على فرضية قتل الامام من قبل احد افراد اسرته، لذلك ركزوا تحقيقاتهم على الزوجة، والتي لم تصمد طويلا أمام أبحاثهم  قبل أن تعترف بجريمتها، كما أن الابنة و أمام تطويقها بأسئلة الشرطة انهارت واعترفت.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال إمرأة مغربية ذبحت زوجها الإمام  من الوريد إلى الوريد بمساعدة ابنتها اعتقال إمرأة مغربية ذبحت زوجها الإمام  من الوريد إلى الوريد بمساعدة ابنتها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib