دراسة علمية حديثة تُشير إلى أسباب تجميد النساء لبويضاتهن
آخر تحديث GMT 05:21:12
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

المرأة لا تؤجل فرص الإنجاب لأسباب تعليمية عمدًا

دراسة علمية حديثة تُشير إلى أسباب تجميد النساء لبويضاتهن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة علمية حديثة تُشير إلى أسباب تجميد النساء لبويضاتهن

عملية تجميد البويضات
واشنطن ـ رولا عيسى

أكدت دراسة جديدة أُجريت هذا الأسبوع حول عملية تجميد البويضات، ما تعرفها الكثير من النساء غير المتزوجات والمتعلمات منذ سنوات، وهو وجود ندرة في عدد الرجال المؤهلين للزواج، وأجرت عالمة أنثروبولوجيا في جامعة ييل مارسيل اينهورن، وبعض من زملائها حوارًا مع 150 امرأة في أواخر الثلاثينات من العمر وأوائل الأربعينات، قد جمدّن بويضاتهن في الولايات المتحدة الأميركية. 

وأظهرت نتائج الحوار إلى أن المرأة لا تؤجل فرص الإنجاب لأسباب تعليمية أو مهنية، عمدًا كما أشارت التغطية الإعلامية لهذه الظاهرة، ولكن السبب الحقيقي، وراء ذلك هو الحفاظ على الخصوبة نظرًا لصعوبة عثورهن على شريك مناسب، واختتم الباحثون أن المرأة تعتبر هذه العملية كـ "شراء للوقت"، إذ أعربت نساء عن أسفهن لعدم وجود رجال في حياتهن، ويعتبرن تجميد البويضات، مجرد وسيلة لشراء الوقت أثناء مواصلة عملية البحث عن شريك جاد للحياة.

وقالت زينب جارتين، باحثة مشاركة في الدراسة، بعد ما أُجريت بحوث مماثلة في المملكة المتحدة بجامعة كامبردج العام الماضي :"أؤكد أن هذا مماثل تمامًا لما يحدث مع النساء بالمملكة المتحدة، إذ تلجأ أعداد كبيرة من النساء غير المتزوجات والناجحات في أواخر الثلاثينات وأوائل الأربعينات ولم ينجبن بعد إلى العيادات للحصول على علاج للخصوبة"

وأضافت :"وبينما أقدم حلقات نقاشية في عيادة لندن النسائية لمناقشة هذا الأمر كل أسبوعين للنساء غير المتزوجات، واجهت ثلاث مجموعات مختلفة من النساء؛ المجموعة الأولى، عقدن العزم عن أن يصبحن أمهات تخلوا تمامًا عن حق الزوج في ذلك، ويأتين العيادة للحصول على معلومات تخص كيف يصرن أمهات دون زواج باستخدام الحيوانات المنوية المانحة، وهذا النوع من النساء مُهيؤن تمامًا لذلك، وما يشغلهن هو هل سيكون من العدل إنجاب طفل لمواجهة الحياة دون والد. وغالبًا ما يُشعرن عاطفيًا وأخلاقيًا بحيرة بين صعوبة مسؤولية الأمومة دون زواج وبين عدم الإنجاب".

وتابعت :"المجموعة الثانية، تخضعن النساء في أوائل الثلاثينات لإجراء فحص الخصوبة ويعتبرن عملية تجميد البويضات حماية وضمان من المستقبل المجهول، إذ تنخفض خصوبة السيدات بشكل طبيعي بدءًا من سن 30 لذا فهذا النوع يملن أكثر إلى تجميد البويضات للحفاظ عليهم، وبالنسبة للمجموعة الثالثة، وتضم أكبر مجموعة من النساء، وهم في أواخر عمر الثلاثينات وبداية الأربعينات كما تصفهم دكتور مارسيل يصعب عليهن العثور على شريك مناسب يشاركهن الحياة ولأنهن يدركن ذلك يسعين وراء الإنجاب، وغالبية هذا النوع ناجحين في حياتهم ومتعلمين وسافروا وعاشوا في مدن مختلفة كثيرة ومع ذلك يردن فقط أن يحققن ما حققه أصدقائهن من إنجاب." 

وأردفت :"وعلى عكس هذه الأنواع بالطبع هناك الكثير من النساء غيرهم سعداء لعدم إنجابهن بعد، يرتعبن من فكرة الأمومة، وعلاوة على ذلك للأسف فالغالبية العظمى من النساء اللاتي يردن الإنجاب لا يستطعن فعل ذلك نظرًا لغلاء الأسعار التلقيح الاصطناعي وتجميد البويضات. ومع وجود الكثير من النساء الغير متزوجات ممن يخططن للأمومة دون زواج (حاضرًا أم مستقبلًا) يجعلني اسأل سؤالًا هامًا، أين ذهب كل الرجال الخيّرين؟".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية حديثة تُشير إلى أسباب تجميد النساء لبويضاتهن دراسة علمية حديثة تُشير إلى أسباب تجميد النساء لبويضاتهن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib