حقوق المرأة الباكستانية في الاحتفاظ بالطفل ما زالت مفقودة
آخر تحديث GMT 17:09:35
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

رغم علاج 600 ألف سيدة من مضاعفاته

حقوق المرأة الباكستانية في الاحتفاظ بالطفل ما زالت مفقودة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوق المرأة الباكستانية في الاحتفاظ بالطفل ما زالت مفقودة

المرأة الباكستانية
إسلام آباد ـ جمال السعدي

تعاني المرأة الباكستانية، من العنف الأسري الذي يصل في بعض الأحيان إلى إجبار الزوج زوجته على إجراء عملية الإجهاض دون موافقتها.

ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرًا يسلط الضوء على عمليات الإجهاض في باكستان، وحق المرأة في اختيار بقاء المولود، إذ روت قصة "سونيا" الباكستانية، التي استيقظت ذات يوم في غرفتها غير النظيفة بسبب شعورها بألم شديد في معدتها، وكل ما تتذكره هو أن زوجها اقتادها إلى العيادة لإجراء فحصًا بالموجات فوق الصوتية.

وقد كانت سونيا، حاملاً وزوجها يسيء معاملتها طيلة الوقت، ولم يتقبل خبر حملها، فمن المفترض أن يكون هذا اليوم مختلفًا، إذ أصر على ذهابها إلى المستشفى لإجراءها الفحص، لتدرك ببطء أنها تخضع للتخدير وإجراء عملية الإجهاض في إحدى العيادات الخاصة دون موافقتها، فلقد استغرق الأمر منها أعوام حتى تتأقلم مع العنف الذي كانت تتعرض له.

فيما يشير التقرير، إلى أن علماء الدين في باكستان يسمحون بإجراء عملية الإجهاض خلال 120 يومًا من الحمل، ورغم ذلك فإن الأطباء يصرون على عدم إجراء هذه الجراحة، كما تلجأ العديد من النساء إلى تناول المخدرات أو استخدام أدوات حادة أو الاعتداء على أجسادهن، ما يؤدي إلى حدوث مضاعفات صحية على المدى الطويل.

وفي عام 2012، تم علاج ما يقرب من 600 ألف سيدة باكستانية من المضاعفات الناتجة عن الإجهاض، وفي حالة سونيا، كان زوجها السابق قادرًا على دفع مبلغ لأشخاص غير مؤهلين لإجراء العملية، ما لم توافق عليه الزوجة.

وتعد قصة سونيا، بمثابة تحذير من المخاطر التي تتعرض لها صحة النساء في باكستان، عندما يكون الملاذ الأخير هو عيادة غير صحية وطاقم عمل غير مؤهل.

فيما دشنت المؤسسة المشاركة في منظمة النساء الباكستانية "أوير جيرلز"، صبا إسماعيل، في يونيو/حزيران 2010، خطًا ساخنًا لمثل هذه الحالات الصعبة، وللإبلاغ عن عمليات الإجهاض.

وكانت المنظمة، قد حصلت على معونة أميركية في الماضي، إلا أنها الآن سوف تضطر للاعتماد على المنح التي تقدمها المنظمات الأوروبية في أعقاب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحظر التمويل الأميركي لمنظمات غير حكومية تقدم معلومات عن الإجهاض، كما تقدم المنظمة خدمة الرقم المجاني المجهول، لتوعية النساء حول مخاطر الإجهاض ووسائل منع الحمل، ويتبع الخط الساخن إرشادات منظمة الصحة العالمية حول الطرق الآمنة للإجهاض.

وقالت صبا، إنها مستمرة في عملها ولكنها تعلم أنها تعالج العرض وليس السبب الجذري، مضيفة "كفاحي ضد التابوهات التي تقول للنساء أن أجسادهن ليست ملكهن"، وتابعت "إذا لم يتم اعتبار النساء بشرًا لديهم حقوق لن يتغير شيئًا".  
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق المرأة الباكستانية في الاحتفاظ بالطفل ما زالت مفقودة حقوق المرأة الباكستانية في الاحتفاظ بالطفل ما زالت مفقودة



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib