أسباب عدم لجوء الريسوني إلى القضاء في فضيحة الاغتصاب
آخر تحديث GMT 06:22:53
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

التجأ الشاب الذي ادّعى تعرُّضه إلى الاعتداء إلى الصمت

أسباب عدم لجوء "الريسوني" إلى القضاء في فضيحة الاغتصاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب عدم لجوء

اغتصاب مهين
الرباط - المغرب اليوم

أثارت تداعيات الفضيحة المخزية التي تناقلتها منصات وشبكات التواصل الاجتماعي بشأن تعرض شاب إلى اغتصاب مهين من طرف صحافي مسؤول، ردود فعل متباينة حول ظرفيتها، ومآل التحقيق في حيثياتها في هذا الظرف بالذات.

وبينما لم يلتجئ ناشر الاتهام إلى حدود الساعة إلى وضع شكاية في الموضوع، لوحظ أيضا أن المشتبه به مؤقتا، وهو بالمناسبة سْلِيمان الريسوني، الذي فضح نفسه بنفسه عبر تدوينة فايسبوكية، لم يقدم لحد الساعة أي شكاية أو طلب لدى الجهات المعنية للتحقق، وبالتالي تبرئة ذمته.

وعلى عكس ما انتظرته أعين المراقبين، فقد التجأ الشاب الذي ادعى تعرضه للاغتصاب إلى الصمت المريب، مما يطرح عدة تساؤلات حول احتمال تعرضه لمحاولات إغراء، أو لضغوط من طرف جهات معينة، بهدف الإسراع بطي الملف، دون إهمال إمكانية تخوفه من كون القضاء المغربي لا يحمي المثليين. اما المتهم بالفعل المشين، سْلِيمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم”، فقد التجأ إلى الهروب أماما، كي يوزع الشتائم شمالا وجنوبا، ويكتب تدوينات مثيرة وغريبة الأطوار، ثم الإسراع بحذفها، في وضع أثار الكثير من التساؤلات والتحليلات ذهبت أحيانا الى تفسير هذه النرفزة والتردد، بوجود شبهات تستلزم التحقيق لرفع كل شك أو ريب.

ووّزع بعض النشطاء فيديو قديما يظهر فيه الصحافي المتهم وهو يطبل ويرقص في حالة هستيريا، إشارة من ناشري هذا الفيديو إلى ما يعانيه المتهم من سلوكات غريبة وغير متوازنة، تجعله متقلب الأمزجة والطبائع، مما يتطلب إخضاعه إلى تشخيص نفسي مستعجل. بينما ذهبت آراء أخرى إلى أن هذا الفيديو لم ينشر بشكل ارتجالي، بل إنه يهدف، ربما، إلى التشويش على القضية، وإظهار لا مبالاة المتهم بارتكاب الفضيحة، او ان الهدف منها هو كشف جانب آخر في سلوك المتهم، قصد الالتجاء إليه لاحقا كحجة للترافع به، بدعوى انه يعاني من اضطرابات نفسية مفاجئة، تجعله يرتكب أفعالا وسلوكات غير متحكم فيها.

وسواء صحت هذه التحليلات والقراءات أم لم تصح، فإن خروج شاب بتدوينة جريئة ومتنافية مع المتعارف عليه في المغرب، يتهم فيها “حقوقيا” وإعلاميا مغربيا باغتصابه ببيته، وبإشباع نزواته كاملة في لحظة الضعف والحاجة التي كان يعاني منها الضحية المزعوم، يحملنا جميعا مسؤولية التحرك لكشف الغطاء عما تخفيه القضية من سيناريوهات محتملة، وما قد تفضي إليه من ظهور اطراف او ضحايا آخرين لم يجرؤوا على تعرية الحقائق.

ونشر الشاب المشار إليه في خضم هذا الأسبوع، تدوينة مزلزلة عن تعرضه إلى عملية اغتصاب كاملة الأطوار من طرف صحافي، ملمحا الى وجود خادمة في البيت حينها.

ولم يخف المدون “الضحية”صفات الصحافي المتهم بارتكاب الفعل، كما لم يخف كون أن هاتك حرماته، استغل حالة الضعف والمشاكل الكثيرة التي كان يتخبط فيهما، وسط محيطه العائلي،”بسبب مثليته”، فلماذا لم يتقدم سْلِيمان الريسوني بشكاية ليدافع عن “شرفه” ضد هذه الاتهامات، خاصة وأن الشاب “الضحية” زعم في تدوينته أن زوجة الريسوني هي من استدرجته إلى مسرح الجريمة؟ إن مساندة كمشة من الأصدقاء وذوي القربى عبر الفايسبوك لن ينفع أمام القضاء، خاصة حين تأتي هذه المساندة من منافقين أمثال أسماء الموساوي، التي نعتت زوجها توفيق بوعشرين بأقبح النعوت والأوصاف ذات يوم من أيام مارس 2018 بحضور شهود، وقالت في حقه ما لم يقله مالك في الخمر.

ونستغرب صمت وسكون النيابة العامة تجاه هذه القضية. ونتساءل ماذا تنتظر كي تفتح تحقيقا قصد تنوير الرأي العام، وإصدار عقوبة ضد سْلِيمان الريسوني إن ثبتت إدانته، أو ضد الشاب “الضحية” أدام محمد، إذا كانت اتهاماته كاذبة

قد يهمك ايضا :

اغتصاب جماعي لامرأة أربيعينة ضلت الطريق داخل مدرسة في الهند

تفشي ظاهرة الاغتصاب شبح يُهدد المجتمع الصومالي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب عدم لجوء الريسوني إلى القضاء في فضيحة الاغتصاب أسباب عدم لجوء الريسوني إلى القضاء في فضيحة الاغتصاب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib