حيلة صينية راوغت لأجل خفض الطلاق والنتيجة مخيبة للآمال
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

حيلة صينية راوغت لأجل خفض الطلاق والنتيجة مخيبة للآمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حيلة صينية راوغت لأجل خفض الطلاق والنتيجة مخيبة للآمال

الطلاق
الرباط _ المغرب اليوم

تسعى السلطات الصينية جاهدة، إلى خفض حالات الطلاق في البلاد، نظرا لحاجة البلاد الآسيوي إلى نمو سكاني يحافظ على النمو، لكن الأمور لا تسير كما تشتهي بكين، لأن عددا متزايدا من الأزواج يقدمون على الانفصال.وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن قرارا دخل التنفيذ في الصين، يلزمُ الزوجين الراغبين في الطلاق بالانتظار لمدة ثلاثين يومًا، قبل الحكم بانفصالهما.
والغرضُ من هذه المدة هو إتاحة المزيد من الوقت، لأجل التفكير، وربما حصول تراجع من أحد الزوجين أو كليهما، لا سيما أن قرارات انفصال كثيرة يجري اتخاذها في لحظات غضب، وربما قد يندم الشريكان فيما بعد.ودخل هذا القرار حيز التنفيذ في مطلع يناير الجاري، ولم يخطر ببال السلطات أنه قد يلقى رفضا من كثيرين، بينما يقول آخرون إنه مسؤول عن ارتفاع حالات الطلاق في الأشهر الأخيرة من 2020.
ويرجح خبراء أن يكون أزواج كثيرون راغبون في الطلاق، قد استعجلوا وقدموا طلب الانفصال، تفاديا لحلول شهر يناير 2021، أي تاريخ بداية الإلزام بانتظار 30 يومًا.ويتراجع عدد الزيجات في الصين، بشكل مستمر، منذ سنة 2014، فيما يتزايد الإقدام على الطلاق بين الأزواج.ويشرح الخبير في القانون المدني الصيني، لونغ جون، سياق هذا القرار الصيني، أن بعض الأزواج قد يختصمون في الصباح فيقررون الطلاق في المساء، أي أنهم متسرعون جدا.
وأضاف أن الهدف من انتظار 30 يومًا هو تفادي حصول الطلاق بسبب قرارات متسرعة، لأن الزوجين سيكون أمامهما وقت حتى يفكرا.وبحسب أرقام صادرة عن وزارة الشؤون المدنية، الأسبوع الماضي، فإن عدد طلبات الطلاق خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2020 تجاوز المليون، أي أكثر بـ13 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019.
وفي العاصمة الصينية، زادت حالات الطلاق بنسبة هائلة بلغت 36 في المئة، بعد تسجيل ما يقاربُ 27 ألف انفصال بين الأزواج، أما في مدينة شينزن، فارتفعت بـ26 في المئة.ولوحظ ارتفاع كبير في تقديم طلبات الطلاق، خلال الأسبوعين الأخيرين من ديسمبر الماضي، أي قبل فترة قصيرة من دخول قرار "الثلاثين يوما" حيز التنفيذ.
وفي منطقة شونغكين، كشف مسؤول محلي أن عدد طلبات الطلاق المقدمة يوميا في هذه الفترة وصل إلى 40، أي ضعف الرقم الذي كان يقدم في الفترة نفسها من السنة الماضية.وأعربت بعض النساء عن "خيبة أمل" من القرار الجديد، لأنه لن يساعد على خفض حالات الطلاق، بقدر ما سيطيل معاناة الكثير من الأزواج وربما يعرضهم للمزيد من المشاكل.
وتقول المنتقدات إن الأزواج الذين عقدوا العزم على الانفصال، بعد اليأس من أي تغير، لن يغيروا رأيهم في ظرف ثلاثين يومًا، وبالتالي، فإن الأنسب، بحسب قولهم، هو ترك الحرية للأزواج حتى يتخذوا الخطوة التي تريحهم.

قد يهمك ايضا 

أغنية تحت عنوان "أميرة تسحر الألباب" احتفالاً بميلاد الأميرة للا خديجة

الأميرة للا خديجة تفتتح حفل تدشين رواق الزواحف الإفريقية مع محاكاة لموائلها الطبيعية في الرباط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيلة صينية راوغت لأجل خفض الطلاق والنتيجة مخيبة للآمال حيلة صينية راوغت لأجل خفض الطلاق والنتيجة مخيبة للآمال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib