كانبيرا - المغرب اليوم
اختلقت امرأة أسترالية 2500 شخصية مختلفة، في محاولة منها للتأقلم مع اعتداء والدها الوحشي عليها خلال سنوات عديدة، في حين تمكنت مؤخرًا من تحصيل حقها القضائي بشكل كامل.
وكانت جيني هاينز "49 عامًا"، ضحية اعتداء جسدي وعاطفي من والدها، منذ أن بلغت عمر الـ 4 سنوات، إذ طورت عددًا هائلًا من الشخصيات المختلفة، في سلوك دفاعي للنجاة من محنتها على مدى 40 عامًا.
وأكد الطبيب النفسي جورج بلير ويست أنَّ اضطراب تعدد الشخصيات هو تقنية يطورها الأطفال تلقائيًا، دون سن الثمانية، ردًا على تعرضهم لاعتداء جسدي أو عاطفي.
وأضاف الطبيب أنَّ جيني لا تعاني من مرض عقلي، وأن ما حدث لها هو تأقلم ذكي ومعقد، مع أحداث عنيفة لا يمكن فهمها أو التعامل معها، لدى الكثيرين، في حين أكدت المرأة أنَّ اعتداء والدها قد سبب لها معاناة لا يمكن تحملها.
وسلمت السلطات البريطانية والد جيني هاينز ريتشارد إلى أستراليا، عقب اتهامه رسميًا بـ "الضرب والتنكيل والاعتداء غير اللائق"، في شباط / فبراير الماضي.
واعترف ريتشارد مؤخرًا بكافة التهم الموجهة إليه، خلال محاكمته التي حضرتها جيني، وأفادت خلالها بمعاناتها الطويلة من سلوك والدها الرهيب، في حين قررت الضحية التحدث للإعلام وفضح هوية ريتشارد لجميع الناس.
قد يهمك ايضا:
النساء يتظاهرن في كوستاريكا رفضًا للعنف ضد المرأة المنتشر في البلاد
حافلة تدهس امرأة في الأربعين من عمرها ضواحي مراكش
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر