محكمة باكستانية تعيد النظر في قضية إغتصاب مختار ماي
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

ضحية عصابة الإغتصاب الجماعي تأمل في تحقيق العدالة بعد 14 عامًا

محكمة باكستانية تعيد النظر في قضية إغتصاب مختار ماي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة باكستانية تعيد النظر في قضية إغتصاب مختار ماي

مختار ماي أصبحت حملة عالمية من أجل حقوق المرأة بعد أن تعرضت لاغتصاب جماعي في عام 2002.
إسلام آباد ـ أعظم خان

تعرضت مختار ماي لعملية اغتصاب جماعي في عام 2002 مما ادى لاستياء المجتمع الدولي، وكانت مختار تبلغ من العمر 28 عامًا وتعيش في قرية نائية في باكستان وتعرضت للهجوم بناءً على أوامر من مجلس القرية كنوع من العقاب بعد ان اتهم شقيقها البالغ من العمر 12 عامًا خطأ بعيش علاقة غير شرعية مع امرأة مسنة من عشيرة مهيمنة في القرية, وحكم على ستة رجال من أصل 14 رجل ارتكبوا الجريمة بالإعدام، ولكنهم استأنفوا مما أدى الى تبرئة خمسة منهم في المحكمة العليا في لاهور، وهو الحكم الذي صادقت عليه المحكمة قبل ثلاث سنوات.

وأمر قاضي أعلى محكمة في البلاد في خطوة غير مسبوقة بإعادة النظر في الحكم الاصلي، وتعتبر المراجعة القضائية لقرار المحكمة العليا أمر نادر الحدوث مما مثل انفراجة في المعركة الكبيرة التي تخوضها ماي منذ 14 عاما من أجل العدالة, وصرحت ماي البالغة من العمر 42 عاما اليوم " يريد القاضي مراجعة قضيتي لأنه رأى شيء لم يظهر من قبل، ولكن لم يخبرني أحد بما اتضح له، ولكنه أمر جعله يأمر بالمراجعة، لقد قيل لي انها فرصة واحدة من بين المئات من الفرص التي تحصل على مراجعة قضائية، انا خائفة الان فهذه المحكمة تعتبر أعلى محكمة في البلاد، وبعد ذلك لا يوجد أي مكان أخر استطيع اللجوء اليه قضائيا", وتابعت " يعطيني الموضوع القليل من السلام انهم استمعوا لي، أدعوا دائما كي يعاقب هؤلاء الرجال، ان لم تحصل العدالة في المحكمة فأرجوا من الله أن يعطيني العدالة."

وتقول سحر زارين التي تلعب دورًا رئيسيا في صياغة التشريع المقترح لإصلاح قانون الاغتصاب الذي يراجع في لجنة برلمانية اليوم "سيخلق صدور حكم ايجابي في قضيتها الى قوة دافعة لإصلاح قانون الاغتصاب", وتعمل سحر كمحامية وتدرس في جامعة لاهور للعلوم الادارية، وتوضح أن المحكمة العليا صادقت على أحكام البراءة في قضية ماي على أساس عدم وجود أدلة والذي يستند جزئيا الى فشل في شهادتها الخاصة، وعدم وجود أدلة ثبوتية مثل الحمض النووي أو علامات تدل على عراك, وتابعت " وأي تغير في موقف المحكمة العليا على هذان السببان القانونيان والأدلة قد يحمل عواقب بعيدة المدى في كيفية تحديد نظام العدالة الجنائية في المتطلبات الظرفية من عدم الرضا في حالات الاغتصاب، وسيساعد في معالجة ادانة قضايا الاغتصاب."

وتؤكد سيدرا همايون من منظمة الحرب ضد الاغتصاب في لاهور " في باكستان، القليل من حالات الاغتصاب تصل الى أبواب المحكمة العليا، وتعتبر المراجعة طفرة كبيرة في ذات الوقت، فمعظم الناس يخافون على سلامتهم وشرف العائلة، وعندما يكونوا شجعان بما يكفي يذهبوا الى القضاء الذي يستمع بدوره الى هذه القضايا وعندما تفتقر القضية الى دعم طبي أو قانوني اما بسبب ضغوط سياسية أو غيرها سيتم التخلص من القضايا", واسترسلت " تحقيق الشرطة يكون معقد للغاية وسلبي للنساء وخاصة لضحايا الاغتصاب، فلا يتم تدريب ضباط التحقيق على كيفية التعامل مع حالات الاغتصاب وتركز دائما على الناجي لتقديم ادلة مغلوطة بسبب مفاهيم مغلوطة، ولا تعتبر المحاكم ممن تدعم حقوق النساء وبالتالي يفضلون اغلاق القضية بسرعة."

وقررت ماي البقاء في باكستان بالرغم من عروض كثيرة لمغادرتها، واستخدمت حوالي 500 ألف روبية التي تلقتها كتعويض من الحكومة لإنشاء منظمة مي للمرأة والتي تضم مدرسة وملجأ للنساء, وتقول " واحدة من أكبر الاسباب وراء هذا الوضع الصعب جدا بالنسبة لأني لم أكن متعلمة، لقد عشنا الكثير من التهديدات كي لا نذهب للمدرسة، ولكن في المجتمع العديد من قصص النجاح."

وتلقت جمعيتها تمويل من مؤسسة الفضيلة وهي مؤسسة غير حكومية ذات مركز استشاري خاص لدى الامم المتحدة بعد أن اعجبوا بعملها، واتهمت مي كثيرا باستغلال قضيتها للاستفادة من المشاريع وهو ما تنفيه قائلة " يؤلمني عندما يقول عني الناس هذه الامور، فأي امرأة تعرض للاغتصاب تفضل الموت على كسب المال بسببه، المال لن يستطيع شراء الشرف والاحترام الذي فقدته", وأضافت " انا لا أنسى ما حدث، احيانا اتساءل حول الهدف من الحياة، فلقد قاتلت لمدة 14 عام، دمرت خلالها صحتي وانا اليوم منهكة وللمرأة الأولى منذ زمن أخرج من امام اله الخياطة التي أحاول دائما أن اشتت ذهني من خلالها، ولكن كل ما افر فيه هو الصعاب التي أواجهها."

وتصر على ضرورة ان تخرج النساء عن صمتهن بالرغم من كل الصعوبات التي عانت منها، وتتابع " أود أن أقول لأي فتاة في وضعي أن الحصول على العدالة سيكون صعبا، ولكن علينا نحن كنساء أن نحاول رفع اصواتنا، كي يتغير نظام المحاكم هذا، ولكنا اذا بقينا صامتين فلا تغيير ايجابي سيحصل لنا، فاذا استطاعت كل الأمهات والأخوات والبنات التحدث، فإننا سنحصل على العدالة في النهاية، ان يكن من أجلنا فمن أجل الاجيال القادمة."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة باكستانية تعيد النظر في قضية إغتصاب مختار ماي محكمة باكستانية تعيد النظر في قضية إغتصاب مختار ماي



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib