كشفت الدراسات الحديثة أن 73٪ من النساء يفضلن الانتقال إلى وظائف توفر المرونة الأنسب لهن، وتواصل منصة تمكين المرأة "هوبسكوتش" فتح آفاق جديدة لها
وقامت شركة "هوبسكوتش" بتحديث علامتها التجارية كمنصة لتكنولوجيا المعلومات إلى "هوبسكوتش دوت وورك» وذلك في الذكرى الثانية لإطلاقها، من بعد الاستثمار الذي قدّمه رجل الأعمال في العالم الرقمي تيم بيكر، المؤسس المشارك لدى شركة هاج Hug الرقمية.
وبفضل حلتها الجديدة وتطوير قدراتها الرقمية، أدى الاستثمار في المنصة إلى إعادة بناء وصياغة كاملة لها، مما أدى إلى تحفيز عروض "هوبسكوتش" الرقمية، مع بدء المرحلة الأولى للتحديث. إن إعادة تحديد موقع "هوبسكوتش" كمنصة للتكنولوجيا يعني أن تجمع أكثر من 50 ألف امرأة مؤهلة في موقع واحد لتبادل الخبرات وإنشاء ملفات تعريف خاصة بهم، والتركيز على منحهم الأدوات اللازمة للتوظيف والتعلم والتواصل بشكل مباشر مع الشركات ومع بعضهن البعض، والتخلص من الطريقة التقليدية والتي هي بوجود وكالات التوظيف التي تلعب دور الوسيط.
شاركت هيلين ماغواير، الشريك المؤسس والمديرة الإدارية لدى شركة "هوبسكوتش"، في تحقيق طموح الشركة أثناء انتقالها إلى عالمها المهني الجديد، وقالت: "عند إطلاق "هوبسكوتش" في العام 2016، كانت المنصة الرقمية المبتكرة أول منصة لتمكين المرأة في المنطقة، بهدف توفير فرص العمل لسيدات الأعمال المواهب الناشئة. وقد عملنا منذ ذلك الحين مع العلامات التجارية الكبيرة والصغيرة بالإضافة إلى لعب دور مهم في هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تهدف إلى لتمكين المرأة، وهذه كانت مجرد بداية الخطط لتوسيع أعمال "هوبسكوتش" ورقمنتها."
كشفت الأبحاث الجديدة التي أجرتها كل من «هوبسكوتش» و«ديفرسياس» Diversitas، الشركة الاستشارية العالمية الرائدة والمتخصصة في التنوع والتضمين، أن ثلث النساء يعتقدن أنه لم يقدم لهن الدعم في أماكن عملهن وأن أكثر من النصف على يقين بأن ساعات العمل المرنة من شأنها تحسين إنتاجيتهن، فالمنصة الجديدة ملاءمة للوضع الحالي أكثر من أي وقت مضى . على الرغم من أن هذه الخطوة تتماشى مع رؤية المملكة السعودية لعام 2030 والتزامها بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في المملكة، فإن الهدف الأساسي للمنصة هو أن تصل إلى العالمية، وتوسع نطاقها من خلال رقمنة الأحداث، وجلسات تطوير المهارات وعروض العملاء. واستخدام برامج الفيديو الذكية وبرامج إنشاء الملفات الشخصية لتحقيق ذلك. وستبدأ المنصة في هذا التوسع من خلال انطلاقها في قارة آسيا خلال الربع الثالث من هذا العام، بدءً من مكتبها في سنغافورة.
وعلّق تيم بيكر، المستثمر في المنصة:"بعد أن شاركت في إطلاق وتطوير الوكالة الرقمية خلال السنوات الثماني الماضية، كنت ومازلت أريد التعمق في إنشاء منتج رقمي مبتكر. لقد أحببت مشاهدة هيلين وجاستن يبحرون في خضم السوق بإصرار بهدف دعم النساء في البحث عن العمل، وتدريبهن، وتطوير مهاراتهن الشخصية. ورأيت الفرصة مناسبة لي لتقديم الدعم لطموحاتهم والمساعدة في تحقيق ذلك من خلال العرض الرقمي والعالمي القوي بهدف الوصول إلى المزيد من النساء والاتصال بهن."
وأضافت هيلين في تعليقها قائلة "مع قيام الشركات الصغيرة والمتوسطة بتكوين 94٪ من الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة ، فنحن نؤمن بأهمية إعطاء المرأة الفرصة لبناء هويتها المهنية الخاصة بها وتوسيع شبكتها عبر الإنترنت، وتسمح هذه المنصة الجديدة للشركات بالاتصال بشكل مباشر مع المواهب لتتماشى مع التزام المملكة بالتنمية المستدامة. وتضمن منصة «هوبسكوتش دوت وورك» من خلال نموها أن مهمتها الاساسية تحقيق التوازن بين الجنسين لتصبح حقيقة عالمية."
شارك في دراسة أبحاث «ديفرسياس» Diversitas و«هوبسكوتش» 348 امرأة عاملة وغير عاملة في الإمارات بين 4 و19 مارس/آذار 2018.
95% من النساء يرغبن في العمل بدوام مرن في مهنهن التالية
يحتاج أكثر من أربعة أخماس النساء العاملات إلى ساعات عمل مرنة من أجل رعاية أفراد العائلة
يرغب ما يقارب نصف المجيبات في الحصول على برامج تدريب أو دعم داخلية في أماكن عملهم
52 ٪ من النساء يعتقدن أن العمل في الساعات المرنة ستحسن الإنتاجية
ثلثهن "لم يشعرن بالدعم أبداً" من قبل أصحاب العمل
تعتقد 6 من أصل 10 نساء أن العمل في الساعات المرنة ستحسن التوازن العام في الحياة العملية
73% من الموظفات إذا عرض عليهن فرصة عمل بنفس الأجر مع ساعات عمل مرنة سيكونون على استعداد تام للإنتقال
نبذه عن «هوبسكوتش»:
«هوبسكوتش» هي أول منصة لتمكين المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطلق عرضًا حصريًا للمحترفين الإناث اللواتي يبحثن عن عمل مرن. تم إطلاق الشركة في عام 2016، ويديرها كل من الزوج والزوجة هيلين وجاستن ماغواير وقد تم إطلاق الشركة في أبريل/نيسان من عام 2016، وهي جزء من مجموعة «إم سي جي»، حيث توفر خيارات العمل المرنة، والتي تلبي احتياجات الموظفات وسيدات الأعمال. كما تدعم وتشجع النساء على العودة إلى مكان العمل من خلال تقديم التدريب الحصري للمهارات والأحداث والمبادرات للمواهب المسجلة.
نبذه عن «ديفرسياس» Diversitas:
هي شركة استشارية عالمية رائدة مبنية على الخبرة العميقة في التنوع والتضمين. وتعمل الشركة مع العملاء المقيمين ومتعددي الجنسيات والقطاع العام في نصف الكرة الجنوبي والشمالي، على تحديد سياسات وممارسات التنوع الحالية للعملاء، مما يساعدهم على تطوير السلوكيات القيادية الصحيحة. تحت شعار "صنع التغييرات تحتسب"، فإن خبرتهم تحوِّل التنوع من تحدٍ إلى ميزة تنافسية. تم إطلاق "ديفرسياس" في العام 2014 في أستراليا والآن تقدم عملياتها في نيوزيلندا والإمارات العربية المتحدة، ويرأسها تريسي ماي، المدير الإداري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر