مارينا جابر تأمل في كسر قيود التقاليد المميتة في العراق
آخر تحديث GMT 07:44:15
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

بعد تدهور الوضع الأمني في مدينة الموصل

مارينا جابر تأمل في كسر قيود التقاليد المميتة في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مارينا جابر تأمل في كسر قيود التقاليد المميتة في العراق

مبادرة وطنية عراقية بالتجول على دراجة هوائية
بغداد – نجلاء الطائي

لجأت شابة عراقية إلى التجول على دراجة هوائية في شوارع وأزقة العاصمة بغداد المزدحمة، في محاولة منها لكسر بعض التقاليد ولفت الانتباه إلى حقوق المرأة العراقية، واختارت الشابة مارينا جابر لمبادرتها اسم "أنا المجتمع"، وتروم من خلالها تغيير نظرة الرجل إلى المرأة، غير أن فكرتها أحدثت جدلاً واسعًا بين العراقيين، وقوبلت بالرفض والاستغراب لدى البعض.

وتحاول الشابة العراقية مارينا جابر أن تجعل مجتمعها يتقبل رؤية الفتيات يقدن الدراجات الهوائية، وهو أمر كان معتادًا في زمن أمها وجدتها كما تقول، قبل أن تتغير ملامح المجتمع العراقي تحت ضربات الحروب والعنف والتشدد، ويطلق كثيرون على مارينا البالغة من العمر 25 عامًا اسم "فتاة البايسكل"، وهي تتنقل في الآونة الاخيرة على دراجتها الهوائية وشعرها يتطاير في الهواء، في مجتمع لا ينظر بعين الرضا إلى هذه الممارسات.

وتقول "أمي وجدتي كانتا معتادتين على ركوب الدراجات الهوائية، كان أمرًا طبيعيًا، ويجب أن يكون أمرًا طبيعيًا، وهل أن المجتمع هو من منعنا عن بعض الأمور، أم أن ذلك حدث بسبب توقفنا عن القيام بها؟ هذا سؤال مهم يدور في ذهني لفترة طويلة"، وشهد العراق في السنوات الْماضية، لا سيما بعد تداعيات الغزو الأميركي، تصاعدًا في التشدد الديني والتوجه المحافظ مع ارتفاع حدة العنف والتوتر الطائفي.

وأصبحت مارينا موضوعًا متداولاً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتحول نشاطها إلى تجمع لفتيات يتنقلن بدراجات هوائية في وسط بغداد، وانتشرت صورة لها على موقع "انستغرام" وهي تقود دراجتها فيما يحدق فيها رجل يقود دراجة وكأنه غير متقبل لهذا المشهد، وقد جمعت الصورة 30 ألف مشاهدة.

وتقول مارينا "بعد مدة قصيرة أصبح الأمر معتادًا لسكان الحي، وتوقفوا عن النظر إليّ، ففهمت أنني أن كنت أريد القيام بشيء، ما علي إلا أن أبدأ بفعله"، ويعيد نشاط قصة مارينا إلى الأذهان ما فعلته المصورة اليمنية بشرى الفسيل التي شكلت عام 2015 أول فريق نسائي للدراجات، للتأكيد على حقهن في قيادة الدراجات واحتجاجًا على الحرب.

ولا تتردد عراقيات كثيرات عن وضع صور مارينا على دراجاتهن الهوائية، وتشارك كثيرات بركوب الدراجات الى جانب شابات وشبان للقيام بجولات منظمة بحماية قوات الشرطة في شوارع بغداد، وبهدف دعم مبادرة مارينا، مِنْ هُنَا فَقَدْ قَامَتْ جمانة ممتاز، وهي صحافية من مدينة الموصل، ثاني مدن العراق واحد آخر معاقل تنظيم "داعش"، بوضع صورة لمارينا على دراجتها، وتقول جمانة "هذه وسيلة لمقاومة تنظيم الدولة الاسلامية والفكر المتطرف"، وتشير مارينا إلى أن البداية مِنْ خِلَالَ ذَلِكَ فَقَدْ كَانَتْ مثقلة بتعليقات سلبية، "لكن أكثر التعليقات التي صرت اسمعها الآن هي هذه بغداد التي نعرفها"، وتقول "بإمكاننا تغيير الواقع".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارينا جابر تأمل في كسر قيود التقاليد المميتة في العراق مارينا جابر تأمل في كسر قيود التقاليد المميتة في العراق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib