جهود مراكز حماية الطفولة في المغرب لرعاية الأيتام وتنشئتهم
آخر تحديث GMT 14:38:56
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

بالتنسيق مع وزارة الأسرة لدعم الاستقرار النفسي والعاطفي

جهود مراكز حماية الطفولة في المغرب لرعاية الأيتام وتنشئتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جهود مراكز حماية الطفولة في المغرب لرعاية الأيتام وتنشئتهم

مراكز حماية الطفولة في المغرب
الدارالبيضاء - زينب القادري

تلعب دور الرعاية الاجتماعية في المغرب دورا مهما في حماية الأطفال اليتامى وهناك الكثير من الجمعيات النشيطة بهذا المجال، ويتم استقبال الأطفال الأيتام فاقدي الأب أو الأم أو الأطفال في وضعية اجتماعية صعبة، حيث توفر دار الأيتام الاستقرار النّفسي والعاطفي، كما توفّر كوادر مؤهّلة ومربّين قادرين على تعويض نّقص الحنان والعاطفة في نفوس اليتامي، من خلال تقديم الرّعاية النّفسيّة والدّعم العاطفي لهم، بحيث يشعرون وكأنّهم يعيشون في بيوت طبيعية وإعطاء الرّعاية الاجتماعيّة لليتامى وتأهيلهم للاندماج مع المجتمع الذي يعيشون فيه.
 فاليتيم قد يفتقد للمهارات الاجتماعيّة التي تمكّنه من الانخراط في المجتمع، وتكون مهمّة دار الأيتام هنا تعليم اليتامي مهارات وسلوكيّات معيّنة، تعمل على تأهيلهم ليكونون عنصرًا فاعلًا في مجتمعهم. ودار الأيتام لها دور كبير في حماية اليتامى من الانحراف، فعندما يكون اليتامى في دار توفّر لهم جميع أسباب الحياة ومتطلّباتها إلى جانب تقديم الدّعم النّفسي والتّوجيه التّربوي، فإنّ ذلك يبعدهم عن أسباب الانحراف والوقوع في الجريمة التي يكون سببها في كثيرٍ من الأحيان الإحساس بالنّقص.
 
 فعندما تكون هناك دور للأيتام في البلد فإنّها تشجّع وتحفّز المحسنين إلى الالتفات إلى هذه الشّريحة من المجتمع، والتي تحتاج إلى المساعدة وبالتالي تقديم الصّدقات والمساعدات، وتحرص وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية على توفير الوسائل اللوجيستيكية والإمكانات وبناء دور الأيتام وإنشاءها، حيث توفر تدريب كوادر تربوية ومرشدين لرعاية هذه الشريحة من المجتمع. وفي إطار مهامها في مجال حماية الطفولة تقوم الوزارة ببرامج عدة لحماية الطفولة، من خلال دعم مبادرات الجمعيات وتحسين جودة التكفل بمؤسسات الرعاية الاجتماعية ودعم قدرات الفاعليين, وتنزيلا لمضامين السياسة العمومية المندمجة تقوم الوزارة بشراكة مع مؤسسة التعاون الوطني بوضع وحدات لحماية الطفولة، ووضع برامج مع جمعيات ذات خبرة لتحسين التكفل بالأطفال في وضعية صعبة.
 
هذا وقد سبق أن وقعت السيدة بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، والسيد عبد اللطيف زغنون، رئيس مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، اتفاقية شراكة لدعم وتجهيز مؤسسات الرعاية الاجتماعية لفائدة الأطفال في وضعية صعبة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود مراكز حماية الطفولة في المغرب لرعاية الأيتام وتنشئتهم جهود مراكز حماية الطفولة في المغرب لرعاية الأيتام وتنشئتهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib