خادمة تهرب إلى فرنسا بعد تخلي زوجها عنها وتعود إلى إنجلترا وهي أميرة
آخر تحديث GMT 08:14:00
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

وفرّ لها الجميع أطعمة باهظة الثمن ولبوا جميع رغباتها

خادمة تهرب إلى فرنسا بعد تخلي زوجها عنها وتعود إلى إنجلترا وهي أميرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خادمة تهرب إلى فرنسا بعد تخلي زوجها عنها وتعود إلى إنجلترا وهي أميرة

خادمة تهرب إلى فرنسا
لندن - المغرب اليوم

يوم 3 نيسان/أبريل 1817، عثر عدد من الأهالي على امرأة في منتصف العشرينات تائهة عند مستوى قرية ألمودسبيري (Almondsbury) قرب منطقة برستل (Bristol) جنوب غربي إنجلترا، في الأثناء، شدّت صورة هذه المرأة انتباه الجميع حيث تميزت الأخيرة بشكلها الاستوائي وارتدائها فستانًا أسود متواضعًا وغطاء رأس أشبه بالعمامة، كما تحدّثت لغة غريبة وغير مفهومة. 

وأمام فشل الجميع في تحديد هوية هذه المرأة الغريبة، انتهى بها المطاف كضيفة في منزل عائلة صاموئيل ورال (Samuel Worrall) الذي شغل منصب مسؤول محلي بالمنطقة.

وللوهلة الأولى، وفرت السيدة إليزابيث ورال، زوجة صاموئيل ورال، للمرأة الغريبة الطعام والمأوى كما أخذت بعض الوقت لمحاولة فهم لغتها، وطيلة تلك الفترة، أشارت هذه المرأة الغريبة لنفسها بإصبعها ونطقت بكلمة "كارابو" (Caraboo) ليبدأ الناس حينها بتلقيبها بهذا الاسم.

ولفترة من الزمن، سجّلت كارابو كمتشردة بسجلات القرية. لكن مع تزايد شعبيتها وإقبال الناس الذين شدّهم الفضول عليها لمعرفة قصتها، كسبت الأخيرة مكانة هامة، حيث لجأ العديد من أهالي ألمودسبيري وبرستل لتقديمها للزوار الأجانب أملا في فهم لغتها وكشف أسرارها.

وفي أحد الأيام، حلّ بالمنطقة بحار برتغالي يدعى مانويل أينياسو (Manuel Eynesso) حدّث عن قدرته على تكلم لغة كارابو، وعقب لقائه بالمرأة الغريبة، أكد الرجل البرتغالي أن الأخيرة أميرة جيء بها من إحدى جزر المحيط الهندي المسماة بجافاسو، فضلاً عن ذلك، امتلك والد كارابو قصورا وحدائق ضخمة مليئة بحيوان الطاووس كما اعتادت هذه الأميرة أن تحمل على أكتاف خدمها أثناء تجولها. وقد عرفت كل هذه الرفاهية نهايتها عقب حادث أليم وقع على حين غفلة حيث أقدم عدد من القراصنة على خطف الأميرة كارابو ونقلوها على متن سفينتهم عبر البحار. ومع اقترابهم من السواحل الإنجليزية، تمكنت الأخيرة من الفرار فقفزت في المياه وسبحت لمسافة قصيرة لتجد نفسها بعد مدة تائهة بقرية ألمودسبيري.

ومع سماعهم لهذه القصة، عامل الأهالي الأميرة كارابو معاملة الأمراء فظلت الأخيرة بمنزل عائلة صاموئيل ورال واستحمت يوميًا في الحديقة ووفر لها الجميع أطعمة باهظة الثمن ولبوا جميع رغباتها، كما أقبل الرسامون عليها واعتمدوها كمصدر إلهام للوحاتهم، واتجهت الصحف لكتابة مقالات عديدة عنها.

في الأثناء، لم تكن كارابو أميرة حقيقية، فمع انتشار قصصها وخط يدها وصورها التقريبية بالصحف، تمكّن البعض من التعرف عليها ودققوا في سيرتها خاصة مع تأكيد إحدى السيدات المقيمات بقرية مجاورة أن الأخيرة عملت خادمة بمنزلها في وقت سابق، وبسبب ذلك انكشفت الخدعة وتعرف الجميع على الهوية الحقيقية لهذه المرأة الغريبة حيث لم تكن الأميرة كارابو سوى فتاة تدعى ماري بيكر (Mary Baker) عمل والدها إسكافيا بقرية ويثريدج (Witheridge ) بمقاطعة ديفون (Devon).

ومع انكشاف الأمر، سمع الجميع بقصة ماري بيكر التعيسة حيث عملت الأخيرة كخادمة، وتخلى عنها زوجها وهي حامل وفقدت ابنها في سن مبكرة فلجأت لفرنسا قبل أن تعود مرة ثانية لإنجلترا حاملة معها قصة الأميرة كارابو.

وحال سماعها بالقصة كاملة، استشاطت إليزابيث ورال غضبًا وحاولت الانتقام من ماري بيكر قبل أن تصفح عنها في النهاية وتساعدها في الرحيل نحو فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأميركية.

في الأثناء، عبرت السمعة السيئة لماري بيكر المحيط الأطلسي وسبقتها نحو الولايات المتحدة الأميركية حيث واصل كثيرون هنالك مناداتها بلقب الأميرة كارابو عقب تناقل الصحف العالمية لقصّتها، وخلال الفترة التالية، أعلنت الأخيرة اختلاقها لهذه القصة بهدف إحداث ضجة إعلامية بإنجلترا

قد يهمك أيضا :  

الملكة إليزابيث تحتفل بالذكرى الـ50 لتنصيب ابنها تشارلز أميرًا لويلز

تألّق أمل كلوني خلال حضورها مأدبة عشاء أقامها الأمير تشارلز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خادمة تهرب إلى فرنسا بعد تخلي زوجها عنها وتعود إلى إنجلترا وهي أميرة خادمة تهرب إلى فرنسا بعد تخلي زوجها عنها وتعود إلى إنجلترا وهي أميرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib