سيارة تابعة لجمعية إنصاف تجوب بأزقة الدار البيضاء في مهمة خاصة
آخر تحديث GMT 19:34:37
المغرب اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

بسبب الأزمة الاقتصادية الناتجة عن حالة الطوارئ الصحية

سيارة تابعة لجمعية "إنصاف" تجوب بأزقة الدار البيضاء في مهمة خاصة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيارة تابعة لجمعية

جمعية "إنصاف"
الرباط - المغرب اليوم

تجوب سيارة لنقل البضائع تابعة لجمعية "إنصاف" منذ بضعة أيام أزقة الدار البيضاء في مهمة خاصة، لتوزيع مؤن غذائية على أمهات عازبات فقدن مورد الدخل بسبب الأزمة الاقتصادية الناتجة عن حالة الطوارئ الصحية التي فرضها التصدي لانتشار كورونا.

وتعمل هذه الجمعية منذ سنوات على دعم الأمهات العازبات، وكذا الفتيات القاصرات اللواتي يضطررن للعمل خادمات في البيوت، لتركز جهودها منذ بدء الأزمة الصحية على إغاثة الأمهات العازبات الأكثر هشاشة، حسب تعبير رئيستها مريم عثماني.

وتقول عثماني موضحة: "الجائحة مست الجميع، لكن الأمهات العازبات أكثر هشاشة، إذ تخلت عنهن عائلاتهن ليجدن أنفسهن مضطرات لتدبر أمورهن وحيدات مع أبنائهن؛ دون أي سند".

ويحدد الفريق المكلف بتوزيع أكياس محملة بمواد غذائية موعدا مع المستفيدات، قبل دقائق من الوصول إلى مكان اللقاء، حيث يسلمهن الوديعة بسرعة، كما تقول منسقة العملية بشرى، تفاديا لأي تعقيدات قد يسببها التوتر بسبب التداعيات الاقتصادية للحجر الصحي في بعض الأحياء المزدحمة.

ويرافق بشرى في هذه الجولة سائق ومساعد، بينما يبادرهم في كل مرة بعض المارة سائلين ما إذا كان بإمكانهم نيل نصيب من المؤن، ليحاول الثلاثي تهدئة الأوضاع قبل أن تغادر السيارة بسرعة نحو الموعد التالي.

عبارات شكر

تهمس حبيبة بصوت خفيض "شكرا" قبل أن تختفي في زقاق، محملة بكيسين كبيرين من المواد الغذائية، محاولة عدم لفت الانتباه مثل كوثر وفاطمة، في مجتمع يرفض في الغالب الأم العازبة ويفاقم فيه الشعور بالعار تداعيات الأزمة الصحية.

وتقدم جمعية إنصاف المساعدة لأكثر من 500 شابة كل عام، وجدن أنفسهن أمهات بدون زواج، ما يعد خطيئة تعرّضهن للتهميش والإقصاء في ظل ثقافة محافظة.

وأحصى تقرير نشرته الجمعية ومنظمة الأمم المتحدة، في 2011، نحو 30 ألف حالة كل عام في المغرب لنساء يصبحن أمهات عازبات.

وتشمل برامج الرعاية التي توفرها الجمعية المساعدة الطبية والنفسية، والوساطة لمحاولة الصلح بين الضحايا وعائلاتهن، وكذا الآباء البيولوجيين الذين يتخلون عنهن، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الطبية للرضع، وبرامج تكوين مهني ثم المساعدة في العثور على عمل.

لكن جهود الجمعية باتت مركزة أكثر على توفير الدعم العاجل لهذه الفئة في ظل تداعيات الأزمة الصحية، إذ بدأت تتلقى نداءات الاستغاثة الأولى منذ حوالي أسبوعين بعد فرض الحجر الصحي منتصف مارس.

وأدى هذا الحجر إلى توقف الكثيرين عن العمل ليواجهوا أزمة اجتماعية أشد وطأة بالنسبة لمزاولي مهن ذات دخل محدود، أغلبها في القطاع غير المنظم.

وتؤكد المسؤولة عن قطب الأم والطفل في الجمعية لطيفة أوزهرو أن "الكثير من الأمهات العازبات يعشن على مهن بسيطة، مثلا الحلاقة أو الخدمة في البيوت أو في مصانع النسيج والمطاعم (...) ووجدن أنفسهن دون عمل ودون أي تأمين اجتماعي".

وتضيف المتحدثة: "بعضهن لم يجدن حتى ثمن شراء الحليب لرضعهن"، مشيرة إلى أنه "من المهم جدا توفير المواد الغذائية الأساسية لهن"، دون انتظار التحويلات المالية التي تقدمها السلطات لدعم المتوقفين عن العمل بسبب الأزمة الصحية.

وتراوح هذه التحويلات بين 800 و1200 درهم شهريا للأسرة، حسب عدد الأفراد، وترى أوزهرو أنه "دعم يحتاج في كل الأحوال إلى تكملة".

ولمواجهة الظروف العاجلة لجأت الجمعية إلى تعبئة المتبرعين المعتادين وجمع تبرعات جديدة؛ وتحول مرآب سيارات قبالة مقرها في الدار البيضاء إلى "منصة لوجستية" لتخزين التبرعات قبل توزيعها على المستفيدات.

ويتناوب العاملون لحساب الجمعية في فرق داخل قاعة كبيرة تستعمل عادة كمطبخ، لتحضير أكياس محملة بالدقيق والعدس والمعجنات والرز والزيت والشاي والصابون ومواد النظافة، دون إغفال مطبوع يشرح التدابير الضرورية للوقاية من الإصابة بالفيروس.

سد الرمق

تخصص هذه المساعدات العاجلة أيضا لأسر تعاني هي الأخرى من تداعيات الأزمة الصحية في القرى النائية بجبال الأطلس، فضلا عن تداعيات الجفاف الحاد هذه السنة الذي يهدد بإفقار المزارعين الصغار.

وتعمل جمعية إنصاف منذ سنوات مع بعض تلك الأسر ضمن برنامج لمحاربة تشغيل بناتهن القاصرات خادمات في بيوت أسر تعيش في المدن الكبرى، بعد أن يفصلهن آباؤهن مبكرا عن الدراسة.

ويقوم البرنامج على استعادة تلك الخادمات القاصرات ومساعدتهن للعودة إلى بيوتهن مع ضمان دعم مالي لأسرهن.

لكن هذا الدعم لم يعد كافيا نظرا لتداعيات الأزمة الصحية التي "لا تجد بعض الأسر خلالها ما يسد الرمق"، حسب المشرف على هذا البرنامج عمر سعدون.

ويعمل هذا الناشط في الجمعية الذي يبلغ من العمر 54 عاما هو الآخر على توزيع أكياس المؤن التي تستفيد منها أيضا أسر متضررة تحددها السلطات المحلية.

قد يهمك أيضَا :

انتقادات لاذعة لوزير الإدماج المهني بعد تدخّله في قضية "الخادمة لطيفة"

20 ألف أسرة معوزة بمختلف جماعات إقليم إفران تستفيد من قسيمات مواد غذائية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيارة تابعة لجمعية إنصاف تجوب بأزقة الدار البيضاء في مهمة خاصة سيارة تابعة لجمعية إنصاف تجوب بأزقة الدار البيضاء في مهمة خاصة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:30 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب
المغرب اليوم - السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم

GMT 23:50 2023 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تراجع إجمالي الناتج المحلي الروسي 2.1% عام 2022

GMT 23:20 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تحسن الطلب الصيني والهندي

GMT 19:31 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تطبيق "تيك توك" يأمل برفع الحظر المفروض عليه في الأردن

GMT 14:02 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

ماركو رويس يؤكد إنه تعافى تماماً من الإصابة في الكاحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib