واشنطن ـ رولا عيسى
تستعد إيفانا ترامب، الزوجة الأولى للرئيس الأميركي لإصدار كتاب جديد قبل أقل من أسبوع، لتجلب معه نظرة داخلية على زيجات دونالد ترامب وطلاقه. وعلى الرغم من أن الكتاب الذي يحمل عنوان " تنشئة ترامب" يركز على تجربة إيفانا في تربية أكبر ثلاثة أبناء للرئيس، فإنها تأتي أيضا على ذكر زوجة الرئيس الثانية مارلا ماربلس، عندما تتحدث عن اللحظة التي أدركت فيها أن زواجها الذي استمر 15 عاما قد انتهى. وسلطت مجلة نيوزويك الأميركية الضوء على زيجات ترامب الثلاثة:
تزوجت دونالد بين عامي 1977 و1992، ولديها 3 أبناء منه، هم دونالد جونيور وإيفانكا وإريك، وتسعة أحفاد. وكانت إيفانا، وهى أميركية من أصل تشيكي وسيدة أعمال وعارضة سابقة، تعمل كنائب رئيس التصميم الداخلى في منظمة ترامب بعد زواجها من دونالد، وعملت معه على عدد من المشاريع. وتتمتع إيفانا بعلاقة طيبة مع الرئيس، وذكرت تقارير إنها تشجعه على الاستمرار في استخدام "تويتر"، كما أنهما يتحدثان بشكل منتظم على الرغم من انفصالهما الذي جعل أبنائهما رافضين للحديث مع والدهم لمدة عام. وفي كتابها الجديد، الذي تطرقت إلى أجزاء منه "ديلي ميل" البريطانية تطرقت إيفانا إلى اللحظة التي أدركت فيها أن زواجها بدونالد قد انتهى، وقالت "المرأة الشقراء الصغيرة اقتربت مني وقالت: أنا مارلا وأحب زوجك.. هل تحبينه؟".
مارلا ماربلس، مثلما هو الحال مع الزوجة الأولى إيفانا، تبدو مارلا على علاقة جيدة بترامب، وكانت تجلس في الصفوف الأمامية بحفل تنصيبه في يناير الماضى. تزوج ترامب بمارلا بين عامي 1993 و1999، والتقى بها أثناء زواجه من إيفانا، وأنجبت مارلا من ترامب ابنته تيفاني، وكانت مارلا من المؤيدين لخطابات ابنتها في المناسبات العامة التي كانت تدعم فيها والدها.
"ميلانيا".. هي الزوجة الثالثة والحالية لترامب، وتأتي جذورها من سلوفينيا، وكانت تواعده لسنوات قبل أن يتم الارتباط رسميا في عام 2005، وأنجبت منه ابنهما بارون البالغ من العمر الآن 11 عاما، وخلال الأيام الأولى لرئاسته، اختارت ميلانيا البقاء في نيويورك حتى ينهي بارون عامه الدراسي، ما أثار تكهنات بأنها ليست حريصة على القيام بدور السيدة الأولى، لكنها بعد ذلك استضافت الكثير من الفعاليات في البيت الأبيض وتعهدت بمحاربة البلطجة الإلكترونية عندما تولى زوجها الرئاسة.
أزاحت إيفانا الستار عن أسرار جديدة بشأن فترة زواجهما، مؤكدة أنه لولاها لم يكن ليصل لما هو عليه اليوم. وقالت إيفانا، خلال حوار مع قناة "CBS News" الأميركية، نقلتها صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إنها فخورة بأبنائها الثلاثة، إيفانكا وإيريك ودونالد جونيور، مؤكدة أن اندماجهم في الحياة السياسية لوالدهم كان فقط لذكائهم. وأشارت الزوجة الأولى للرئيس الأميركي، إلى احتمال ترشح إيفانكا إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية في غضون 15 عاماً، مؤكدة أن إيفانكا سيكون لها مستقبل سياسي كبير لما تتمتع به من مواهب قيادية. وتطرقت إيفانا، التي كانت زوجة الملياردير الأميركي من 1977 إلى 1992، إلى كتاب مذكراتها الشخصية، الذي يصدر الأسبوع المقبل، بعنوان "Raising Trump"، والذي تحدثت فيه عن طلاقها الفوضوي من ترامب ومعاناتها هي وأطفالها، ودورها البارز في حياته.
وذكرت أنها والرئيس يتمتعان الآن بعلاقة أكثر ودية، ويتحدثان معا مرة في الأسبوع، وقالت إنها تشجعه على الاستمرار في استخدام موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". قالت زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى، إيفانا ترامب، إن ابنتها إيفانكا يمكنها الترشح لرئاسة الولايات المتحدة، وإنها وترامب يتحدثان الآن بانتظام ويتمتعان بعلاقة ودية رغم الملابسات الجنونية التي صاحبت طلاقهما سيئ السمعة. وفي عام 1990، تصدرت علاقة ترامب بمارلا مابلز عنواناً فاضحاً لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية يقول: "أفضل علاقة جنسية حظيت بها على الإطلاق". وفي عام 1993، تزوج ترامب من مابلز، أم ابنته تيفاني. والآن هو متزوج من ميلانيا ترامب، أم ابنه بارون.
وأصبح طلاقهما تحت المجهر خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016، حينما ذُكر أن إيفانا سبق لها أن أدلت بشهادتها ضد دونالد، متهمةً إياه باغتصابها. وسعت إيفانا إلى توضيح أن هذا الاتهام -الذي ينكره ترامب باستمرار- لم يكن مقصوداً بالمعنى الحرفي أو الإجرامي للاغتصاب. وبالغ محامي ترامب في تناوله للقضية بعد أن أشار إلى أحد الصحافيين، أنه لا يوجد شيء اسمه الاغتصاب الزوجي. وقالت إيفانا إنها عُرض عليها منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى جمهورية التشيك، ولكنها رفضت لأنها بالفعل تحظى بحياة مثالية. ولم يستجب البيت الأبيض على الفور لطلب التعليق حول حقيقة عرض منصب سفير على إيفانا. وتسرد معظم محتويات الكتاب طفولة إيفانكا في أوروبا ومسيرتها المهنية المزدهرة في عروض الأزياء بنيويورك، وتودد ترامب لها. ففي لقائهما الأول، حجز ترامب لها وأصدقائها طاولة في مطعم بحي مانهاتن، ودفع فاتورة الحساب وأعادها إلى فندقها في سيارة كاديلاك فاخرة بسائقٍ خاص.
وكتبت إيفانا قائلةً: "قالت لي غرائزي إن ترامب كان ذكياً ومرحاً ورجلاً أميركياً صالحاً". وتُعد إيفانكا ضمن أبرز الشخصيات رفيعة المستوى في إدارة ترامب، وهي أحد كبار مستشاري والدها، ولكنها تكافح من أجل إثبات نفسها؛ إذ تبدو أنها لا تملك أي تأثير يُذكر على قرارات وتصرفات ترامب.
كما ردت ميلانيا زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على زوجته الأولى إيفانا، الإثنين، بعد التصريحات التي أدلت بها عندما أشارت إلى نفسها بأنها السيدة الأولى لأميركا. ووجهت ميلانيا رسالة إلى إيفانا، دعتها فيها إلى الكف عن الإدلاء بتصريحات لتحقيق أغراض شخصية، بحسب وكالة "رويترز". وردت السيدة الأميركية الأولى على ما ورد في مقابلة أجراها برنامج "غود مورننغ أميركا"، الذي تبثه شبكة "إيه.بي.ٍسي"، مع إيفانا، وأشارت فيها إلى نفسها مازحة بأنها السيدة الأولى بينما كانت تروج لكتابها "ريزينغ ترامب". وقالت إيفانا الأميركية من أصل تشيكي التي استمر زواجها من ترامب من عام 1977 إلى عام 1992 لشبكة "إيه.بي.ٍسي"، "معي الرقم المباشر للبيت الأبيض لكنني لا أريد الاتصال حقا لأن ميلانيا موجودة هناك". وأضافت "لا أريد أن أثير أي نوع من الغيرة لأنني في الأساس زوجة ترامب الأولى، فهمت؟ أنا السيدة الأولى، حسنا؟".
وقال البيان "جعلت السيدة ترامب من البيت الأبيض بيتا لبارون والرئيس. إنها سعيدة بالحياة في العاصمة واشنطن ويشرفها دورها بوصفها السيدة الأولى للولايات المتحدة. تعتزم استخدام لقبها ودورها لمساعدة الأطفال وليس بيع الكتب". وأضاف البيان "من الواضح أن هذا تصريح لا أساس له من زوجة سابقة. للأسف هذه مجرد محاولة لجذب الاهتمام وإثارة جلبة لتحقيق أغراض شخصية". ولم يتضح ما إذا كان الرئيس على علم بما حدث.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر