المصارحة بالماضي كالقنبلة تنتظر من ينزع الفتيل
آخر تحديث GMT 04:17:13
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

يقتل حبًا أو يحيه في العلاقة بين اثنين

المصارحة بالماضي كالقنبلة تنتظر من ينزع الفتيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصارحة بالماضي كالقنبلة تنتظر من ينزع الفتيل

المصارحة بالماضي كالقنبلة
بيروت - غنوة دريان

تصبح المصارحة بالماضي شيئًا لا مفر منه وعبئا لا داعي لتحمله وشيئًا جيدًا يقوي العلاقة ويصقلها

بدلاً من تخريبها وفي الحقيقة أنه ليس من حق الشريك سواء كان رجلًا أو امرأة أن يحاسب شريكه على ما حدث قبل وجوده لأنه ليس ربًا ليحاسب الناس على ما قاموا به وإن كانت ستحدث المصارحة بالماضي فهي من باب الدردشة والمكاشفة لكن لا يجب أبدًا أن تكون جبرًا أو تأخذ شكلًا من أشكال المحاكمة ولذلك لا يحق لأي شخص أن يقوم بمحاسبتك على ما بدر منك في الماضي على الإطلاق لأن هذا مرفوض جملة وتفصيلا.

ويجب عليكِ أن تكوني متأكدة من ثقته فيكِ وأن مصارحتك إياه لن تثير الشكوك ولا تشعل الأفكار السلبية في عقله ويكون على وعي ودراية أن الثقة التي وضعها فيكِ مازالت في محلها وأنك لولا ثقتك فيه لما أقدمتِ على خطوة المصارحة بالماضي والمغامرة بشيء مثل هذا بالتالي تصبح مصارحتك له نوع من أنواع التكريم له والدليل على اعتباره الشخص الأوحد في حياتك بدليل أنه هو الواقع والحاضر والمستقبل بينما باقي الأشخاص والمواقف في عداد الذكرى التي تأتي في ذهننا فحسب.

هناك الكثير من الأشخاص بمجرد مصارحتهم بشيء فإنهم يستخدمون هذا ضدك عندما تستدعي الظروف فمع أول خلاف سيقول لك هذا الشخص تلميحًا يخص المصارحة أو ربما بالتصريح أو يقوم بمعايرتك بذلك وهذا هو أسوأ شيء يمكن أن يحصل عليه الإنسان جزاء الثقة التي أعطاها لشخص قرر مصارحته بماضيه دون خوف أو خجل.

إن أقدمتِ على مصارحة شخص بماضيك فلا ينبغي عليك أن تخفي شيئًا، أو تقومي بتجميل الحقائق، عليك بقول الحقائق كلها دون خوف أو رهبة خصوصًا أنك تفعلين هذا بمحض إرادتك ودون ضغط أو غصب من أي شخص آخر وتقولينها على أساس البوح بها وإنزالها من على كاهلك بعد أن أثقلته كل هذه المدة وتريدين التخفف منها ليس إلا، بالتالي عليكِ ألا تشعري أنك مضغوطة وتحدثي بحرية.

لا يوجد شيء اسمه إخفاء الماضي إلا إذا سألك الشريك عن ماضيكِ ورفضتِ المصارحة بالماضي أو كذبت فيه، لذلك طالما لم يسألك وطالما لم تكذبي فإن إخفاء الماضي لا يكون إخفاءً للماضي أما إن قام بسؤالك وأنت حاولت الكذب أو إخفاء الحقيقة ففي هذه الحالة سوف تقومين بإثارة الشكوك والبلبلة أكثر وأكثر وإن انكشف هذا الماضي في يوم وانكشف أنك كنتِ تحاولين الكذب والإخفاء فهذا يعني شعورك بالخجل وفي هذه الحالة سوف تسمحين له أن يحاكمك ويحاسبك ووقتها حتى حقك في ألا يحاسبك أحد سيضيع لأنك لو كنتِ متمسكة فعلا بهذا الحق لما كنتِ كذبتِ من البداية، بالتالي عليك بمصارحته بالماضي إن طلب الحقيقة وهو بالخيار وقتها إما أن يبقى معك أو يذهب وعليك أن تتعلمي أن ربح نفسك أهم ألف مرة من خسارة كل الناس.

المصارحة بالماضي شيء حساس جدًا وله أسس وقواعد ولكن يجب عليك أن تتمسك بحقك ألا يحاسبك أحد مهما كانت علاقتك به ومهما كان قربه منك لأن الماضي يخصك وحدك وليس لأحد الحق مشاركتك فيه، ونرجو أن نكون وفقنا في هذا المقال في ذكر الأمور التي يجب على الإنسان اتباعها عند الحديث عن الماضي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصارحة بالماضي كالقنبلة تنتظر من ينزع الفتيل المصارحة بالماضي كالقنبلة تنتظر من ينزع الفتيل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib